احتفال الذكرى السنوى ال108 لميلاد الشاعر الفقيد الشهير الطاجيكي ميرضا ترسون زاده
مواضيع ذات صلة
يحتفل اليوم بالذكرى السنوى ال108 لميلاد الشاعر الشهير الفقيد الطاجيكي ميرضا ترسون . يستحق ان نتذكر هذا اليوم و كل الأيام الأخرى عن حياة و مؤلفات هذا الشاعر و الذى كرس حياته فى هذا الإتجاه، كما قال نفسه ، “كنت دائما مع الوطن ، و كنت دائما مسرورا بالوطن”. في عام 2001 ، عشية الذكرى السنوية التسعين لميلاد الشاعر ، وقّع رئيس جمهورية طاجيكستان ، إمام علي رحمان، مرسوما اعطى وفقه لقب “بطل طاجيكستان” بعد وفاته . و كان رئيس الدولة صرح آنذاك: “إن الحب الخالص للشاعر ميرضا ترسون زاده سيكون بمثابة نموذج للأرض الأجدادية و الوطنية، و كمثال رائع للأجيال المستقبل …”.
ولد ميرضا ترسون زاده في 2 مايو 1911 في قرية قاراتاغ في وادي حصار الطاجيكستانى. كان والده ، المعلم تورسون ، أحد الحرفيين المشاهر فى هذا الوادي (القرية).
اختتم في 1925-1926 المدرسة الداخلية في دوشنبه و درس في 1926-1927 في كلية العلوم. و تخرج في 1927-1930 دار العلوم الطاجيكية فى طشقند. شغل منصب رئيس القسم والسكرتير العام لصحيفة “كومسومول فى طاجيكستان” (الآن “شباب طاجيكستان”)
في عام 1935 ، عمل فى اتحاد الكتاب في طاجيكستان كرئيس لوحدة قسم الدراما. في عام 1939 تم إنتخابه كرئيس اتحاد كتاب طاجيكستان.
اتّسم شعره بصورة أساسية بالغنائية، واستخدام التصاوير والعناصر الأدبية العامة. واتباعاً لهذين العاملين درس نظامي الكنحوي، وجمع موارد وعناصر الأدب الشعبي وبذل جهداً كبيراً. في سنة 1940 نشر مقتطفات من الشعر العامي باسم «نموذج من فلكلور الطاجيك».
من بين آثاره قبل الحرب نذكر «الخريف والربيع» 1937 بأسلوب المثنوي، ومسرحية «حكم» 1933، و«نشيد زينب العظيم» 1939. وقد قدّمت للمسرح بعد الحرب العالمية الثانية، و«أوبرا نغمة» بالتعاون مع عبد السلام دهاتي. وقد نفّذت أول أوبرا طاجيكية باسم «الاضطراب الواسع» 1939، من آثاره زمن الحرب وما بعدها «قصة ابن الوطن» 1942 حول الصداقة بين أمم الاتحاد السوفييتي، قصة الهند 1947 نظمها بعد سفره إلى الهند، «عروس من موسكو» 1945 حول عشق فتاة روسية وشاب طاجيكي نشأ في الجبهة. «قصة موج التبريكات» 1950 «أنا من الشرق الأحمر» 1951 «صوت آسيا» إثر أشعاره حول هندوستان.
بعد ذلك يجب أن نذكر مجموعات أشعاره الغنائية الثماني حول شعب وطنه بعنوان: «بلاد الطاجيك» 1952 و«قصة حسن جارّ العربة» 1954 والتي يقدّم فيها تطور طاجيكستان وحازت على «جائزة لينين»،وقد أصدر سنة 1956 قصته الحماسية «المصباح الأبدي» وكذلك قصته الغنائية «الروح الحلوة» سنة 1959. كان عضواً في «اتحاد الأدباء الطاجيك» و «مجمّع علوم الطاجيك الثقافي» و «الشورى العليا لجمهورية طاجيكستان».
من آخر آثار ميرزاتوسون زاده قصته المفصلة «من كونغو إلى الكرملن» 1966 ــ 1970، مجموعة شعر «رائحة الأرض» التي طبعها 1977 بالخط الفارسي وله أبحاث وتحقيقات حول حافظ، ولاهوتي وأمير شكر وغيرهم.