إجتماع رئيس وزراء باكستان مع رئيس جمهورية طاجيكستان
مواضيع ذات صلة
بدأت الاجتماعات والمفاوضات على أعلى مستوى بين طاجيكستان وباكستان باجتماع لرئيس جمهورية طاجيكستان إمام على رحمان و رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية في شكل ضيق، ثم تواصل بمشاركة وفود رسمية من كلا الجانبين.
أثنى الرئيس إمام على رحمان، بزيارة ضيف المميزلطاجيكستان، مهنئا رئيس وزراء هذا البلد لإنضمام جمهورية باكستان الإسلامية في عضوية منظمة شنغهاي للتعاون.
معربا عن الإرتياح للعملية مستمرة من الاتصالات السياسية بين طاجيكستان وباكستان، بما في ذلك على أعلى مستوى، معتبرين الإجتماعات والمفاوضات اليومية لأعلى مستوى مهمة وفعالة في ذاكرة التاريخ الحديث للعلاقات بين الدولتين، الذكرى ال25 لإقامة العلاقات الدبلوماسية.
و تم الإعراب عن الإطمئنان بأن نتائج محادثات اليوم تضاعف العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مجالات التجارة والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والثقافة في المستقبل سوف تكون منشطة مهمة للتعاونات بين طاجيكستان وباكستان في جميع المجالات.
معربا عن ارتياحهما لمستوى التعاونات والثقة السياسية بين البلدين، وصف الجانبان مواصلة العمل بشكل فعال وتوسيع عمل اللجنة الحكومية المشتركة لطاجيكستان وباكستان عن التعاون التجارى والاقتصادى لمواصلة تطوير التعاون الاقتصادي مهما جدا.
ومن أجل تسهيل تقديم الخدمات في مجالات النقل والمواصلات بين البلدين شدد الطرفان على حاجة لتحقيق أقصى قدر من التفاوض السريع لاتفاق التجارة العابرة الثنائية، معربين أيضا عن أملهما في أن دوائر الاستثمار في باكستان ستشارك في تنشيط المناطق الاقتصادية الحرة في طاجيكستان وتنفيذ المشاريع الكبيرة ومتوسطة الحجم في مجالات الصناعة والطاقة، والنقل والسياحة والتعليم و البنية التحتية الصحية.
وقال الرئيس إمام على رحمان : ” أن طاجيكستان هى من البلدان غير الساحلية ، و تجدد إهتمامها لإستخدام إمكانيات الموانئ البحرية الباكستانية وشبكة النقل الحالية لتوسيع التجارة على المستوى الإقليمي.
وأكد الجانبان أيضاعلى ضرورة التعاون بين البلدين في تنفيذ واحد من أهم المشارع للمنطقة وسط وجنوب آسيا ” كاسا- ألف”.
وتبادلا الجانبان خلال الإجتماعات والمحادثات رفيعة المستوى وجهات النظر بشأن حزمة من القضايا الملحة الإقليمية والعالمية، بما في ذلك قضايا أفغانستان ومكافحة الإرهاب الدولي والتطرف وتهريب المخدرات وغيرها من الجرائم المنظمة العابرة للحدود مما يشكل تهديدا لأمن البلدين و المنطقة بأسرها.
و تم إيلاء إهتمام خاص أيضا لمسألة إيجاد طرق ووسائل فعالة لتوسيع التعاون متعدد الأوجه، وتطويرها وتحسينها، ولا سيما في إطار الأمم المتحدة، ومنظمة شانغهاي للتعاون، ومنظمة التعاون الإسلامي والتعاون الاقتصادي.
خلال المفاوضات أثنى الجانبان على مستوى التعاون واسع النطاق والبناء بين البلدين المطابقة المصالح طويلة الأجل للشعبين البلدين ، معتبرين التكامل الإقليمي و الذى يساهم بجدية في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة وسط وجنوب آسيا مهمة و ضرورية.