شرطة فرنسا تطلق الغاز المسيل للدموع على محتجين على إصلاح قانون العمل
مواضيع ذات صلة
استخدمت قوات الأمن في فرنسا الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق متظاهرين يوم الخميس يحتجون على إصلاحات لقانون العمل فيما تقول النقابات إنها ستكون على الأرجح آخر مظاهرات تهدف لإلغاء القانون.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن مشاجرات نشبت في عدة مدن شملت باريس ونانت وتولوز ورين وجرينوبل ومونبلييه. وقذف شبان مقنعون زجاجات وأحيانا قنابل حارقة خلال المسيرات المناهضة للقانون الذي يسهل توظيف وتسريح العمال.
ومع انحسار المشاركة بعد ستة أشهر من الاحتجاجات أشار جان كلود ميلي رئيس نقابة القوى العاملة إلى أن تركيز المعارضة سيتحول الآن إلى الطعون القانونية على تطبيق القانون الجديد وأن مسيرات الشوارع بلغت نهايتها.
وقال ميلي للصحفيين في مسيرة بساحة الباستيل في باريس “نحن بصدد التوقف عن مواصلة هذا الأمر في الوقت الحالي. لن نفعل هذا كل أسبوع.”
وقبل سبعة أشهر من انتخابات الرئاسة قال ميلي إن النقابات لن تترك الرئيس فرانسوا أولوند وحكومته ينعمون بالراحة.
وقال لتلفزيون فرانس 2 العمومي “هذا القانون سيكون العلكة التي تلتصق بأحذية الحكومة.”
وعبر ميلي وفيليب مارتينيز رئيس اتحاد العمال الفرنسي عن أملهما في أن تؤدي الطعون القانونية إلى إلغاء القانون الجديد.
ويهدف القانون الذي أقر في يوليو تموز لجعل قوانين العمل الفرنسية أكثر مرونة من خلال أمور منها السماح للشركات بوضع شروط الأجور والعمل وفقا لاحتياجاتها بسهولة أكبر.
وخلال ذروة الاحتجاجات احتشد قرابة 400 ألف شخص بالشوارع في مارس آذار لكن عدد المشاركين تراجع مع مرور الوقت وكان بضعة آلاف في أغلب المدن يوم الخميس وفقا لتقديرات أولية للشرطة.
المصدر: رويترز