حضور زعيم الأمة إمام على رحمان فى اعمال قمة بودابست للمياه
مواضيع ذات صلة
وصف إمام على رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان قمة بودابست للمياه وسيلة هامة لتنسيق الجهود الدولية المشتركة في قطاع المياه، معتبرا دور وموقف طاجيكستان المستدام في معالجة القضايا المتعلقة بالمياه في المنطقة والعالم خلال كلمة له فى قمة بودابست للمياه بصفة رئيس دولة صاحبة مالبادرات بشأن القضايا العالمية المتصلة بالمياه.
وأشار الرئيس إمام علي رحمان الى أن طاجيكستان على مدى العقدين الماضيين تعمل بنشاط لتعزيز قضايا المياه في جدول الأعمال الدولى، بمبادرة من طاجيكستان وعدد من الدول الأخرى أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة السنة الدولية للمياه العذبة (2003)، والعقد الدولي للعمل “الماء من أجل الحياة “(2005-2015) ، والسنة الدولية للتعاون المياه (2013).
إلى جانب هذه المبادرات تشارك طاجيكستان بنشاط في حل القضايا المتعلقة بالمياه في المنطقة والعالم، وتقدم المجتمع الدولي مبادرات جديدة هامة.
من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بشأن المياه، أشار إمام علي رحمان إلى ضرورة خلق أسس مواتية والميزات المتقدمة، واصفا إعلان عقد دولي جديد للعمل، ”الماء من أجل التنمية المستدامة“ خطوة إنسانية هامة .
و بين رئيس جمهورية طاجيكستان، أن هذه المبادرة خلقت إطارا ملائما لتعزيز دور المياه في تحقيق الأهداف والغايات الأخرى المتفق عليها دوليا، و ستسهم في مزيد من التعاون الفعال والوثيق في قطاع المياه.
واتساقاً مع ما سبق ، لفت زعيم الأمة، رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان مرة أخرى الانتباه لتعزيز التعاون في إدارة الموارد المائية وتحسين جودة مياه الشرب، وترشيد استهلاك المياه، وحماية النظم الإيكولوجية للمياه، والوقاية من خطر حدوث أزمة المياه وتغير المناخ.
و إختتم رئيس طاجيكستان كلمته أمام الحضور، معتبرا قمة بودابست للمياه فرصة مواتية للمناقشة البناءة من جوانب موضوعية لمشاكل المياه في العالم المعاصر، معربا عن أمله في أن تكون مساهمة هامة أخرى لتوحيد الجهود الجماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بشأن المياه.
مما يذكر أن منتدى ” القمة الدولية للمياه 2016م” يشارك فيها أكثر من (1200) مختص وخبير ومسؤول من مختلف بقاع العالم، إلى جانب كبار موظفي الأمم المتحدة، ووفود رفيعة المستوى من مختلف دول العالم، وعلماء بارزين، إلى جانب ممثلين من قطاع الأعمال والقطاع المدني.