وعقدت اجتماعات ومفاوضات على أعلى مستوى بين طاجيكستان وقطر
مواضيع ذات صلة
في إطار زيارة الدولة لمؤسس السلام والوحدة الوطنية – زعيم الأمة رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان الي دولة قطر عقد اجتماع ومفاوضات على أعلى مستوى بين طاجيكستان وقطر.
وبدأت مناقشة قضايا التعاون بين البلدين في اجتماع خاص لرئيسي الدولتين إمام علي رحمان وصاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني واستمرت خلال المفاوضات بمشاركة وفود رسمية.
وقيم فخامة زعيم الأمة إمام علي رحمان اجتماع اليوم باعتباره استمرارًا للحوار السياسي رفيع المستوى بين الطرفين وحدثًا مهمًا في العلاقة بين البلدين.
وأكد فخامة الرئيس بشكل خاص أن طاجيكستان مهتمة بمواصلة تطوير علاقات الصداقة والتعاون المفيد مع دولة قطر في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وعلى وجه الخصوص، تم التأكيد على أن حزمة وثائق التعاون الجديدة التي تم التوقيع عليها في صيف عام 2023 خلال زيارة أمير دولة قطر إلى طاجيكستان خلقت أساسًا قانونيًا وتعاقديًا متينًا لتوسيع العلاقات طويلة الأمد بين البلدين.
وأشار زعيم الأمة خلال كلمته إلى أن إنشاء آليات جديدة لمواصلة تطوير التعاون ليس خارج نطاق مصالح الطرفين.
ومن بينها مجموعة عمل مشتركة منفصلة لدراسة وتحديد مجالات التعاون ذات الأولوية بين البلدين ومؤسسة قطر و طاجكستان للاستثمار المشترك.
وأعرب عن الأمل في أن نحقق بجهودنا المشتركة مزيدا من التطور ونوع التعاون في المجالات ذات الاهتمام، بما في ذلك القطاعات التجارية والاقتصادية.
ومع الأخذ بعين الاعتبار الفرص الاستثمارية الواسعة في طاجيكستان، فقد اعتبر من الضروري جذب رؤوس الأموال لتنفيذ المشاريع في قطاعات الطاقة والصناعات الخفيفة والأغذية والتعدين والأدوية والنقل والزراعة والسياحة.
وتم اقتراح تنفيذ مشاريع نقل وعبور مشتركة من أجل توسيع الشبكات اللوجستية بين البلدين لتسهيل نقل البضائع والركاب وكذلك العبور إلى دول أخرى.
واعتبر التعاون في مجال التعليم والعلوم والثقافة أحد العناصر المهمة لتعزيز العلاقات الإنسانية بين البلدين.
كما أولي الطرفان خلال الاجتماع اهتماما خاصا بالوضع الدولي والإقليمي.
كما أكد زعيما البلدين على التعاون الفعال بين الجانبين في إطار المنظمات الدولية.
وشدد رئيس الدولة على أهمية استمرار الجانب الطاجيكي في التعاون الوثيق في المجال الأمني.
وفي نهاية المفاوضات، أعرب الزعيم الطاجيكي عن أن الجانب الطاجيكي يعتبر الحوار الرفيع المستوى الحالي عاملاً رئيسياً في مواصلة تطوير العلاقات ويحفزه على تعزيزه بشكل مستمر بغرض تعزيز وتوسيع العلاقات الودية والتعاون متعدد الأوجه بين البلدين الصديقين.