روسيا والأردن يتفقان على تسريع وتيرة إقامة منطقة عدم تصعيد بجنوب سوريا
مواضيع ذات صلة
قال الأردن يوم الاثنين إنه يعمل مع روسيا لوضع خطة من أجل إنهاء القتال في جنوب غرب سوريا ”بأسرع وقت ممكن“ في إطار اتفاق سلام للمنطقة الحدودية توسطت فيه عمان وموسكو وواشنطن.
واجتمع وزيرا خارجية الأردن وروسيا في عمان لمناقشة التقدم في عملية إقامة منطقة عدم تصعيد في تلك المنطقة شديدة الحساسية التي تشمل أراضي سوريا متاخمة لإسرائيل.
ولم يذكر الجانبان تفاصيل بشأن نقاط الخلاف لكن دبلوماسيين أبلغوا رويترز أن الخلافات تتضمن المواقع النهائية للقوات المقاتلة وقلق الولايات المتحدة من مشاركة روسيا في مراقبة الاتفاق وموعد إعادة فتح معبر حدودي مهم.
واجتمعت روسيا، التي تدعم الحكومة السورية في الحرب الأهلية، والولايات المتحدة، وتدعم قوات المعارضة التي تسعى للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، سرا في الأردن خلال يونيو حزيران وأعلنا وقفا لإطلاق النار في جنوب غرب سوريا بعدها بشهر.
وخفضت الهدنة، وهي أول مسعى لإحلال السلام في الحرب من حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من القتال هناك وتهدف إلى عدم التصعيد لفترة طويلة في خطوة نحو تسوية شاملة للحرب المستمرة منذ ست سنوات.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للصحفيين ”عبرنا عن دعمنا لحل كل القضايا المرتبطة بأداء مناطق عدم التصعيد“.
وقال نظيره الأردني أيمن الصفدي ”نحن مستمرون في التواصل وفي الحديث بهدف التوصل إلى إنشاء منطقة خفض التصعيد بأسرع وقت ممكن“.
وأضاف ”المصلحة الوطنية الأردنية تقتضي مجموعة أمور أولها أن تكون حدودنا آمنة. وهذا يعني أن لا يكون هناك وجود لداعش والنصرة أو أي ميليشيات أخرى أو طائفية على هذه الحدود“.
وأبلغ مسؤول ودبلوماسيان كبيران رويترز أن القوى حققت تقدما في رسم خريطة لمنطقة عدم التصعيد وتشمل محافظة القنيطرة المجاورة لإسرائيل ومحافظة درعا الجنوبية المتاخمة للأردن.
وقال المسؤول والدبلوماسيان إن واشنطن توصلت أيضا لتفاهم مع موسكو بأن على الفصائل التي تدعمها إيران حليفة الحكومة السورية أن تتراجع لمسافة 40 كيلومترا من الحدود.
وقد يساعد هذا في تهدئة المخاوف الإسرائيلية والأردنية بشأن وجود جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران في المنطقة.
وقال دبلوماسيون إن لافروف حث الأردن أيضا على إعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع سوريا وهو أمر ترفضه عمان حتى الآن قائلة إن المعبر يحتاج لمزيد من التأمين. لكنها أيدت بشدة اتفاق عدم التصعيد الأشمل قائلة إنه يمهد الطريق لعودة عشرات الآلاف من اللاجئين في أراضيها في نهاية المطاف.
ويقول مقاتلون من المعارضة إن اتفاق وقف إطلاق النار لا يزال هشا ويخشون من أن الجيش السوري سيعود لمهاجمتهم بمجرد أن يعزز مكاسبه في الشمال ومناطق أخرى. ويقولون إن مناطق عدم التصعيد تتيح للجيش السوري مجالا لتحقيق مكاسب على الأرض في مناطق أخرى.
وسيطر الجيش السوري بدعم من القوات الجوية الروسية وفصائل تدعمها إيران على سلسلة من المواقع على طول الحدود مع الأردن في جنوب شرق سوريا خلال الأسابيع الأخيرة. وهذه المنطقة خارج المساحة التي يسري فيها وقف إطلاق النار.









لقاء السفير مع رئيس مجلس البنك الحكومي للأنشطة الاقتصادية الخارجية في تركمانستان
انعقاد الجلسة السابعة لمديري المكتبات الوطنية لدول منظمة التعاون الاقتصادي في أنقرة
توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة النقل الطاجيكية وعدد من الشركات الكورية لتنفيذ ثلاثة مشاريع نقل
لقاء سفير طاجيكستان في سويسرا مع المدير التنفيذي لمركز الجنوب
لقاء وزير خارجية طاجيكستان مع وزير خارجية قبرص في بروكسل
مشاركة ممثل طاجيكستان الدائم لدى الأمم المتحدة جونيبك هيكمت في اجتماع قادة المجالس التنفيذية لوكالات الأمم المتحدة
لقاء السفير الطاجيكي في الكويت مع وزير ديوان الأميرية الكويتي
انعقاد ندوة دولية في بكين حول “مبادرة الحزام والطريق: المفاهيم والتطبيق”
انعقاد ملتقى ثقافي في مدينة دوسلدورف بمبادرة سفارة طاجيكستان في ألمانيا
المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات الكهربائية (WTDC-2025) بمشاركة وفد طاجيكستان في باكو
عقد فعالية رفيعة المستوى حول “ذوبان الكريوسفير العالمي” في مدينة بيليني البرازيلية بمبادرة طاجيكستان
انعقاد اجتماع رؤساء حكومات دول منظمة شنغهاي للتعاون في موسكو





