تبادل أسرى بين السعودية والحوثيين يعزز الأمل في محادثات سلام
مواضيع ذات صلة
قال التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن يوم الأربعاء إنه أجرى تبادل أسرى مع الحوثيين كما رحب بتوقف القتال على الحدود مما يعزز الآمال في إنهاء الحرب الدائرة منذ نحو عام وقتل فيها أكثر من ستة آلاف شخص.
ويأتي تأكيد الرياض لعملية التبادل النادرة الدالة على بناء الثقة بعد يوم من إعلان مسؤولين يمنيين كبار أن وفدا من الحوثيين الذين تدعمهم إيران خصم السعودية اللدود بالمنطقة زار المملكة لإجراء محادثات تهدف لإنهاء الحرب.
لكن وزيري خارجية السعودية واليمن قالا لاحقا إن أي مفاوضات رسمية لإنهاء القتال لن تجرى إلا تحت رعاية الأمم المتحدة وينبغي أن تشمل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وبدأ تحالف تقوده السعودية في شن ضربات جوية وهجمات برية على الحوثيين في 26 مارس آذار من العام الماضي بعد أن اضطرت الحكومة المعترف بها دوليا إلى ترك البلاد والعمل من الرياض حين تقدم الحوثيون الذين تدعمهم إيران صوب الجنوب بعد أن سيطروا على العاصمة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن رجال قبائل يمنيين توسطوا لمبادلة عريف سعودي احتجزه الحوثيون مقابل سبعة سجناء يمنيين احتجزتهم المملكة في مناطق العمليات القريبة من الحدود السعودية اليمنية.
ولم تدل الوكالة بمزيد من التفاصيل لكن وسائل إعلام يمنية ذكرت أن التبادل وقع على الحدود بين البلدين في وقت سابق من الاسبوع.
ونقلت الوكالة عن بيان سعودي “تعرب قيادة قوات التحالف عن ترحيبها باستمرار حالة التهدئة في إطار تطبيقها لخطة (إعادة الأمل) بما يُسهم في الوصول إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة وفق قرار مجلس الأمن رقم ( 2216 ).”
وبعد اجتماعه بنظرائه الخليجيين والعرب قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إنه يؤيد جهود مبعوث الامم المتحدة الخاص لليمن اسماعيل ولد شيخ أحمد الهادفة لحل الأزمة استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي يدعو الحوثيين لإعادة السلطة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.