طاجيكستان بلد السياحة
مواضيع ذات صلة
كما هو معروف، قد تم اعتراف قطاع السياحة باعتباره واحدا من المجالات الأكثر ربحية في الاقتصاد العالمي و ظاهرة اقتصادية للقرن العشرين.
في العديد من البلدان تلعب السياحة دورا هاما في تشكيل الناتج المحلي الإجمالي، والنشاط التجاري الأجنبي، وتوفير فرص العمل وخلق فرص أعمال جديدة، له تأثير إيجابي على تطوير مختلف الصناعات، مثل النقل والاتصالات والبناء والثقافة والفن وإنتاج السلع الاستهلاك وقطاعات الاقتصاد.
فإن جمهورية طاجيكستان هى ذات التراث الثقافي والتاريخي الغني والموارد الطبيعية، لديها امكانات حقيقية لجذب العديد من السياح للبلاد. مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل المذكورة أعلاه، أعلنت جمهورية طاجيكستان السياحة أولوية للسياسة الاقتصادية.
منذ الأيام الأولى لدخول طاجيكستان منظمة السياحة العالمية، أقامت طاجيكستان التعاون متبادل المنفعة مع هذه المنظمة. في مايو 2010، زار الأمين العام للمنظمة السيد ت. الرفاعي طاجيكستان، واجتمع مع رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان وعدد من المسؤولين من الوزارات والإدارات، التي نوقشت خلاها قضايا التعاون متبادل المنفعة. وأسفرت هذه الاجتماعات عن توقيع مذكرة مشتركة للتعاون في مجال السياحة بين السلطات المختصة في طاجيكستان ومنظمة التجارة العالمية.
بغية جذب مجموعات جديدة من السياح إلى البلاد، وعرض الموارد السياحية، تم في عام 2008 لأول مرة في دوشنبه على مساحة 200 متر مربع معرض السياحة العالمى بعنوان “طاجيكستان – بلد السياحة” حضرتها جميع الشركات السياحية والمناطق ذات الموارد السياحية.
من أجل إدراج طاجيكستان في عملية السياحة العالمية، منذ عام 2008، يقوم المسؤولون لهذا القطاع بحضور في أكبر معارض على مستوى العالم التي تقام في برلين (ألمانيا)، طوكيو (اليابان) ولندن (المملكة المتحدة). ونتيجة لهذا، اليوم اعترفت جمهورية طاجيكستان من قبل المجتمع الدولي كبلد سياحي ذات 4 فروع لطريق الحرير العظيم.
خلال هذه الفترة، من أجل تعزيز سياسة الحكومة بشأن الاستخدام الرشيد للموارد المائية، ابتداء من عام 2009 ضمن برنامج “الماء من أجل الحياة” تنظم و تنفذ سنويا بعثة دولية للإستيلاء على قمم جبال “ساماني” و “آزادى”.
تشارك البعثات المتسلقين من جميع أنحاء العالم، مثل فرنسا، و اسبانيا، و السويد، و المجر، و بلغاريا، و ليتوانيا، و أوكرانيا، و روسيا وغيرها.