الأمم المتحدة تستأنف محادثات السلام السورية 9 مارس
مواضيع ذات صلة
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا إن المنظمة الدولية ستؤجل الجولة القادمة من محادثات السلام ليومين لإعطاء الفرصة كي يؤتي وقف الأعمال القتالية الذي بدأ سريانه منذ يوم السبت ثماره بتحقيق المزيد من الاستقرار.
وأقر مراقبون دوليون بوجود انتهاكات للاتفاق ولكنهم أكدوا على أن مستوى العنف تراجع بدرجة كبيرة.
وقال دي ميستورا لرويترز يوم الثلاثاء “سنؤجلها حتى بعد ظهر التاسع (من مارس) لأسباب لوجيستية وفنية وأيضا حتى يستقر وقف إطلاق النار بدرجة أكبر.” وكان من المقرر بدء المحادثات في السابع من مارس آذار.
ووصف الرئيس السوري بشار الأسد اتفاق وقف الأعمال القتالية بأنه “بصيص أمل” واتهم المعارضة بانتهاك الاتفاق الذي يهدف إلى وقف الحرب المستعرة منذ نحو خمسة أعوام.
وقالت المعارضة بدورها إن الحكومة السورية خرقت الهدنة الهشة من خلال مهاجمة مواقعها مرارا وهو ما تنفيه الحكومة.
وقال الأسد في مقابلة مع شبكة (إيه.آر.دي) التلفزيونية الألمانية يوم الثلاثاء “سنقوم بدورنا لإنجاح الأمر برمته.”
وأضاف أن الجيش السوري يمتنع عن الرد على انتهاكات الهدنة من أجل إعطاء فرصة للاتفاق.
وقال “أعتقد أنكم تعرفون أن الإرهابيين خرقوا ذلك الاتفاق منذ الساعة الأولى. نحن كجيش سوري نمتنع عن الرد كي نعطي فرصة للمحافظة على ذلك الاتفاق. هذا ما نستطيع فعله لكن في النهاية هناك حدود. وهذا يعتمد على الطرف الآخر.”