استئناف محادثات السلام اليمنية في أعقاب ضغط دولي
مواضيع ذات صلة
قال مندوبون إن الأطراف المتحاربة في اليمن وافقت يوم الثلاثاء على جدول أعمال لمفاوضات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة بعد ضغط مكثف من القوى الدولية.
ودشنت المحادثات لإنهاء المعارك بين جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران وأنصار الرئيس المدعوم من السعودية عبد ربه منصور هادي الأسبوع الماضي لكنها عُلقت يوم الأحد في ظل خلافات بشأن الطلعات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية فوق اليمن.
ويقول الحوثيون إن الطلعات الجوية تمثل انتهاكا للهدنة التي بدأت يوم العاشر من أبريل نيسان لتسهيل المحادثات. وتصر حكومة هادي على أن الطلعات الجوية تهدف إلى منع الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح من نقل الأسلحة.
ويمثل استقرار اليمن حيث يتنافس تنظيما القاعدة والدولة الإسلامية على الهيمنة قلقا دوليا لأنه يحد السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم كما يقع بالقرب من ممرات شحن مهمة.
وصعبت الخلافات بشأن جدول الأعمال على الجانبين بدء المفاوضات الحقيقية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 13 شهرا وقتل بسببها أكثر من 6200 شخص بينما أصيب أكثر من 35 ألفا وتشرد أكثر من مليونين ونصف المليون.
واتفق الجانبان الأسبوع الماضي على جدول أعمال من خمس نقاط حددها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد لكنهما اختلفا بشأن إذا كانا سيبدآن بحكومة وحدة وطنية أو سيركزان على انسحاب الحوثيين من المدن وتسليم أسلحتهم.
وقالت مندوبون إن الجانبين اتفقا يوم الثلاثاء على العمل من خلال لجنتين تعملان بالتوازي