المفاوضات حول جوهر التسوية السورية تنطلق في 14 مارس على أبعد تقدير

مارس 9, 2016 12:01, 441 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

أعلنت جيسي شاهين المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سوريا أن ستيفان دي ميستورا ينوي بدء المفاوضات حول جوهر التسوية السورية في 14 مارس/آذار على أبعد تقدير.

وقالت شاهين إن دي ميستورا يريد، كما خطط، استئناف المفاوضات مع الأطراف السورية ابتداء من النصف الثاني من يوم 9 مارس، لكن الوفود السورية ستحضر في 12 و13 و14 مارس، بسبب جملة من المشاكل اللوجستية المرتبطة بمعرض السيارات الدولي في جنيف.

وكانت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لمجموعة الرياض أعلنت موافقتها الذهاب الى جنيف للمشاركة في محادثات السلام المرتقبة، وفق ما أعلن رياض نعسان آغا أحد المتحدثين باسم الهيئة.

وأعلن قدري جميل رئيس حزب “الإرادة الشعبية” أن وفد مجموعة موسكو-القاهرة ينوي الذهاب إلى الجولة الثانية لمفاوضات جنيف قبل 14 مارس.

وقال جميل “طلبوا منا الحضور قبل 14 مارس، وأنا سأذهب في 12 مارس. هيثم مناع (الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطي) ما زال يرفض المشاركة بدون الأكراد. نحن 8 أعضاء مجموعة موسكو-القاهرة نعتقد أن علينا المحافظة على وضعنا ومتابعة المشاركة والعمل من أجل تمثيل الأكراد في هذه المفاوضات”.

وكان ممثل الأكراد السوريين في موسكو رودي عثمان أعلن أن الدول المنظمة لمفاوضات جنيف وعدت أكراد سوريا بدعوة ممثليهم إلى جنيف، لكن الدعوة لم تصل حتى الآن.

وأعلنت شاهين أن المبعوث الدولي دعا وفود الحكومة السورية والهيئة العليا للمفاوضات وبعض المشاركين في لقاءات موسكو والقاهرة، ولن توجه دعوات أخرى.

وكانت أطراف في المعارضة السورية اتهمت روسيا بعدم وضوح الرؤية تجاه تصنيفات المعارضة السورية، وأعلنت أن موسكو تخلت عن دعوة بعض أعضاء مجموعة موسكو إلى مفاوضات جنيف.

ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء الاثنين 7 مارس/آذار عن مصادر في المعارضة السورية أن روسيا لم تعد متمسكة بدعوة قدري جميل رئيس حزب “الإرادة الشعبية” ورندا قسيس رئيسة “حركة المجتمع المدني” إلى مفاوضات جنيف بينما تتمسك بدعوة صالح مسلّم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وآخرين معه من مجلس سوريا الديمقراطي.

ورأت المصادر أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في الغالب سيتجاوب مع الرغبة الروسية ولن يوجه الدعوة لمن تخلت عنهم موسكو خاصة وأن المعارضة السورية تعتبرهم “إشكاليين”.

بينما أكدت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان أن معيار دمشق في جنيف هو البلد والشعب ووحدة الأرض واستقلال القرار، منوهة بجدية دمشق في وضع حد للعنف ومشددة على الحل السياسي والقضاء على الإرهاب.

على صعيد متصل قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في برلين بعد غداء رسمي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل “مفاوضات جنيف تستأنف غدا، وأنا أدعو كل الأطراف إلى تنفيذ التزاماتها لأن السعب في سوريا بحاجة إلى بلده”.

المصدر: وكالات

مارس 9, 2016 12:01, 441 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم

IMG_6092الاحتفال بالذكرى الـ 249 لاستقلال الولايات المتحدة الأمريكية في دوشنبه
photo_2025-07-10_15-21-17رئيس البنك المركزي الطاجيكي يشيد بجهود مديرة مكتب التعاون السويسري في دعم النظام المصرفي والإصلاحات
Angur-va-gusfandالعنب الطائفي والخروف الحيساري من طاجيكستان يُدرجان في قائمة التراث الزراعي العالمي لمنظمة الأغذية والزراعة
photo_2025-07-10_08-38-02-3سفير طاجيكستان في كازاخستان يبحث مع عمدة أستانا تعزيز التعاون الثنائي والاستعداد لمعرض المنتجات الطاجيكية
photo_2025-07-10_08-38-02طاجيكستان واليابان تعقدان جولة جديدة من المشاورات السياسية في طوكيو
Sulajmon-Sultonzoda-1وفد طاجيكستان يشارك في الجلسة العامة لشبكة مكافحة الفساد التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس
photo_2025-07-09_14-48-55لقاء بين سفير طاجيكستان ونائب وزير خارجية إيران في طهران
image_slide_1982_sliderرئيس مجلس النواب الطاجيكي يلتقي رئيس قرغيزستان في دوشنبه
IMG_6089رئيس وزراء طاجيكستان يلتقي رئيس قرغيزستان في دوشنبه
photo_2025-07-07_16-40-41طاجيكستان وقرغيزستان تبحثان رفع حجم التبادل التجاري إلى 500 مليون دولار
Mulo-oti-muovini-vaziri-kor-oi-hori-bo-direktori-Instituti-hizmati-hori-ii-Vazorati-kor-oi-hori-ii-oponطاجيكستان واليابان تبحثان تعزيز التعاون في تدريب الكوادر الدبلوماسية
image001-12تعزيز البنية التحتية للطاقة في دوشنبه بمشروع محطة كهرباء جديدة بدعم ياباني