وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي قد اجتمعت السبت قبل الماضي، وأدانت بأشد العبارات ميليشيات الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، ومن يدعمها ويمدها بالسلاح والقذائف والصواريخ، لاستهداف مكة المكرمة في 27 من الماضي، بوصفه اعتداء على حرمة الأماكن المقدسة في السعودية، واستفزازاً لمشاعر المسلمين حول العالم، ودليلاً على رفضهم الانصياع للمجتمع الدولي وقراراته.
وشددت على أن كل من يدعم الحوثيين والمخلوع صالح، هم شركاء في الاعتداء على مكة المكرمة.
ويأتي اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية بعد توصية من اجتماع اللجنة التنفيذية في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك من أجل البحث على مستوى سياسي أعلى، وإصدار بيان موحد، لا سيما أن اجتماع اللجنة التنفيذية تغيبت عن حضوره أربع دول، من بينها إيران.
وكانت توصيات الاجتماع الماضي قد أدانت بأشد العبارات ميليشيات الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، وأعلن الاجتماع عن دعم الدول الأعضاء للمملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب، وضد كل من يحاول المساس بها، أو استهداف المقدسات الدينية فيها، مؤكدًا على التضامن مع المملكة في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.