إجتماعات ومفاوضات عالية المستوى بين طاجيكستان وجمهورية التشيك
مواضيع ذات صلة
نوقشت قضايا تطوير وتوسيع العلاقات بين طاجيكستان والتشيك أولا في اجتماع وجه لوجه، لرئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان مع رئيس جمهورية التشيك ميلوس زيمان.
في بداية الإجتماع قال رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان إن علاقات طاجيكستان مع الجمهورية التشيكية الشريكة الموثوقة في الساحة الدولية وربط صلة طاجيكستان مع أوروبا، تعتبر من أولويات السياسة الخارجية، والجانب الطاجيكي على ثقة في نجاح العلاقات الثنائية على المدى الطويل، ويشكل الأساس القانوني 8 وثائق التعاون.
تم التأكيد على أن تشابه المواقف، دور البلدين في القضايا الدولية الرئيسية تعتبر أساسا موثوقا لتعميق التعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام.
و إعتبر الجانبان إنشاء فريق مشترك دائم بين القطاعات لطاجيكستان وجمهورية التشيك عن القضايا الاقتصادية والصناعية خطوة هامة وسريعة في تاريخ العلاقات الثنائية للبلدين، مضيفين أن هنالك الموارد والفرص غير مستغلة كبيرة في التجارة والتداول الاقتصادي بين البلدين.
تم ذكر أن المشاريع الفعالة فى طاجيكستان و التى يمكن أن تشارك فى تنفيذها دوائر الأعمال التشيكية من تجهيز المعادن الصخور والأحجار الكريمة والمعادن والمنتجات الزراعية وإنشاء شركات لإنتاج الصناعات الغذائية، منتجات الألمنيوم ومشاريع في مجال المستحضرات الصيدلانية، والاتصالات، فضلا عن بناء مخازن التبريد والدفيئات.
كما تم تقديم مقترحات فعالة لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المائية، بما في ذلك المشاركة في مشاريع لبناء خطوط نقل ومحطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة والمتوسطة في طاجيكستان.
كاما إعتبر الطرفان جذب التكنولوجيا التشيكية الحديثة لخلق مشاريع صناعية صغيرة وكبيرة في المناطق الاقتصادية الحرة في طاجيكستان، وإنشاء الشركات الصناعية لإنتاج المنتجات التنافسية في أسواق جنوب آسيا الوسطى من بين الطرق وإمكانيات التعاون بين دوائر الاعمال الطاجيكية-التشيكية.
وأولي اهتمام خاص لمزيد من التوسع في العلاقات الثقافية والإنسانية، والتنمية المطردة للتعاون في مجالات السياحة، بما في ذلك السياحة الطبية وتسلق الجبال.
في محادثات رفيعة المستوى، أولي اهتمام خاص لتطوير التعاون الإقليمي والدولي، مجددا استعدادهما ورغبتهما في المعركة المشتركة ضد الإرهاب الدولي والتطرف وتهريب المخدرات وغيرها من أشكال الجريمة المنظمة، فضلا عن المشاركة الفعالة في ضمان الأمن والاستقرار في أفغانستان.
ووصفا الطرفان جلسات والمفاوضات استمرار الحوار السياسي المنتظم، ونتيجة لعلاقات ناجحة بين البلدين. وأعربا عن ثقتهما بأن نتائج الزيارة الرسمية للقيادة العليا لطاجيكستان من جمهورية التشيك ستكون خطوة هامة وقوية أخرى نحو تطوير العلاقات الثنائية الحالية.