كارتر: سنطرد “داعش” من الموصل والرقة قريبا
مواضيع ذات صلة
اتفقت الدول الأعضاء في التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد “داعش” على اتخاذ خطوات مستقبلية في محاربة التنظيم، من شأنها أن تؤدي إلى فقدان التنظيم سيطرته على مدينتي الموصل والرقة.
وقال آشتون كارتر، وزير الدفاع الأمريكي، الأربعاء 20 يوليو/تموز، خلال مؤتمر صحفي، في ختام اجتماع وزراء الدفاع للدول الأعضاء في التحالف الدولي: “اليوم، قمنا بتنسيق الخطوات التالية التي سنتخذها في إطار حملة التحالف (ضد “داعش”)، والتي بالطبع، نمتنع حاليا عن نقاشها علنا. لكنني أود القول بوضوح إنها ستؤدي إلى فقدان “داعش” سيطرته على مدينتي الموصل والرقة”.
وأضاف كارتر أن مسألة ما هي المواد اللازمة لتحقيق المهمات الموضوعة نوقشت خلال الاجتماع، مشيرا إلى أن بعض الدول الأعضاء في التحالف أعربت عن عزمها، مثل الولايات المتحدة “تقديم مساهمة كبيرة” لتحقيق الأهداف.
هذا وتعهد وزير الدفاع الأمريكي بدراسة المعلومات الأخيرة حول سقوط ضحايا مدنيين في منطقة منبج، جراء غارات التحالف.
وقال كارتر: “اطلعنا على أنباء عن مقتل مدنيين في الغارات الأخيرة، التي شنتها قوات التحالف الأخيرة بالقرب من منبج في سوريا. سنتحقق من صحتها وسنفعل كل ما بوسعنا لحماية المدنيين”.
كارتر: أمريكا مستعدة للتعاون مع روسيا في مجالات تطابق مصالحهما
وفي وقت سابق من الأربعاء، أكد كارتر أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع روسيا في مجالات تطابق مصالح الدولتين فيها.
وفي مقابلة مع إذاعة “إن بي أر” قال الوزير “إن وجهات نظر روسيا والولايات المتحدة متناقضة إزاء بعض المسائل، وبما فيها سوريا وأوكرانيا”.
وفي الوقت نفسه شدد كارتر على أن الولايات المتحدة مستعدة للتعاون مع روسيا على الأساس نفسه الذي تتعاون واشنطن عليه مع دول الأخرى في حالات تتوافق مواقفها مع مواقف الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق أشار كارتر إلى أن روسيا قد تعاونت مع أمريكا في الملف النووي الإيراني وأيضا في بعض المجالات المتعلقة بمنع انتشار الأسلحة النووية وخاصة حيال ملف كوريا الشمالية النووي.
وفي تطرقه إلى الشأن السوري، ذكر كارتر أنه “حتى الآن (الروس) كانوا متركزين أكثر على خطوات لا تتطابق مع مصالحنا. وسنشاهد ماذا سيحدث في المستقبل”.
المصدر: وكالات