نائبة يزيدية بالبرلمان تدعو القوات العراقية لإنقاذ يزيديين مختطفين من تلعفر
مواضيع ذات صلة
حثت برلمانية يزيدية القوات العراقية التي تواصل هجومها لاستعادة مدينة تلعفر يوم الاثنين على سرعة إنقاذ الكثير من الرجال والنساء والأطفال اليزيديين الذين ما زال يُعتقد أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية يحتجزونهم بالمدينة.
وقالت فيان داخيل عضوة البرلمان العراقي إن مصير الأطفال الذين اختطفوا أو بيعوا أو تغيرت هوياتهم أصبح مصدر قلق.
ونالت داخيل شهرة دولية في عام 2014 عندما وقفت في البرلمان لطلب المساعدة لأقليتها الدينية التي تعرضت لهجوم المتشددين في سنجار.
وكانت المنطقة اليزيدية في شمال العراق تضم في السابق نحو 400 ألف شخص. وفي غضون بضعة أيام قُتل أكثر من ثلاثة آلاف يزيدي واختطف نحو 6800 إما بيعوا كعبيد أو جندوا للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية.
ويقول زعماء اليزيديين أن أكثر من ثلاثة آلاف امرأة وطفل ما زال يُعتقد أنهم محتجزون لدى التنظيم.
وقالت دخيل في بيان “وأننا إذ نشيد ببسالة وشجاعة جميع القوات الأمنية المشتركة في هذه العملية التي طال انتظارها، نجدد دعواتنا إلى القادة الأمنيين والى جميع المراتب العسكرية الميدانية بالاهتمام بمسألة وجود أعداد كبيرة جدا من اليزيديين المختطفين في تلعفر ومحيطها، وضرورة إنقاذهم بأسرع وقت ممكن.”
وطالبت بأن يتم فصل اليزيديين الذين يجري إنقاذهم عن النازحين المحتملين وعدم إرسالهم إلى مخيمات لاجئين.
وقالت “وأيضا نخشى من وجود أطفال يزيديين مختطفين من صغار السن، قام من اختطفهم أو اشتراهم بتغيير أسمائهم وهوياتهم فضلا عن تغيير ديانتهم، ونناشد الجهات الأمنية المختصة بضرورة التدقيق في الأوراق الثبوتيه للنازحين المحتملين أو لسكان المناطق التي سيتم تحريرها لاحقا بتلعفر، وعدم السماح بتهريب المختطفين اليزيديين إلى مناطق أخرى أو إلى مخيمات النزوح”.