التحالف الأمريكي: قوة سورية تضيق الخناق على الدولة الإسلامية في الرقة
مواضيع ذات صلة
قال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا إن قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة انتزعت السيطرة على 350 كيلومترا مربعا في الأسبوع الماضي “لتضيق الخناق” على التنظيم في حملة تهدف لعزل قاعدة عملياته الرقة.
وقال الكولونيل ريان ديلون المتحدث باسم التحالف لرويترز في مقابلة عبر الهاتف من بغداد إن من المعتقد أن ما يتراوح بين 3000 و4000 من مقاتلي التنظيم متحصنون في مدينة الرقة حيث يواصلون تعزيز الدفاعات للتصدي للهجوم المتوقع مما يدفع التحالف لشن ضربات جوية لمنعهم من ذلك.
وتعمل قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من مقاتلين عرب وأكراد، منذ نوفمبر تشرين الثاني على تطويق الرقة في هجوم متعدد المراحل يدعمه التحالف بقيادة الولايات المتحدة والذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق أيضا. وأنجزت قوات سوريا الديمقراطية في الأسبوع الماضي هدفا رئيسيا بالسيطرة على مدينة الطبقة التي تبعد نحو 50 كيلومترا غربي الرقة.
وقال ديلون “في الأسبوع الماضي ضيقت قوات سوريا الديمقراطية الخناق حول تنظيم الدولة الإسلامية في شمال وشرق وغرب الرقة”. واقتربت قوات سوريا الديمقراطية لمسافة أربعة كيلومترات من الرقة في أقرب نقطة لها من المدينة.
وأضاف “أخذوا حوالي 350 كيلومترا مربعا من الأراضي من داعش، ومن ثم يواصلون التقدم… ويحكمون حلقة العزل تلك أكثر فأكثر فأكثر، وبصراحة شديدة دون مقاومة إلى حد بعيد”.
وردا على سؤال حول النطاق الزمني قال ديلون “لا نحاول الالتزام بجدول زمني.
“يوجد مبدأ في الحرب يسمى المفاجأة ونحن نريد أن نحقق هذا ونريد للقوات المشاركة لنا تحقيق ذلك حينما تقرر أن الوقت والمكان أو الأماكن مناسبة… لبدء هجومها”.
وفي حين أن التحالف سلح بالفعل المقاتلين العرب ضمن قوات سوريا الديمقراطية فقد سمح البيت الأبيض في الأسبوع الماضي بتزويد وحدات حماية الشعب الكردية، وهي جزء من قوات سوريا الديمقراطية، بالسلاح للمساعدة في هجوم الرقة.
وقال ديلون إنه لم يتم تسليم أي عتاد ولا توجد تفاصيل بشأن أنواع الأسلحة والمعدات التي سوف تتسلمهما قوات سوريا الديمقراطية