روسيا والأردن يتفقان على تسريع وتيرة إقامة منطقة عدم تصعيد بجنوب سوريا

سبتمبر 11, 2017 09:01, 654 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

index

قال الأردن يوم الاثنين إنه يعمل مع روسيا لوضع خطة من أجل إنهاء القتال في جنوب غرب سوريا ”بأسرع وقت ممكن“ في إطار اتفاق سلام للمنطقة الحدودية توسطت فيه عمان وموسكو وواشنطن.

واجتمع وزيرا خارجية الأردن وروسيا في عمان لمناقشة التقدم في عملية إقامة منطقة عدم تصعيد في تلك المنطقة شديدة الحساسية التي تشمل أراضي سوريا متاخمة لإسرائيل.

ولم يذكر الجانبان تفاصيل بشأن نقاط الخلاف لكن دبلوماسيين أبلغوا رويترز أن الخلافات تتضمن المواقع النهائية للقوات المقاتلة وقلق الولايات المتحدة من مشاركة روسيا في مراقبة الاتفاق وموعد إعادة فتح معبر حدودي مهم.

واجتمعت روسيا، التي تدعم الحكومة السورية في الحرب الأهلية، والولايات المتحدة، وتدعم قوات المعارضة التي تسعى للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، سرا في الأردن خلال يونيو حزيران وأعلنا وقفا لإطلاق النار في جنوب غرب سوريا بعدها بشهر.

وخفضت الهدنة، وهي أول مسعى لإحلال السلام في الحرب من حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من القتال هناك وتهدف إلى عدم التصعيد لفترة طويلة في خطوة نحو تسوية شاملة للحرب المستمرة منذ ست سنوات.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للصحفيين ”عبرنا عن دعمنا لحل كل القضايا المرتبطة بأداء مناطق عدم التصعيد“.

وقال نظيره الأردني أيمن الصفدي ”نحن مستمرون في التواصل وفي الحديث بهدف التوصل إلى إنشاء منطقة خفض التصعيد بأسرع وقت ممكن“.

وأضاف ”المصلحة الوطنية الأردنية تقتضي مجموعة أمور أولها أن تكون حدودنا آمنة. وهذا يعني أن لا يكون هناك وجود لداعش والنصرة أو أي ميليشيات أخرى أو طائفية على هذه الحدود“.

وأبلغ مسؤول ودبلوماسيان كبيران رويترز أن القوى حققت تقدما في رسم خريطة لمنطقة عدم التصعيد وتشمل محافظة القنيطرة المجاورة لإسرائيل ومحافظة درعا الجنوبية المتاخمة للأردن.

وقال المسؤول والدبلوماسيان إن واشنطن توصلت أيضا لتفاهم مع موسكو بأن على الفصائل التي تدعمها إيران حليفة الحكومة السورية أن تتراجع لمسافة 40 كيلومترا من الحدود.

وقد يساعد هذا في تهدئة المخاوف الإسرائيلية والأردنية بشأن وجود جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران في المنطقة.

وقال دبلوماسيون إن لافروف حث الأردن أيضا على إعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع سوريا وهو أمر ترفضه عمان حتى الآن قائلة إن المعبر يحتاج لمزيد من التأمين. لكنها أيدت بشدة اتفاق عدم التصعيد الأشمل قائلة إنه يمهد الطريق لعودة عشرات الآلاف من اللاجئين في أراضيها في نهاية المطاف.

ويقول مقاتلون من المعارضة إن اتفاق وقف إطلاق النار لا يزال هشا ويخشون من أن الجيش السوري سيعود لمهاجمتهم بمجرد أن يعزز مكاسبه في الشمال ومناطق أخرى. ويقولون إن مناطق عدم التصعيد تتيح للجيش السوري مجالا لتحقيق مكاسب على الأرض في مناطق أخرى.

وسيطر الجيش السوري بدعم من القوات الجوية الروسية وفصائل تدعمها إيران على سلسلة من المواقع على طول الحدود مع الأردن في جنوب شرق سوريا خلال الأسابيع الأخيرة. وهذه المنطقة خارج المساحة التي يسري فيها وقف إطلاق النار.

سبتمبر 11, 2017 09:01, 654 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم

photo_2025-10-22_16-00-48 (1)طاجيكستان: “عملية مياه دوشنبه” أصبحت منصة عالمية للحوار والتعاون العملي
photo_2025-10-22_09-44-09 (1)شركة “شانغهاى اليكتريك” الصينية تتعاون مع طاجيكستان لإنشاء محطات للطاقة الشمسية والرياح
photo_2025-10-22_09-16-52انعقاد أول اجتماع لوزراء الدفاع في دول آسيا الوسطى في سمرقند
photo_2025-10-22_14-02-48توقيع اتفاقية بين طاجيكستان وروسيا بشأن إعادة تأهيل المناطق المتضررة من استخراج اليورانيوم
photo_2025-10-22_09-05-08صندوق GCERF يعتمد استراتيجية استثمار في طاجيكستان بقيمة تصل إلى مليوني دولار
photo_2025-10-21_12-14-07انعقاد الاجتماع الـ47 لمجلس إدارة المنظمة الأوروبية للبراءات في عشق آباد
photo_2025-10-21_16-34-55رئيس مجلس النواب الطاجيكي يلتقي بسفيرة اليابان لمناقشة تعزيز التعاون
20251021_100337انطلاق المنتدى الخامس للشباب القادة من روسيا ودول آسيا الوسطى في أومسك
photo_2025-10-21_09-07-35وزير الصحة الطاجيكي يلتقي بالسفير الإيراني لمناقشة تدريب الأطباء الطاجيك في إيران
photo_2025-10-21_14-39-48 (1)السفير الطاجيكي يلتقي بوزير التجارة الخارجية الإماراتي لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
1-9تعزيز العلاقات الثنائية بين طاجيكستان والمملكة العربية السعودية
photo_2025-10-20_15-17-46تعزيز التعاون الاقتصادي بين طاجيكستان والكويت في مجال النفط