هجوم مضاد للدولة الإسلامية على قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري
مواضيع ذات صلة
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومتشددون إن تنظيم الدولة الإسلامية شن هجوما مضادا على مقاتلين تدعمهم الولايات المتحدة يسعون لاستعادة مدينة منبج السورية من قبضته يوم الاثنين وألحق بهم خسائر بشرية فادحة.
وأضاف المرصد أن مقاتلي الدولة الإسلامية سيطروا على ثلاث قرى جنوبي منبج المحاصرة في هجوم مفاجئ على مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية التي قتل من أفرادها 28 على الأقل.
وبعد عامين من إعلان الدولة الإسلامية خلافة لحكم عموم المسلمين انطلاقا من أراض تسيطر عليها في العراق وسوريا يحقق كثيرون من خصومها تقدما على عدة جبهات في كلا البلدين بهدف تضييق الخناق على معقليها: الرقة في سوريا والموصل في العراق.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية تستعد لدخول منبج بعد نحو ثلاثة أسابيع من بدء هجوم كبير لاستعادة المدينة بدعم جوي أمريكي وبمعاونة قوات خاصة أمريكية لإكمال السيطرة على آخر جزء من الحدود السورية التركية.
وشقت قوات سوريا الديمقراطية التي تضم مقاتلين عرب وجماعات كردية قوية طريقها لتصبح على بعد كيلومترين تقريبا من مركز المدينة من ناحية الغرب يوم السبت الماضي قبل أن تتقهقر.
وقصفت مقاتلات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة متشددين يتخذون ملاذا لهم قرب مجمع لصوامع القمح الأبيض على الطرف الجنوبي للمدينة وهي منطقة تطوقها قوات سوريا الديمقراطية.
وقال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن القوات نجحت في صد هجوم المتشددين ومازالت متمركزة على أطراف المدينة التي لا يزال كثير من سكانها محاصرين داخلها حيث زرع المتشددون ألغاما وحفروا أنفاقا للدفاع عن أنفسهم.
وقال شرفان درويش المتحدث باسم المجلس العسكري في منبج لرويترز “الوضع تحت السيطرة… يوجد الكثير من جثث المتشددين على الأرض.”