يادجار سعدييف من سكان مدينة سمرقند: ” الشعب الطاجيكي عظيم، لأنه لديهم أستاد رودكي وزعيم الأمة الطاجيكة، إمام على رحمان”
مواضيع ذات صلة
تم اعادة فتح 6 معابر على الحدود الطاجيكية الأوزبكية. و حضر حفل الافتتاح الرسمي للمعابر الحدودية بين جمهورية طاجيكستان وجمهورية أوزبكستان رئيسا المحافظات الحدودية للبلدين، وكذلك شخصيات ذات السمعة. حسب بيان لرئيس مكتب اتحاد الكتاب فى محافظة صغد، رحمتجان أحمدزاده :
قد أعيد فتح معبرى “جرتيبه” و “سرزم” على حدود بانجكنت مع سمرقند. و أكد الجميع أن لا تغلق الحدود بين الأخوين والأخوات الطاجيك والأوزبكيين قط. و أحد المشاركين، فى الحفل الذى كان من موظفى مجال الثقافة فى سمرقند بأوزبكستان ، يادجار سعدييف أعرب خلال كلمته التهنئة ما قوله:
” تفخر الأمة الطاجيكية بمن لديهم من مؤسس الأدب الطاجيكي والفارسي، الأستاذ رودكي، والزعيم الشعبى، ورئيس جمهورية طاجيكستان، إمام علي رحمان. فان هذين العظيمين عزيزان لشعبن أيضا، وفي كل بيت تنور صورة الزعيم الطاجيكى.“
ومن الواضح أن أبى عبد الله رودكي هو شهادة أمتنا ومن خلال إبداعه، اشتهر سلالة السامانيون في العالم، و ارتفعت اللغة الطاجيكية، الى منصة الدولة و اصبحت خالدة، و بلغت اللغة الطاجيكية فى اراضى السامانسان الواسعة إلى نقطة حيث كانتى كانت الأكبر في العالم خلال الافية الأخرى.
و من الصحيح الثناء لرودكي، منذ أحد عشر قرنا و لكن جنبا مع جنب هذه النابغة فى كل الأزمان من المسنتحق ذكر مؤسس السلام والوحدة الوطنية الزعيم الطاجيكى إمام علي رحمان من قبل الضيوف هو دليل واضح لخدمات رئيس جمهورية طاجيكستان العالمية.
فبالنسبة للشعبى الطاجيكي والأوزبكي، الذين عاشوا جمبا مع الجمب منذ قرون، وعززت صداقتهم وازدهرت طزال التاريخ. فأصبح معبر الحدود بين الجارتين حدثا تاريخيا رئيسيا.
واحدة من العوامل الرئيسية لفتح الحدود وتحسين العلاقات بين البلدين طاجيكستان وأوزبكستان، هو من دون شك، هو جهود سياسية “الباب المفتوح” لزعيم الأمة الطاجيكية. ومن جهة أخرى وفر بعد النظر للزعيم السياسي الأوزبكى الجديد، أرضية ملائمة لكسر الانماط العنف السابقة أرضية ملائمة.
كما أن الزعيم للشعب الطاجيكي، حتى في وقت النظام البارد لقيادات البلدان المجاورة ، ترك الباب مفتوحا أمامها وسعى إلى تعزيز العلاقات العامة بين طاجيكستان وأوزبكستان.
ان حضور زعيم البلاد فى تشييع جنازة رئيس جمهورية أوزبكستان الراحل، إسلام كريموف، هذا هو دليل واضح على حسن التفاهم و اكرامه للشعب الأوزبكى . في الاحتفال بافتتاح فصل جديد في تاريخ أوزبكستان. على الرغم من كل الحواجز، و في وقت ااشدة و الكرب، كان الزعيم الطاجيكى وقف بمروؤئته الخاص الشعب الأوزبكى. .والواقع أن بهذا النوع من المبادرة للزعيم الطاجيكى وضع الجانبين للصداقة والتفاهم، وأدى دورا هاما في التحسين التدريجي للتعاون. واستنادا إلى وجهة النظر هذه المبادرات و على أسس راسخة وبعد نظر لرؤساء الدول في المنطقة، من الممكن معالجة التحديات المشتركة التي تواجهها هذه البلدان تدريجيا.
فتح المعابر الحدودية بين طاجيكستان وأوزبكستان إحدى الحقائق الواعدة في هذا الاتجاه. فإعادة فتح نقاط التفتيش الحدودية، و الاجتماعات الجماعية للأقارب والزملاء السابقين ورجال الأعمال والأشخاص من مختلف المهن دليل واضح على أن الشعب الطاجيكي والأوزبكي يحتاجان حقا لبعضهما البعض، فهم يشبهان الإخوة . تعتاق بعضهم البعض مثل الأخ، وجلسوا أمام مائدة الربيع الاحتفالية، و اجروا محادثات سلمية صادقة.
وقال المسن، لطف الله سراجوف، قاطن منطقة بانجكنت و البالغ من العمر 100 عاما، انه لم يكن لديه فرصة لرؤية ابنته وأحفاده منذ 20 عاما، معبرا عن شكره و تقديره لزعيمى البلدين ، رئيس جمهورية طاجيكستان، سعادة إمام علي رحمان ورئيس الدولة الأخوية شوكت ميرضياييف، داعيا الله، رافعا يديه من أجل استقلال دولتنا المستقلة تحت قيادة فخامة الرئيس، و الصداقة الحالدة للشعبى الطاجيكي الأوزبكي.
ومن دواعي السرور أن طرق وسائل النقل و الجو بين طاجيكستان وأوزبكستان قد أغلقت لبضع سنوات. وفي سياق الهياكل ذات الصلة في طاجيكستان وأوزبكستان، تم بالفعل إنجاز أعمال إعادة بناء سكة حديد أموزانغ.
إن وصل هذه الطرق المقطوعة، مما يؤدي إلى سفر الناس ووارداتهم وصادراتهم، فضلا عن تنمية العلاقات الثنائية بين بلداننا، يمكن أن يسهم دون شك في زيادة تكامل الشعوب الطاجيكية والأوزبكية وزيادة تعزيزعلاقاتنا بين الولايات. إن إحياء العلاقات الثقافية والاقتصادية بين طاجيكستان وأوزبكستان بسيط لدرجة أن شعبي البلدين يرحبون بهذا التعاون، لأنهما انتظرا منذ فترة طويلة لهذا التحول السياسي. ومما لا شك فيه أن جهود زعيمي طاجيكستان وأوزبكستان لإحياء العلاقات السابقة بين البلدين تُستقبل من جانب شعبي البلدين بشكل جيد، وفي الوقت نفسه، فإن خطواتهما السياسية البعيدة النظر ترفع سمعتهما في المنطقة، و العالم.
هناك أقوام كثيرة في العالم، و التى كانت لديها إلى جانب حماية اصالتها وخصائصها الوطنية، لها أيضا طابع ثقافي وتاريخي وتقارب مع الأمم الأخرى، ولكن من الصعب العثور على دول مثل الطاجيك والأوزبك الذين سيكونون متشابهين جدا من حيث الروحانية والأخلاقية، والعادات والتقاليد وأسلوب الحياة.
أصبحت هاتان الدولتان، طوال التاريخ الطويل لتعايشهما، قريبة جدا من أن في صورة حياتهم لم تكن هناك اختلافات، حتى في الأشياء الصغيرة. ولذلك، فإن ممثلي هاتين الدولتين على خلفية الزمن من الكوارث السياسية يميلون دائما إلى بعضهم البعض من حيث الحساسية ولا يسمحون بأي عقبات في علاقاتهم المباشرة وغير المباشرة. إن مناخ تفكير الطبقات غير السياسية في المجتمع والشعوب العادية لطاجيكستان وأوزبكستان، خلافا للحيز السياسي البارد والمتشابك بين هذين البلدين، كان دائما دافئا وودودا.
وبفضل وفرة هذا الضوء أن الطريقة السياسية لتوافق الآراء والثقة المتبادلة لطاجيكستان وأوزبكستان مع اقتراح وتوجيه قادة استشرافيين من هذين البلدين المتجاورين، الأمر الذي يمكن أن يكون مفيدا ويجلب السعادة لكلا البلدين ولكلا الشعبين.
ومن الرمزي جدا أن حفل الافتتاح الرسمي في أغلبية المعابر الحدودية قد حدث في اليوم الأول من الربيع، ويمكن اعتباره مبشرا جيدا و أن ربيع الصداقة بين شعبين قديمين وجوار سيحملان إلى الأبد ثمارا حلوة وشعوب يمكن لكل من جانبي الحدود والأقارب والأصدقاء زيارة بعضهم البعض بحرية.