الأمم المتحدة تعزز المراقبة في حلب بعد تصويت مجلس الأمن
مواضيع ذات صلة
قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن الحكومة السورية سمحت للمنظمة الدولية بإرسال 20 موظفا إضافيا من موظفيها إلى شرق حلب لمراقبة عمليات الإجلاء المستمرة لآلاف الأشخاص.
وأضاف المتحدث ينس لايركه في إفادة صحفية مقتضبة في جنيف “المهمة هي مراقبة الإجلاء ومتابعته.”
ودعا مجلس الأمن الدولي بالإجماع يوم الاثنين لأن يراقب مسؤولون من الأمم المتحدة وجهات أخرى عملية إجلاء الناس من آخر جيب تسيطر عليه المعارضة المسلحة في مدينة حلب ومراقبة سلامة المدنيين الذين يبقون في المدينة السورية.
وذكر لايركه أن موظفي الأمم المتحدة المحليين والدوليين الموجودين بالفعل في مكتب المنظمة بدمشق سيسافرون لحلب “في أسرع وقت ممكن” لدعم فريق مراقبة صغير تابع للأمم المتحدة وموجود بالفعل عند معبر الراموسة.
وأضاف “لا نعلم تحديدا عدد الأشخاص المتبقين داخل الجيب المحاصر. لكن الهدف بوضوح هو أن كل من يحتاج للخروج ويعبر عن رغبته في الخروج يمكنه فعل ذلك بأمان وبكرامة.”
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم إنه جرى إجلاء نحو 25 ألف شخص من الجيب الذي تسيطر عليه المعارضة من حلب منذ يوم الخميس بما في ذلك 15 ألفا يوم الاثنين وعشرة آلاف يوم الخميس الماضي.
وقالت كريستا أرمسترونج المتحدثة باسم الصليب الأحمر إن من بينهم 14 مصابا نُقلوا خلال الليل. وأضافت “معظم المغادرين من النساء والأطفال وكبار السن. ومن الواضح أن معظمهم مدنيون.”
وقال لايركه إن شركاء الأمم المتحدة في مجال الإغاثة الذين يسجلون الوافدين من محافظة إدلب قدروا عددهم بنحو 19 ألفا مضيفا أن آخرين ذهبوا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في ريف حلب الغربي.