كارتر: أحدث اختبار صاروخي لكوريا الشمالية يظهر الحاجة لتحسين الدفاعات
مواضيع ذات صلة
قال وزير الدفاع الامريكي أشتون كارتر يوم الأربعاء إنه لا يعرف مدى نجاح أحدث اختبار أجرته كوريا الشمالية لاطلاق صاروخ لكن الصاروخ طار لمسافة أبعد من المحاولات السابقة ويظهر الحاجة إلى تعزيز الدفاعات الصاروخية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
وقال مسؤولون عسكريون إن بيونجيانج أطلقت يوم الأربعاءما بدا أنه صاروخ باليستي متوسط المدى إلى علو مرتفع باتجاه اليابان قبل أن يهوي إلى البحر وهو تقدم بعد بضعة اختبارات فاشلة بمن فيها صاروخ اطلق قبل ذلك بساعتين.
ومتحدثا إلى الصحفيين في فورت نوكس بولاية كنتاكي سلّم كارتر بأن أحد الصاروخين اللذين أطلقتهما كوريا الشمالية يوم الأربعاء “طار لوقت طويل.”
وأضاف قائلا “لكن أيا كان السبب وأيا كان مستوى النجاح فإن هذا يظهر الحاجة إلى أن نواصل ما نعمله الآن وهو بناء هذه الدفاعات الصاروخية ذات النطاقات المتعددة لحماية كل من حلفائنا الكوريين الجنوبيين والقوات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية واليايان والاراضي الأمريكية.”
وبدأت واشنطن وسول مناقشات رسمية حول نشر نظام جديد للدفاع الصاروخي في كوريا الجنوبية بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الرابعة في يناير كانون الثاني ثم أطلقت صاروخا إلى الفضاء في إطار برنامج ينظر إليه على أنه ستار لتطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وقال مسؤولون أمريكيون هذا الشهر إن خططا لنشر نظام ثاد الأمريكي المتطور للدفاع الصاروخي تسير قدما وإن من المتوقع أن يصدر إعلان قريبا على الرغم من اعتراضات من الصين.
والصاروخ الأول الذي أطلقته كوريا الشمالية يوم الأربعاء كان المحاولة الخامسة غير الناجحة لإطلاق صاروخ مصمم للطيران لأكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر ويمكنه من الناحية النظرية الوصول إلى أي جزء في اليابان ومنطقة جوام الأمريكية.
وقال محللون إن الاطلاق الناجح للصاروخ الثاني يبدو أنه كان مسألة حظ أكثر من أن يكون تقدما حقيقيا