لقاء رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان مع رؤساء الوفود المشاركة فى إجتماع مجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون
مواضيع ذات صلة
استقبل رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان فى اطار إجتماع مجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون، رؤساء الوفود المشاركة فى الإجتماع والأعضاء الدائمين في منظمة شانغهاي للتعاون.
حضر الإجتماع رئيس حكومة الاتحاد الروسي ديمتري ميدفيديف، و رئيس وزراء مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية صين لى كيت سيان، و رئيس وزراء جمهورية كازاخستان بكتسجان ساجينتوييف ، و رئيس وزراء جمهورية قيرغيزستان، مخمتقولى ابيل غازييف، و رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان عبد الله أريبوف، و وزير الشؤون الخارجية الهندى سوشما سواراج، و وزير الشؤون الخارجية لجمهورية باكستان الإسلامية مقدوم ملك محمود قريشى، و الرئيس التنفيذي لجمهورية أفغانستان الإسلامية، عبد الله عبد الله، و رئيس وزراء بلاروسيا سيرجي روماس و الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون رشيد أليموف، و مدير اللجنة التنفيذية للهيكل مكافحة الإرهاب الإقليمي لمنظمة شنغهاي للتعاون يفغيني سيساييف، وممثلون من إيران و منغليا.
وشدد رئيس جمهورية طاجيكستان إمام على رحمان على أن التعاون بين الدول الأعضاء يقوم على الثقة والاعتراف بمصالح العلاقات طويلة الأجل.
تعلق طاجيكستان أهمية كبيرة على تعزيز وتوسيع التعاون داخل منظمة شنغهاي للتعاون وتركز على جميع الجهود المبذولة للنهوض بتنميتها.
وشدد رئيس الدولة على أن نتائج اجتماع اليوم حاسمة لتحقيق أهداف المنظمة في تعميق العلاقات متعددة الأطراف بين الدول الأعضاء في المنظمة.
وتم التأكيد على أن ضمان الاستقرار والأمن في منظمة شنغهاي للتعاون هو أحد الاتجاهات الرئيسية للتعاون بين الدول الأعضاء.
و في كلمته ، أكد رئيس الدولة إمام علي رحمان على أن قضايا العلاقات الاقتصادية هو واحد منالاتجاهات الرئيسية للتعاون في المنظمة.
واقترح إيلاء اهتمام خاص للتطوير الإقليمي لممرات النقل والمرور العابر التي تربط بين بلداننا. وفي هذا الصدد ، من المهم تعزيز المشاريع المشتركة بشأن إصلاح طرق السيارات والسكك الحديدية ، فضلاً عن تطوير خطوط نقل جديدة.
في ختام كلمته ، تمنى رئيس جمهورية طاجيكستان إمام على رحمان مرة أخرى المشاركين في إجتماع رؤساء منظمة شانغهاي للتعاون وأشار إلى أن طاجيكستان باعتبارها إحدى الأعضاء المؤسسين لمنظمة شنغهاي للتعاون ستواصل تعزيز التعاون متبادل المنفعة بين الدول الأعضاء وزيادة دور المنظمة في الشؤون الإقليمية والدولية.