لقاء مع ممثلي المجتمع والمسؤولين الدينيين في البلاد
مواضيع ذات صلة
على أعتاب شهر رمضان التقى مؤسس السلام والوحدة الوطنية – زعيم الأمة رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان بممثلي المجتمع النشط والعلماء والشخصيات الدينية .
إستهل رئيس الدولة لقائه بالتهنئة الصادقة لجميع المشاركين في الاجتماع ولجميع شعب البلاد بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك – شهر التقوى والصدقة والاحسان ومغفرة الذنوب والتطهير الظاهري و الباطني، متحدثا عن فضائل هذا الشهر القيمة، و كلف المسؤلين بمهام محددة حول إزالة النواقص الموجودة فى هذا المجال.
خلال اللقاء مع ممثلي المجتمع النشط والعلماء والشخصيات الدينية ، إستعرض زعيم الأمة إمام علي رحمان مرة أخرى عملية تطبيق قانوني جمهورية طاجيكستان “بشأن تنظيم التقاليد والاحتفالات والمراسم في جمهورية طاجيكستان” و”بشأن مسؤولية الوالدين في تعليم وتربية الأولاد”، طالبا أهل البلاد بالالتزام الصارم بأحكام القانونين.
كما تم التأكيد، للأسف، هناك مخالفات للقانون فيما يتعلق بتنظيم الحفلات وحتى الآن، ينغمس بعض الناس في الإسراف في تنظيم الحفلات.
ولوحظ أن التباهي والإسراف وعدم الامتثال لبعض معايير التقاليد والعادات الشعبية والدينية الأخرى، يعيق تحسين مستوى معيشة السكان. وبالتذكير عن وصايا القرآن والأحاديث النبوية، تم التأكيد مرة أخرى على أن الله تعالى لا يحب المسرفين.
وخلال اللقاء، لفت فخامة رئيس الدولة إمام علي رحمان انتباه الحضور إلى كثرة رحلات المواطنين للحج والعمرة، مؤكدا أن الحج فرض على المؤمنين مرة واحدة فقط.
ولهذا السبب اقترح على من يريد الحج للمرة الثانية والثالثة أن يعمل وفق أحكام الشرع ويدفع النفقات لحياة كريمة لأسرته وتعليم أبنائه وأحفاده ونفقات و ازدهار البلاد، وإنشاء المدارس، وكذلك مساعدة ودعم الأيتام والمعوقين والمرضى والأسر الفقيرة، والحصول على أجر عظيم.
وكلف رئيس الدولة حكومة جمهورية طاجيكستان والمكتب التنفيذي لرئيس جمهورية طاجيكستان والجهات الحكومية ذات الصلة الأخري بالقيام بالأعمال التوضيحية لتنفيذ التعليمات المحددة في الاجتماع لضمان سيادة القانون ومنع أي جرائم ومخالفات وإهدار وتبذير بين السكان واتخاذ إجراءات محددة وفي وقتها.
وأعطيت تعليمات أخرى لممثلي الجمهور في البلاد بشأن تدريب وتعليم جيل الشباب للوعي الذاتي والوطنية، وإنشاء المؤسسات التعليمية الحديثة، والمرافق الاجتماعية والاقتصادية المختلفة، والالتزام لقانوني جمهورية طاجيكستان “بشأن تنظيم التقاليد والاحتفالات والطقوس في جمهورية طاجيكستان” و”بشأن مسؤولية الوالدين فى تعليم وتربية الاولاد”.
ودعا رئيس الدولة، إمام علي رحمان، الي مراعاة التقاليد الجيدة لأسلافهم، و إيلاء اهتمام خاص لاستكمال التدابير الإبداعية والبناءة، والتنظيم السليم لمراسم الحج والعمرة، وأداء الاعمال الصالحة، وتقديم المساعدة للمحتاجين والأيتام والفقراء و رعاية الوالدين والإخوان والأخوات.
وأكد رئيس البلاد، إمام على رحمان، أنه في تحقيق قيمنا الوطنية والدينية، يجب علينا دائمًا رعاية مصالح الشعب الطاجيكي، وتقدير استقلال دولتنا وإظهار الامتنان لهذه النعمة التي لا تقدر بثمن.
تجدر الإشارة إلى أن جميع تعليمات زعيم الامة إمام علي رحمان الإرشادية بشأن تقديم الصدقات ودعم الأسر الفقيرة والأيتام والمساكن وتنظيم الحفلات والطقوس كلها مأخوذة من أفضل الوصايا التربوية للقرآن الكريم والأحاديث النبوية، والغرض منها هو توجيه الناس لحياة مزدهرة.
وفي الاجتماع، ايضا تحدث عدد من ممثلي المثقفين والعلماء والشخصيات الدينية بشأن الأهداف القيمة لقيادة الدولة وحكومة البلاد، والتنفيذ الإلزامي للقوانين واللوائح القانونية، فضلاً عن القضايا الملحة الأخرى، معربين عن دعمهم لاهتمامات ومطالب الخير لزعيم الأمة إمام علي رحمان.