رئيس الدولة إمام علي رحمان يشارك في قمة أهداف التنمية المستدامة
مواضيع ذات صلة
انعقدت في 19 سبتمبر في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، قمة أهداف التنمية المستدامة تحت عنوان “تعبئة التمويل والاستثمار وأدوات التنفيذ” لأهداف التنمية المستدامة.”
شارك في المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، مؤسس السلام والوحدة الوطنية – زعيم الأمة، رئيس جمهورية طاجيكستان إمام على رحمان، وقادة الدول الأخرى، والخبراء الدوليون، وممثلو هياكل الأمم المتحدة و المنظمات الدولية الأخرى .
ألقى رئيس جمهورية طاجيكستان، إمام علي رحمان، كلمة ذات معنى في قمة أهداف التنمية المستدامة.
وخلال كلمته أعرب فخامة رئيس الدولة إمام علي رحمان عن رأيه في إيجاد سبل لحل مشكلة التمويل والقضاء على العوامل التي تؤثر على تنمية البلدان وغيرها من القضايا الهامة على جدول أعمال القمة.
وتم التأكيد على أنه ينبغي للمجتمع الدولي اليوم أن يفهم بوضوح أن مسألة تمويل التنمية تعتبر أحد العوامل المهمة في عملية تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واعتبر فخامة رئيس الدولة إمام علي رحمان أنه من الضروري إعادة النظر في هيكل النظام المالي الدولي فيما يتعلق بالواقع الحالي للعالم الحديث.
وقال الرئيس “من الضروري أن تنفذ الدول سياسة نقدية وائتمانية مسؤولة وتعزز تنسيق سياسة الاقتصاد الكلي من أجل خلق بيئة دولية مواتية للدول النامية والأقل نموا والجزر لتنفيذ أجندة 2030”.
وأشار زعيم الأمة إمام علي رحمان،، إلى التدابير التي اتخذتها حكومة البلاد، وأعرب عن أن طاجيكستان تتخذ تدابير إضافية للقضاء على عواقب المشاكل المالية والاقتصادية والاستفادة الكاملة من القدرات القائمة من أجل ضمان تنمية اقتصادية فعالة، وتحاول توسيع فرص تمويل القطاع الاجتماعي.
ووفقاً لرأي رئيس جمهورية طاجيكستان، فإنه إلى جانب توجيه الأموال المحلية، فإن خلق الظروف الدولية المواتية لزيادة الإنتاج من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة يلعب دوراً هاماً. ومن المهم زيادة حجم المساعدات للتنمية النشطة للبلدان.
وشدد رئيس الدولة على أنه، مع الأخذ بعين الاعتبار المخاطر والتهديدات الحديثة، فإننا ندعم الإجراءات الخاصة الرامية إلى التنمية.
إن العواقب السلبية للمخاطر والتهديدات الحديثة والعواقب السلبية لتغير المناخ تشكل عقبة خطيرة أمام تحقيق التنمية المستدامة.
ولذلك رأى فخامة رئيس الدولة إمام علي رحمان أنه من الضروري اتخاذ إجراءات فعالة للحد من تأثير هذه العوامل وتعزيز جهود الدول على المستويين الإقليمي والدولي.