إمام على رحمان يستقبل وزير خارجية جمهورية تركيا مولود تشاويش أوغلو
مواضيع ذات صلة
استقبل زعيم الأمة رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان وزير الشؤون الخارجية لجمهورية تركيا مولود تشاويش أوغلو بقصر “ملت”.
وخلال الاجتماع، تمت مناقشة آفاق العلاقات الثنائية بين طاجيكستان وتركيا و القضايا الهامة الأخرى.
في مستهل الإجتماع، قال الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان أن طاجيكستان تؤيد عملية تعزيز وتوسيع العلاقات الودية وطويلة الأمد مع تركيا، وشدد على أهمية مبدأ المطابقة للسياسة الخارجية الطاجيكية.
كما ركز الجانبان على التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين البلدين على الساحة الدولية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ذات الإهتامام المشترك .
تم التأكيد على أن اليوم حجم التبادل التجاري بين البلدين يصل إلى أكثر من 200 مليون دولار أمريكي، و 88 شركة تركية معتمدة على أراضي طاجيكستان.
اتفق الجانبان على بذل المزيد من الجهود المشتركة لتعزيز التعاون، بما في ذلك زيادة التجارة، لمصلحة الشعبين.
وأكد الاجتماع على رغبة واهتمام الجانب الطاجيكي في استمرار الشراكة في مجالات الاستثمارات، وخلق مشاريع مشتركة في القطاعات الإنتاجية للاقتصاد، ولوحظ على أهمية مشاركة تركيا في تنفيذ المشاريع المتعلقة بالبناء والاعمار و الطاقة والنقل والبنية التحتية و الاتصالات في طاجيكستان، والتي تحوى على أهمية إقليمية كبيرة.
كما بحث الإجتماع قضايا العلاقات الثقافية والتعاون في المجالات الاجتماعية الأخرى بوصفها عاملا هاما في تعزيز الصداقة بين شعوب البلدين.
أكد رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان على ضرورة النضال الجماعي ضد التهديدات وتحديات الضارة للسلام والأمن في المنطقة، بما في ذلك الإرهاب والتطرف، و التى تقف في مقدمتها طاجيكستان وتركيا.
حسب إمام على رحمان ، ليس للإرهاب دين ، وو لا أمة و لا الوطن، فإن الجانب الطاجيكي في مكافحة الإرهاب والتطرف لا يقبل استخدام “المعايير المزدوجة”.
وفي هذا السياق، دعا رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان السلطات التركية لاتخاذ خطوات فعالة وفورية لاعتقال وتسليم المواطنين الطاجيك الهاربين الى تركيا المطلوبين لأنشطة إرهابية ومتطرفة.
أكد الرئيس إمام علي رحمان أيضا على ضرورة اتخاذ إجراءات منسقة لمنع حالات انضمام المواطنين الطاجيك إلى منظمات إرهابية عبر اراضى تركيا وذلك للمشاركة في القتال الدائر في الشرق الأوسط.