اللبناني وليد جنبلاط يورث نجله الزعامة الدرزية

مارس 20, 2017 08:05, 426 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

أحد أفراد قوات الشرطة الاتحادية العراقية يقف بالقرب من مبان مدمرة جراء اشتباكات مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل في صورة التقطت يوم الأحد. تصوير: ثائر السوداني - رويترز.

خلع الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط وشاحا يحمل رمزية فلسطينية على كتفي نجله تيمور يوم الأحد إيذانا ببدء عصر جديد من الوراثة السياسية لمسيرة عائلة حكمت الجبل على مدى عقود.

واتخذ النائب وليد جنبلاط من الذكرى الأربعين لاغتيال والده كمال جنبلاط مناسبة لتقليد نجله الزعامة في احتفال شعبي حاشد شهدته بلدة المختارة عرين الدروز في جبل الشوف اللبناني ونقلته وسائل الإعلام اللبنانية على الهواء مباشرة.

وتوافدت الحشود التي جاء معظمها من قرى درزية إلى دار جنبلاط في المختارة بالإضافة إلى حضور سياسي كبير يتقدمهم رئيس الحكومة سعد الحريري.

وخاطب جنبلاط نجله بعدما وضع كوفية الزعامة على كتفيه قائلا “يا تيمور سر رافع الرأس، واحمل تراث جدك الكبير كمال جنبلاط، واشهر عالياً كوفية فلسطين العربية المحتلة، كوفية لبنان التقدمية، كوفية الأحرار والثوار، كوفية المقاومين لإسرائيل أيا كانوا، كوفية المصالحة والحوار، كوفية التواضع والكرم، كوفية دار المختارة‭”‬.

وخلال سنوات من الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد ظل جنبلاط لاعبا أساسيا فيها نظرا لكتلته البرلمانية التي كانت ترجح أي جهة تميل إليها.

كان جنبلاط قد كرر مرارا نيته ترشيح تيمور للانتخابات البرلمانية المقبلة بالإضافة إلى إفساح المجال له في الانتخابات المقبلة لرئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه وليد جنبلاط الآن.

وفِي الأعوام الماضية بدأ تيمور (٣٥ عاما) بالظهور في الحياة السياسية والأنشطة الحزبية. ورغم أن النظام اللبناني هو برلماني جمهوري إلا أن الوراثة السياسية تعد أمراً شائعا في البلاد.

وقال تيمور في مقابلة مع صحيفة ‭”‬الشرق الأوسط‭”‬ السعودية في وقت سابق من الشهر الحالي “لسنا الحزب الوحيد الذي يسلم فيه الأب ابنه، فغالبية الأحزاب الموجودة على الساحة تفعل ذلك ولنعترف بأن ديمقراطيتنا ليست مثالية.”

مارس 20, 2017 08:05, 426 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم