المفاوضات حول جوهر التسوية السورية تنطلق في 14 مارس على أبعد تقدير

مارس 9, 2016 12:01, 490 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

أعلنت جيسي شاهين المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سوريا أن ستيفان دي ميستورا ينوي بدء المفاوضات حول جوهر التسوية السورية في 14 مارس/آذار على أبعد تقدير.

وقالت شاهين إن دي ميستورا يريد، كما خطط، استئناف المفاوضات مع الأطراف السورية ابتداء من النصف الثاني من يوم 9 مارس، لكن الوفود السورية ستحضر في 12 و13 و14 مارس، بسبب جملة من المشاكل اللوجستية المرتبطة بمعرض السيارات الدولي في جنيف.

وكانت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لمجموعة الرياض أعلنت موافقتها الذهاب الى جنيف للمشاركة في محادثات السلام المرتقبة، وفق ما أعلن رياض نعسان آغا أحد المتحدثين باسم الهيئة.

وأعلن قدري جميل رئيس حزب “الإرادة الشعبية” أن وفد مجموعة موسكو-القاهرة ينوي الذهاب إلى الجولة الثانية لمفاوضات جنيف قبل 14 مارس.

وقال جميل “طلبوا منا الحضور قبل 14 مارس، وأنا سأذهب في 12 مارس. هيثم مناع (الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطي) ما زال يرفض المشاركة بدون الأكراد. نحن 8 أعضاء مجموعة موسكو-القاهرة نعتقد أن علينا المحافظة على وضعنا ومتابعة المشاركة والعمل من أجل تمثيل الأكراد في هذه المفاوضات”.

وكان ممثل الأكراد السوريين في موسكو رودي عثمان أعلن أن الدول المنظمة لمفاوضات جنيف وعدت أكراد سوريا بدعوة ممثليهم إلى جنيف، لكن الدعوة لم تصل حتى الآن.

وأعلنت شاهين أن المبعوث الدولي دعا وفود الحكومة السورية والهيئة العليا للمفاوضات وبعض المشاركين في لقاءات موسكو والقاهرة، ولن توجه دعوات أخرى.

وكانت أطراف في المعارضة السورية اتهمت روسيا بعدم وضوح الرؤية تجاه تصنيفات المعارضة السورية، وأعلنت أن موسكو تخلت عن دعوة بعض أعضاء مجموعة موسكو إلى مفاوضات جنيف.

ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء الاثنين 7 مارس/آذار عن مصادر في المعارضة السورية أن روسيا لم تعد متمسكة بدعوة قدري جميل رئيس حزب “الإرادة الشعبية” ورندا قسيس رئيسة “حركة المجتمع المدني” إلى مفاوضات جنيف بينما تتمسك بدعوة صالح مسلّم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وآخرين معه من مجلس سوريا الديمقراطي.

ورأت المصادر أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في الغالب سيتجاوب مع الرغبة الروسية ولن يوجه الدعوة لمن تخلت عنهم موسكو خاصة وأن المعارضة السورية تعتبرهم “إشكاليين”.

بينما أكدت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان أن معيار دمشق في جنيف هو البلد والشعب ووحدة الأرض واستقلال القرار، منوهة بجدية دمشق في وضع حد للعنف ومشددة على الحل السياسي والقضاء على الإرهاب.

على صعيد متصل قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في برلين بعد غداء رسمي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل “مفاوضات جنيف تستأنف غدا، وأنا أدعو كل الأطراف إلى تنفيذ التزاماتها لأن السعب في سوريا بحاجة إلى بلده”.

المصدر: وكالات

مارس 9, 2016 12:01, 490 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم

photo_2025-10-22_16-00-48 (1)طاجيكستان: “عملية مياه دوشنبه” أصبحت منصة عالمية للحوار والتعاون العملي
photo_2025-10-22_09-44-09 (1)شركة “شانغهاى اليكتريك” الصينية تتعاون مع طاجيكستان لإنشاء محطات للطاقة الشمسية والرياح
photo_2025-10-22_09-16-52انعقاد أول اجتماع لوزراء الدفاع في دول آسيا الوسطى في سمرقند
photo_2025-10-22_14-02-48توقيع اتفاقية بين طاجيكستان وروسيا بشأن إعادة تأهيل المناطق المتضررة من استخراج اليورانيوم
photo_2025-10-22_09-05-08صندوق GCERF يعتمد استراتيجية استثمار في طاجيكستان بقيمة تصل إلى مليوني دولار
photo_2025-10-21_12-14-07انعقاد الاجتماع الـ47 لمجلس إدارة المنظمة الأوروبية للبراءات في عشق آباد
photo_2025-10-21_16-34-55رئيس مجلس النواب الطاجيكي يلتقي بسفيرة اليابان لمناقشة تعزيز التعاون
20251021_100337انطلاق المنتدى الخامس للشباب القادة من روسيا ودول آسيا الوسطى في أومسك
photo_2025-10-21_09-07-35وزير الصحة الطاجيكي يلتقي بالسفير الإيراني لمناقشة تدريب الأطباء الطاجيك في إيران
photo_2025-10-21_14-39-48 (1)السفير الطاجيكي يلتقي بوزير التجارة الخارجية الإماراتي لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
1-9تعزيز العلاقات الثنائية بين طاجيكستان والمملكة العربية السعودية
photo_2025-10-20_15-17-46تعزيز التعاون الاقتصادي بين طاجيكستان والكويت في مجال النفط