ماي: بريطانيا وفرنسا ستوحدان جهودهما لمكافحة التطرف عبر الإنترنت
مواضيع ذات صلة
من المنتظر أن تعلن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الثلاثاء أن بريطانيا وفرنسا ستوحدان جهودهما للضغط على الشركات لعمل المزيد للتصدي للتطرف عبر الإنترنت وذلك في أول زيارة خارجية لها بعد أن خسر حزب المحافظين بزعامتها أغلبيته في الانتخابات البرلمانية.
وبعد أن فازت بتأييد حزب المحافظين للبقاء رئيسة للوزراء، ستتوجه ماي إلى فرنسا لإجراء محادثات مع الرئيس إيمانويل ماكرون الذي فاز بالرئاسة الشهر الماضي.
وقال متحدث باسم ماي إنها وماكرون سيركزان على مكافحة التطرف وعلى تعهد ماي خلال حملتها الانتخابية في مايو أيار بالتصدي للتطرف عبر الانترنت في أعقاب هجومين خلال اسبوعين في مانشستر ولندن أسفرا عن مقتل 30 شخصا.
وستقول ماي وفقا لما أورده مكتبها “التعاون في مجال مكافحة التطرف بين وكالات المخابرات البريطانية والفرنسية قوي بالفعل لكن الرئيس ماكرون وأنا نتفق على أنه يجب عمل المزيد للتصدي للخطر الإرهابي على الانترنت”.
وتقول شركات الإنترنت مثل جوجل وتويتر إنها تستعين بآلاف الأشخاص لإزالة خطابات الكراهية والمحتويات التي تحض على العنف من على منصاتها وإن هناك ما يدل على أن جهودها تحرز نجاحا.
غير أن هذه الشركات تقول إنها تواجه صعوبات لتحديد هوية حسابات بديلة سرعان ما تعاود الظهور.
وبعد هجومين لمتشددين إسلاميين خلال أقل من أسبوعين فإن مسعى ماي لاتخاذ إجراءات مشددة ضد التطرف على الإنترنت يمس وترا حساسا لدى زعماء العالم خاصة ماكرون الذي عانت بلاده من عدة هجمات منذ 2015.