استكمال اتفاق إجلاء مسلحي المعارضة من ضاحية بدمشق
مواضيع ذات صلة
قالت وسائل إعلام رسمية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 1000 مسلح من المعارضة وأسرهم غادروا حي القابون في دمشق يوم الاثنين ليكتمل بذلك اتفاق بين الحكومة والمعارضة المسلحة.
وقال المرصد إن أكثر من 3000 شخص غادروا القابون على مدى يومين فيما يمهد الطريق أمام الحكومة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المرصد أنهم اتجهوا إلى مناطق تحت سيطرة المعارضة إلى الشرق من العاصمة أو إلى محافظة إدلب بشمال غرب البلاد.
وقال الجيش السوري في بيان “أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة القابون” بعد قتل عدد كبير من المسلحين وتفجير أنفاق استخدموها للحصول على امدادات.
وأضاف أن هذا “يعزز دائرة الأمان في محيط دمشق ويضيق الخناق على المجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية”.
وأنجزت الحكومة عددا من اتفاقات الإجلاء المماثلة في الأشهر القليلة الماضية مع المعارضة المسلحة بدعم، في بعض الحالات، من إيران حليفة سوريا وقطر التي تدعم المعارضة.
وتقول المعارضة إن الاتفاقات ترقى إلى حد التهجير القسري لمعارضي الرئيس السوري بشار الأسد من مناطق محيطة بدمشق وغالبا ما تم التوصل إليها بعد حصار من جانب القوات الحكومية وحلفائها استمر شهورا أو سنوات.
وانتقدت الأمم المتحدة استخدام أساليب الحصار التي تسبق تلك الاتفاقات كما انتقدت عمليات الإجلاء نفسها باعتبارها ترقى إلى حد النزوح القسري.