حصري-قوات سوريا الديمقراطية تتوقع بقاء قوات أمريكية في سوريا لعقود

أغسطس 18, 2017 08:33, 1,318 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

محاربو قوات سوريا الديمقراطية في الرقة يوم 11 يونيو حزيران 2017. تصوير: تصوير رودي سعيد - رويترز.

قال تحالف قوات سوريا الديمقراطية، حليف واشنطن الأساسي في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، إن القوات الأمريكية ستبقى في شمال البلاد لفترة طويلة بعد هزيمة المتشددين متوقعا إقامة علاقات مستمرة بالمنطقة التي يهيمن عليها أكراد.

وقال طلال سلو المتحدث باسم تحالف قوات سوريا الديمقراطية لرويترز إن التحالف، المؤلف من فصائل أبرزها وحدات حماية الشعب الكردية السورية، يعتقد أن الولايات المتحدة لها “مصلحة استراتيجية” في البقاء.

وقال سلو “مؤكد هم لديهم سياسة استراتيجية لعشرات السنين للأمام. ومن المؤكد أن يكون (هناك) اتفاقات بين الطرفين على المدى البعيد. اتفاقات عسكرية.. اتفاقات اقتصادية.. اتفاقات سياسية ما بين قيادات مناطق الشمال… والإدارة الأمريكية”.

ونشر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية قوات في عدة مناطق في شمال سوريا منها قاعدة جوية قرب بلدة كوباني. وساند التحالف قوات سوريا الديمقراطية بضربات جوية وقصف مدفعي وقوات خاصة على الأرض.

وردا على سؤال حول الاستراتيجية طويلة المدى أحال الكولونيل ريان ديلون المتحدث باسم التحالف رويترز إلى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون). وقال إن هناك “الكثير من المعارك التي يتعين خوضها .. حتى بعد هزيمة الدولة الإسلامية في الرقة”.

وأضاف المتحدث أن الدولة الإسلامية ما زال لها معاقل في وادي الفرات في إشارة إلى محافظة دير الزور جنوب شرقي الرقة.

وقال ديلون دون الخوض في تفاصيل “مهمتنا… هزيمة الدولة الإسلامية في مناطق محددة في العراق وسوريا وتهيئة الظروف لعمليات متابعة لتعزيز الاستقرار الإقليمي”.

وفي واشنطن قال إريك باهون وهو متحدث باسم البنتاجون “وزارة الدفاع لا تناقش الأطر الزمنية لعمليات مستقبلية. لكن نحن ما زلنا ملتزمين بتدمير الدولة الإسلامية ومنع عودتها”.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب على منطقة واسعة في شمال سوريا ظهرت فيها إدارات حكم ذاتي منذ بدء الصراع السوري في 2011.

وتسيطر وحدات حماية الشعب وحلفاؤها على شريط متصل من الأراضي بطول 400 كيلومتر على الحدود السورية-التركية.

ويمثل دعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب نقطة خلاف كبرى مع حليفتها تركيا. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي حمل السلاح ضد الدولة التركية على مدى ثلاثة عقود.

وقال سلو “الأمريكان إلهن (لهم) مصالح استراتيجية (هنا) بعد الانتهاء من داعش”.

أغسطس 18, 2017 08:33, 1,318 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم