هل القول عن تشيع اعضاءحزب النهضة الاسلامى بهتان؟ ( دلائل قاتعة على قبول قادة حزب النهضة الاسلامى مذهب التشيع)

قد كشق مؤسس السلام و الوحدة الوطنية ، رئيس جمهورية طاجيكستان ، إمام علي رحمان ، خلال كلمته في الاجتماع مع ممثلي المجتمع فى الجمهورية ،عن الخيانة الجديدة والعصابات الإجرامية لحزب النهضة الإسلامي ورعاتهم الخارجية على دولة وشعب طاجيكستان.

في هذا الخطاب ، أكد رئيس حمهورية  طاجيكستان على أن أتباع الحزب قبلوا مذهب الأجنبى و  كان بعض منهم في خدمة الدوائر  الأيديولوجية الخاصة. بعد الاستماع إلى هذه الحقيقة ، كان قادة حزب النهضة الإسلامي وأعضاؤه حزينين ، و قاموا بحملات إعلامية واسعة النطاق لإنكار هذه الحقيقة. على وجه الخصوص ، هذا الأسبوع ، قام رئيس حزب النهضة الإسلامى المتطرف  بإجراء مقابلة  حول اجتماع رئيس الدولة ، الذي كان يحاول بإظهار اتباعه من الحنفية و يريد إخفاء تشيعهم بكل الطرق.

بالطبع ، لا يوجد شك في قبول النهضتيين مذهب الشيعة. لقد أثبتت الكثير من الأدلة ، منها شهود عيان، و العديد من المنشورات والصور الفوتوغرافية مرارًا وتكرارًا على أن قادة  الحزب باعوا مذهب أمتهم وانضموا الى المذهب الغريب لنا من الشيعة.

ان عملية التشيع لهذه الفئة لها جذور بعيدة، و بدأ لأول مرة من اهتمام قادة حزب النهضة الاسلامى إلى الثورة الإسلامية الإيرانية ، و استمرت في شكل روابط سياسية و اعتماد مالية لحزب النهضة الإسلامي من دوائر الشيعة  ،  و الإقامة ودراسة جيل كامل من توابع حزب النهصة الاسلامى في الدين الإسلام فى مدارس بإيران و فى نهاية المتاف ادت الى الانقياد و اعتماد الديانة الشيعية من قادة هذا الحزب.

إذا ، كأحد الشهود المباشرين لعملية تشيع قادة هذا الحزب ، أود تقديم بعض الأدلة ، و اقدم هنا عدة دلائل دون المناقشة فقط لنكشف الحقائق والوقائع حتى يتمكن القارئ من التوصل إلى الاستنتاجات الضرورية حول تشيع قادة هذا الحزب  مائة بالمائة.

فما هي الحقيقة الواضحة  قبول حزب النهضة الاسلامى  التشيع؟

وتظهر الخلفيات التاريخية بأن العديد من زعماء حزب النهضة الاسلامى كانوا يعدون نفوسهم من مريدي  آية الله الخمينى، زعيم  الثورة الإسلامية الإيرانية منذ الاتحاد السوفياتي حتى يومنا هذا ، و يسمونه  ب” حضرة الإمام” كونهم من الشيعة الثورية .

و هم ما زالوا  يطلقون عليه بهذا الإسم ، و يقرأون كتبه بدلا من القرآن و الحديث.  و ألف بعض القادة  من النهضتيين، منهم سيد عبد الله نورى ، و ايشان قيام الدين، و سعد الدين رستم، و بابجان قيوما ، وآخرون عددًا من الأشعار و  المقالات والقصائد والنصوص فى وصفه والتي نشرت في الصحف والمجلات الأسبوعية مثل  “نجات” و “صفينة”.

و ان السيحات و الهتاقات  التي وجهها أعضاء “حزب النهضة الإسلامى في تجمعات التسعينيات 1991-1992 تدل على علاقات حب النهضة الاسلامى القريبة مع إيران و التشيع على سبيل المثال ، “طريقنا هى طريق العلى ، امحو يا الحزب الشيوعى” ، و “أمريكا ، أمريكا ، موت على حيلتك ، دماء شهدائنا ، تقطر من أيديك”، “كل من الشيعة والسنة ، قائدنا  خمينى”،و “الله ، أكبر ، خمينى هو الزعيم” ، و ” عطر  الزهور المحمدى ، مرحبى ولايتى و الخ.

كل من يتذكر أحداث  و شعارات في الثمانينيات من القرن الماضى  فى جمهورية إيران الإسلامية ، يدرك جيداً أن شعارات النهضتيين هو نفس الشعارات للحركات الدينية الشيعية.

ان ناشطى حزب النهضة الاسلامى من قاري محمدجان ، و ايشان قيام الدين و سعد الدين رستم، كانوا يقرأونها في ساحة “شهداء” كل يوم ، وأعضاء  حزب النهضة كانوا يكررونها.  و لا تزال تسجيلات هذه السيناريوهات موجودة للتاريخ.

و من دلائل اخرى على أن حزب النهضة الاسلامى ينقادون المذهب الشيعى هو أن العديد من قادة هذا الحزب سموا أسماء أبنائهم بأسماء أئمة الشيعة المشهورين ، وبالتحديد ملالى مذهب الشيعة و على وحه الخاص قادة الثورة الإسلامية الإيرانية ، مثل مهدي وجواد وباقر و مرتضى ، و المهدى و الخمينى ، وباهنر ، وشامران ، و حائرى ، وزهراء ، وغيرهم.

و على سبيل المثال ، يطلق على ابناء مؤسس حزب النهضة الإسلامى في طاجيكستان بهشتى وحسيني ، و على أبناء رئيس حزب النهضة الإسلامى الإرهابى محي الدين كبيرى بروح الله و مرتضى و بهشتى  ومهدي ، وأبناء النائب الأول لرئيس الحزب  سيد عمر حسينى بسيد مهدى سيد جواد ، و أبناء عضو حزب النهضة الإسلامى الإرهابى شمس الدين سعيدوف ، روح اللح و بهشتى ، و بهشتى و باهنر  ، وغيرها. هذه كلها أسماء قادة الثورة الإسلامية الإيرانية و التى غير تقليدية للطاجيك.

تظهر هذه الحقائق متابعة قادة  زعيم الحزب حزب النهضة الإسلامى في طاجيكستان الى قادة الانقلاب الاسلامية فى إيران.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن زعماء الحزب ، الذين قد كانوا يحملون أسماء أهل السنة من قبل، حولوا أسمائهم بعد قبولهم مذهب الشيعة باسماء الشيعة ، لأسماء مستعار الشيعة

كنا ذات مرة في عام 2000 ، ضيوفًا في منزل أحد قادة الحزب عبد الصمد كريمو  و كان سيد عمر حسينوف و الذى الذي شغل منصب الأمين العام لحزب النهضة الإسلامي  كان عاد من السفر من إيران، وعلق أنه قبل أن يلتقى قيادة حزب النهضة الإسلامى مع الزعيم الثورى الإيرانى سيد على الخامنئي ، قال ممثلوه للنهضتيين لسيد عمر الحسينى “ما الذي سيحدث؟ إسمك هو سيد عمر ” هل يعتبر عمر  من السادة أيضا؟  يكره زعبم الثورة  من هذا الاسم كثيرا. نحن بحاجة إلى تغييرها على الفور ، وإلا لن تتمكن من لقائه.

في ذلك الوقت ، حسب سيد عمر حسينى ، خول الإيرانيون اسمه من سيد عمر الى سيد على ، و سعد الزعيم الدينى ال‘يرانى سيد على الخامنى قائلا: ” به به ما أحسن الإسم، و من  اسمك لأنت تدل على محبتك بنسبة لأهل البيت. و لمثل هذه أمثلة كثيرة.

والدليل الآخر على تمايل قيادة حزب النهضة الإسلامى للمذهب الشيعي ان مئات من الناشطين وأتباع هذا لبحزب درسوا خلال الحرب الأهلية في المدارس الدينية الإسلامية في إيران قبلوا المذهب الشيعى.  و كان دعمهم المالي وعائلاتهم بالكامل من جانب قادة مذهب الشيعة.

و بعد المصالحة الوطنية في طاجيكستان ، زاد علاقة أعضاء  حزب النهضة الاسلامى مع المذهب الشيعي. قبل

حظر أنشطة حزب النهضة الاسلامى ، درس أكثر من 800 شاب ، معظمهم من الأطفال وأقارب أعضاء حزب النهضة الاسلامى ، في المدارس الدينية في إيران. معظمهم كانوا يدرسون في مدينة قم (المركز الإسلامي للشيعة) ، ومدينة كركان وأماكن أخرى في إيران ، ودخلوا في المذهب الشيعي.

عندما تم بقرار من حكومة طاجيكستان ، عودة الطلاب الطاجيك من المدارس الدينية في الخارج  الى البلاد، رفض قرار الحكومة ورفض العودة إلى المدارس في إيراو يواصلون الدراسة  حتى اليوم.

في ذلك الوقت ، لم يسمح ملالى الشيعة حتى لممثلي السفارة الطاجيكية في إيران بالاجتماع مع الطلاب في مدارس قم ودعوتهم للعودة إلى طاجيكستان. و تبقى عددهم غير معلوم.

لكن المصادر تؤكد أنه في هذا اليوم ، يدرس أكثر من 480 طفلاً وأقاربًا من أعضاء حزب النهضة الاسلامى في المدارس الدينية في قم عند ملالى الشيعة  ام  يعيشون على حساب ميزانية الدولة لإيران.

ومن بينهم أبناء عبد الله نورى ، محمدجان نورى و رقية سعيدوفا (مع أطفالهم القصر) ، و زوجة  عبد الله  نوري سدوفا شهر نساء، و زوج بنته ، عبد الصمد عبد الصمدوف ، و طلاييف محمد صالح كابيروفيتش (شقيق كبيرى) و عشرات آخرون من أقارب أعضاء قادة هذا الحزب.

ربما يكون بعض هذه الأمثلة بتعلق بالماضى ، ولكن اليوم ، بعد حظر طاجيكستان على أنشطة الحزب النهضى الاسلامى من جانب المحكمة العليا في طاجيكستان ، و إعلبنه بالإرهابي ، لا يزال يدرس أفراد العائلة من قادة وأعضاء الحزب النهضى الاسلامى في المراكز الدينية الإيرانية مستمرة.

ان القائمة التى تلى ليست تتعلق بالماضى ، بل ينتمى لليوم فقط ، في منتصف عام 2018 ؛ قائمة بعض النشطاء وأعضاء الحزب النهضى الاسلامى الذين يعيشون ويدرسون في إيران:

1. عبدولايفا شاخرينيسا صبورخانافنا ، زوجة عبد الله نورى ، مقيمة في حى رسالة ، طهران ؛
2. . سعيدوف محمد عبدولفيتش ، ابن س. نوري ، سنة الميلاد في عام 1974 ، مع زوجته وأولاده ، فى يقطن مع زوجته و اولاده فى حي رسالة ، طهران ؛
3. سويدوفا رقية عبدولايفنا ، ابنة عبد الله نوري ، من مواليد 1972 ، ، مقيمة مع عائلتها في حى رسالة ، طهران ؛
4. . عبد الستاروف عبد الصمد حكيمافيتش ، زوج بنت عبد الله نوري ، من مواليد عام 1974 ، يقيم مع زوجته وأولاده ، فى المنطقة السكنية رسالة ، طهران ؛
5. باباييف عبد الستار خاجهييفيتش ، عضو قيادة حزب النهضة الإسلامى فى طاجيكستان ، ولد في عام 1968 ، مقيم في طهران ، حي سعدادت آباد ، منطقة باسارباد ، بناء №31 ؛ يتجول الى أوروبا و إيران.
6. كبيروف محمد صالح تيلابفيتش ، شقيق محب الدين كبيرى ، من مواليد عام 1969 ، مقيم في مدينة طهران ، رقم الموبايل 2018 (+98) 9351739963 وفق مايو ؛
7. جاداييف فيضولا سيدوفيتش ، مواليد 1986 ، طالب جامعة لمصطفى ، يقيم مع زوجته آدينايفا بونافشا وأولاده محمد ومريم مصطفى وريحانة ، قاطن مدينة قم ، ابن سيد إبراهيم نزار.
8. روح الله سبد ، طالب كلية سياسية بجامعة المصطفى ، يسكن مع زوجته بابايفا ماهستان وأطفالهم علي ، فاطمة ، طيبة ، ابن سيد إبراهيم نزار.
9. سعيدوف روح اله شمس الدينوفيتش ، مقيم في مشهد ، طالب قسم الطب في جامعة فردوسى بمدينة مشهد ، صهر حاجى حليم وابن شمس الدين سعيد.

10.سعيدوف حكمت الله عبد لاييفيتش ، ابن س. نوري ، من مواليد 1982 ؛

11.سيدوفا عائشة عبدلاييفنه ، ابنة Sعبد الله نورى ، ولدت في عام 1980 ؛

12. وهابوف عظيمجان عزيزافيتش ، رئيس خلية حزب النهضة الاسلامى في منطقة قرغانتيبه ، من مواليد 1976 ؛

13فريضة شاه نعيم ، ابنة عضو مجلس حزب النهضة الاسلامى ، كوزوف شاه نعيم ، من مواليد  1994 ؛

14-  برهونوف يونس عباسافيتش ، أيدولوجي لحزب النهضة الاسلامى ، يقطن مع إخوته الصغار في مقاطعة زانجان.

15. برهانوف محمود عباسافيتش لديه شركة خاصة “بخاري شريف” ويشغل في التجارة من تصدير الفواكه المجففة من إيران الى روسيا يقطن في مدينة قم ،منطقة باردسان ، شارع آقا يوسفى ، شارع 22 ، رقم المبنى السكنى 9 ، يعيش في الطابق الأول مع عائلته.

برهانوف محمد محيي الدين يونسوفيتش (ابن برهانوف ي.ا.) ، طالب جامعة المصطفى العالمية ” ، يقيم في منطقة بادسان بمدينة قم . وهو مصمم ومدير فني لموقع “كمياء السعادة” و الخ.

في الوقت الحاضر ، تم تحديد 328 من سكان محافضة ختلان الذبن يدرسون غير شرعي في المدارس الدينية والجامعات في جمهورية إيران الإسلامية. وقد تلقى معظمهم تعليماتهم في المدارس الدينية في طهران ، وقم ، وخاش ، و جرجان ، ومشهد ، حيث و وفقا للتعاليم للمذهب الشيعية.

بالإضافة إلى التعليم الديني للشيعة ، يتم الدورات التعليمية القصيرة فى المجال السياسي والديني لنشر الإيديولوجية الشيعية. على سبيل المثال ، تُظهر قائمة الوقائع والحقائق أنه في السنوات 2000-2015 ، تم نقل العشرات من قادة حزب النهضة الاسلامى إلى إيران لدورات المذهب الشيعي.

و كان يدفع سعر التذاكر وغرف الفنادق ، من جانب المراكز الشيعية و على حساب الخمس. و كان عقد جزء  من هذه التدريبات التعليمية الدينية في طاجيكستان في مقر حزب النهضة الإسلامى  أو في أماكن أخرى.

على سبيل المثال ، في أبريل-مايو 2012 ، وصل حسن رحيم بور، الداعية الشيعي الشهير إلى طاجيكستان ، حيث درس العديد من الدورات للتعاليم الإسلامية في المقر الرئيسى لحزب النهضة الإسلامى فى طاجيكستان و يوحد  فيديوهات لدروس رحيمبور في مكتب حزب النهضة الاسلامى في دوشنبه على الإنترنت.

و يرى فيها أن قادة حزب النهضة الإسلامى فى طاجيكستان كانوا يجلسون في الجزء الأمامي فى دورات الداعية الشيعة  ، مؤكدين تصريحاته ضد مذاهب  أهل السنة

وفي الوقت نفسه ، شارك ممثلو الخدمات الخاصة في جمهورية ايران الاسلامية ، تحت غطاء موظفى هذه المراكز ، كانوا يجلبون عددا كبيرل من شباب الجمهورية ،  الى ايران للدورات القصيرة المدى فى في معاهد ومدارس و المراكز الدينية في هذا البلد..

و في أيلول وتشرين الأول 2012 ، تم ارسال مجموعتان من النساء و البنات من جمهورية طاجيكستان الى جامعة المصطفى العالمية “وأرسل إلى طهران بمبادرة من نائب رئيس حزب النهضة الاسلامى محمد كريم آرزو و مديرة قسم الشؤن للنساء بارفينا ابراهيم زاد.

وهكذا دخلت حزب النهضة الاسلامى تحت المذهب و و سياسة لباشيع الدولية تدريجياً ، بل وأصبحت عضواً في الحركة الدولية للصحوة الإسلامية ، و في عام 2013 ، تم تعيين رئيس حزب النهضة الاسلامى، محي الدين كبيري نائبا لرئيس هذه الحركة  في طهران.

تجدر الإشارة إلى أن ” الحركة الدولية للصحوة الإسلامية ” هي حركة دينية وسياسية للدين الشيعي ، الذي يجمع بين القوى الدينية والسياسية للشيعة في مناطق مختلفة من العالم. إنه منظور سياسي وإيديولوجي وجيوسياسي عظيم لإيران وقيادتها هي وزيرة خارجية إيران السابقة ومستشارة حاليًا للزعيم الديني الإيراني في الشؤون الدولية ، الدكتور علي أكبر ولايتى.

“إيقاظ المسلمين” في هذه المنظمة يعني رعاية وتشجيع و تحريض المسلمين ضد أممهم و حكومتهم في كل دولة من دول العالم

و ان زعيم حزب النهضة الاسلامى فى طاجيكستان هو الممثل الوحيد للدوا السنية ، وهو الذى تم تعيينه كعضو ونائب رئيس حركة الشيعة العالمية. هذه الحقيقة تظهر أيضا أن قادة حزب النهضة قد كان قبل الدين الشيعي لأنها لن تقبل هذه الحركة  السياسية السرية الشيعية أي ممثل من أهل السنة.

و يمكن ملاحظة تمايل حزب النهضة في الدين الشيعي،  فى أن مقالات و مؤلفات اعيان الشيعة و فتاوى آية اللهات كانت تنشر فى صحيفة “نجات” التابع لحزب النهضة الإسلامي  . على سبيل المثال ، نشرت صحيفة “نجات” جميع خطابات آية لله خامنىى ، الزعيم الإيراني ، و كانت تقرأ  بين أعضاء الحزب ، بمثابة “ولى أمر المسلمين” و  بعبارة أخرى ، أصبح موقع حزب النهضة الاسلامى منصةً لترويج عقائد الشيعة.”.

و مرحلة أخرى من عملية التشيع لحزب النهضة أنه  تم تعزيز انضمام الاعضاء البسطاء الى المذهب الشيعي منذ 2000 حتى الآن. خلال هذه الفترة ، قبل عشرات العائلات من عائلة حنفية فى مدن، كولاب ، في بلدة خاجه بيري و استرفشن ، و منطقة ماستشاه ، و خوجند. وقبلوا ديانة الشيعة خوجاند و يعلم ذالك جيرانهم و يدركون تماما.

و بدعوة مباشرة من أحد المرشدبن البارزين الذى قبل التشيع رحيمجانوف و الملقب ب” داملا معروفجان” قد درس أكثر من 120 من سكان مقاطعة صغد ، بما في ذلك مدينة استرقشن و مدينى خجند و ناحية ماسشاه، بشكل غير قانوني في مدارس دينية في إيران وقبلوا الدين الشيعي.

خلال هذه الفترة ، ينتشر رحيمجانوف م. من خلال اتباعه الحملات و الدعاية من المنشورات في أراضي جمهورية طاجيكستان.

في عام 2009 ، قام صيد اللاييف أكرم أكبرافيتس و حسينوف عبيد الله الملقب ب”صبحى جوهرى زاد” اوردا باستخدام من إمكانيات سفارة جمهورية ايران الاسلامية في جمهورية طاجيكستان ، بمنشورات ” مروارد” و ” غزة” الدينيتين بشكل سر الى طاجيكستان و التان تنتميان الى مذهب الشيعة و تضمان أفكار “حركة  حماس” ، (حركة الصراع الإسلامي في فلسطين)

و من أهم أقارب و صهر م. رحيمجانوف – برهانوف  يونس عباسافيتش ، المتخلص ب “سيد ينوس إسترفشنى” ، الذي ولد في عام 1969 ، بمدينة إيستارافشان، درس منذ 1994 إلى 1999 ، في المدرسة الدينية لمدينة قم وقبل مذهب التشيع. يقيم مع جميع إخوانه وأخواته وأولاده وأقاربه وفقاً لدين الشيعة ويصلون بناء على ذلك.

سيد ينوس إسترفشنى لا يزال يقيم في العاصمة الإيرانية ، و أسس بمساعدة الاجهزة الخاصة لجمهورية إيران موقعاً على شبكة الإنترنت “كيمياء سعادت  ” ويعمل ضد الدولة و امة طاجيكستان.

أما الأعضاء الآخرون للحزب من وسكان منطقة مسشاه، فاضلاو مرضايوسف عابدافتش توفى و فاضلاو عبد الرشيد عابدافتش فقد تلقى أيضا التعليمات الشيعية و قبل هذا المذهب ، وبعد العودة إلى الوطن ، كان يقوم بالدعاية الشيعة و يزيد على صفوف الشيعة على حساب أهل مدينته.

و منذ عام 2007 هرب فاضلوف عبد الرشيد  الى الاتحاد الروسي، و في نفس الوقت يواصل بفعالياته الارهابية بإرشادات من الخدمات الخاصة لجمهورية ايران الاسلامية بين المهاجرين و أيضا، يسافر  الى إيران بشكل منتظم،  و بدعم مالي من ايران اشترى روسيا شراء مزرعة .

و من دلائل  أخرى التى تعكس بالكامل على ان حزب النهضة الاسلامى ينتمى الى الشيعة ،  هي الخلاف والاختلاف مع جميع علماء الدين من الحنفية فى طاجيكستان. إنهم يكرهون علماء الطاجيك مثل دام الله جكمة الله و داملا معروفجان الايلاكىو داملا حسينجان كوسازاده و ايشان ساربانجان، وآخرين  و يتحدثون عنهم بالسوء .

و قد كان النهضتيون أصدروا فتوى فى جمهورية أفغانستان فى 1994  عن إعدام أكبر  عالم حنفى فى طاجيكستان محمدى فمسنجيري ، المعارض ضد حزب النهضة  ، حيث قاموا بعملية خاصة لإعدامه حيث قتل فيه ستة من مريديه.  و تم إنقاذ هذه الشخصية الطاجيكية وإعادته إلى طاجيكستان  بمساعدة رئيس جمهورية أفغانستان فى ذالك الوقت، برهان الدين رباني.

وأخيراً ، تجدر الإشارة إلى أن من خصائص الانتماء الى مذهب الشيعة  ، هى لبس حلقة فى السبابة من اليد اليسرى و تضم خاتما من الحجر الأسود والأبيض هذا هو معنى خاتم هذه السيدة.  و إذا نظرنا الى  صور و الفديوهات لقادة حزب النهضة الاسلامى فنلاحظ انهميراعون الشفرة الشيعية.   و يوجد فى اسابع ايشان قيام الدين ، و  شمس الدين سعيدوف ، و صدر الدين رستم ، و سيد ابراهيم نظر و وبيد الله رازق

يستحق الذكر أن  إحدى “الحكمة” في هذه الحلقة للديانة الشيعة أنه إذا تدورها الى العكس، فيجوز التكذيب للشيعة. إنه اعتقاد قديم بالشيعة ، وهو موجود في كتبهم. لقد رأينا أن قادة حزب النهضة الإسلامي يستخدمون هذه الممارسة الدينية الشيعية. فيعملون بناءا على هذا الفتوى و يكذبون لآبائهم و أمهاتهم أبنائهم و الخ.

كل هذه الحقيقة تثبت أن قادة حزب النهضة الإسلامي قد قبلوا  التشيع مقابل السلع والمصالح الشخصية وخرجوا من أهل السنية والجماعة.  و إن أسماءهم  وشعاراتهم وأعمالهم ومكان إقامتهم ومأوىهم ومكان دراستهم ، تشير جميعها إلى أنهم تخلوا من مذهب أجدادهم الطاجيك، و دخلوا مذهبا غريبا.

لذا ، فإن اقوال زعيم البلاد والسلطات و علماء الطاجيك الإسلاميين في طاجيكستان ، ليس تهمة بأن قادة حزب النهضة الاسلامى فى طاجيكستان قبلوا التشيع ، ولكنه  حقيقة لا يمكن انكارها أبدا .

و هذا هو أن حزب النهضة لا سمعة له بين الطاجيك ، الذين هم من أتباع الحنفي ، لا يتمتعون بصلاحية واحترام آخر. لأن الشعب الطاجيكي لن يعفو من يبيع دينه. ابدا  كل طاجيك ، الذي يحب إمام مذهبه، الامام الاعظم و مذهبه الحنفي ، يدين النهضتيين.

ناظم نوروف،

خادم العلم لأكاديمية علوم

جمهورية طاجيكستان.