طاجيكستان وجهة واعدة للسائح القطري
مواضيع ذات صلة
إن دولة قطر وجمهورية طاجيكستان تربطهما علاقات متميزة وأواصر وطيدة تنبني على القواسم الروحية والثقافية والحضارية المشتركة. ومن شأن هذه الصلات أن تشهد اتساعاً أكثر في جميع الميادين ذات الاهتمام المشترك، بما يلبي طموحات قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين.
ومن المجالات البكر التي لم تُستغل حتى الآن على صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين، التعاون في مجال السياحة الذي يُعتبر مجالاً واعداً، لما في ذلك من فرص ومقومات كبيرة لدى البلدين على حدّ سواء.
يُعدّ القطريون من أكثر شعوب المنطقة سفراً وسياحة، وهم يبحثون دائماً عن الوجهات الجديدة في العالم.. فلماذا لا تكون طاجيكستان وجهة لأشقائنا في قطر؛ حيث إن طاجيكستان تسخّر كل ما بوسعها من جهود وإمكانيات لتكون بلداً سياحياً من الدرجة الأولى، مع توفير جميع متطلبات السائحين، وعلى وجه الخصوص السائحين العرب.
هناك عدة مقومات بإمكانها جعل طاجيكستان وجهة واعدة ومفضّلة لدى السائح القطري:
– قطر وطاجيكستان بلدان شقيقان يقيمان علاقات متميزة على مختلف المستويات، ويعتبر كل منهما الآخر شريكاً مهماً على الساحة الدولية، بالإضافة إلى الصلات الروحية والحضارية بين الشعبين، الأمر الذي يهيئ أرضية متينة لتطوير التعاون في المجال السياحي.
– طاجيكستان بلد جبلي جميل، يتميز بطبيعة خلابة ومناظر ساحرة تتمثل في الجبال والقمم الشاهقة والأنهار الصافية والبحيرات العذبة والوديان الخضراء.
– المياه الكبريتية الساخنة والأملاح العلاجية المنتشرة على مناطق جميلة في طاجيكستان، تجعل البلاد وجهة للسياحة الترفيهية والاسترخاء من جانب، وللعلاج الطبيعي من جانب آخر. علماً أن مواطن المياه الساخنة في البلاد أقيمت فيها اليوم مصحات وفنادق فخمة تستقبل السائحين والوافدين من مختلف الأقطار.
– عملت طاجيكستان خلال السنوات الماضية على تنمية البنية التحتية السياحية والخدمات السياحية، لتكون على مستوى المواصفات الدولية، ولا سيّما أن العمل يجري على تهيئة الظروف لاستقطاب السائحين العرب بالذات.
– طاجيكستان تمرّ على مدار السنة بأربعة فصول: الربيع والصيف والخريف والشتاء، والسائح القطري بإمكانه أن يستمتع بعطاء الطبيعة طوال السنة.
– السياحة الرياضية من المقومات السياحية الأخرى في طاجيكستان، والسائح القطري المغرم بالرياضة مثل تسلّق الجبال والتزلج ورياضة التجديف وغيرها سيجد ما يقرّ عينه في البلاد.
– طاجيكستان بلد مسلم؛ حيث يجد السائح القطري نفسه وسط أهله وإخوته، ولا يستشعر الغربة إطلاقاً لما يجد من أشقائه الطاجيك من طيب المعاملة وحسن الاستقبال والترحيب وكرم الضيافة وبشاشة الوجه، وهذا ما يؤكده كل قطري زار طاجيكستان من قبل. وكأنّ السائح القطري عندما يسافر إلى طاجيكستان إنما يسافر إلى بلده ويستمتع بقضاء وقته وسط أهله وذويه، ولكن في أجواء مختلفة وفي أحضان طبيعة ساحرة بعيداً عن درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية.
– المسافة بين البلدين قصيرة ومدة الرحلة بالطيران المباشر تستغرق أقل من 4 ساعات. وقطر لديها أكبر شركة طيران على المستوى العالمي وهي الخطوط الجوية القطرية، ومن شأن هذه الشركة الرائدة أن تقدم إسهاماً مشهوداً في تطوير التعاون السياحي بين البلدين وتسهيل سفر القطريين إلى بلدنا، وذلك من خلال الكشف عن وجهة جديدة في طاجيكستان، سواء عبر تسيير الرحلات المجدولة المنتظمة أو الرحلات السياحية (رحلات الشارتر)، وهذا الأمر ليس صعب المنال على الإطلاق.
تعالوا إلى طاجيكستان.. بلدكم الثاني في انتظاركم فلا تترددوا!