دراسة توضح أن الرعاية الصحية الآن هدف للحرب في سوريا

مارس 15, 2017 08:51, 391 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

سيارة إسعاف مدمرة بعد ضربة جوية استهدفت بلدة  الأتارب في ريف غرب حلب التي تسيطر عليها قوات المعارضة يوم 15 نوفمبر تشرين الثاني 2016. تصوير عمار عبد الله - رويترز.

قالت دراسة منشورة في دورية لانست الطبية يوم الثلاثاء إن المجتمع الدولي يجب أن يبذل المزيد لحماية الرعاية الصحية في سوريا إذ أن الخدمات الطبية أصبحت هدفا للحرب.

وقال سامر جبور، وهو أستاذ مساعد بكلية العلوم الصحية بالجامعة الأمريكية في بيروت شارك في قيادة الفريق الذي أعد الدراسة، إن عام 2016 كان العام الأخطر على العاملين في مجال الصحة في سوريا مع تعرضهم للعديد من الهجمات من بينها القتل والسجن والخطف والتعذيب.

وقال جبور “ترك المجتمع الدولي هذه الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان دون رد إلى حد كبير بالرغم من عواقبها الجسيمة.” وتابع قائلا “كان هناك الكثير من بيانات الشجب المنددة والقليل من التحركات.”

واعتمدت الدراسة، التي نشرت بمناسبة مرور ستة أعوام على بدء الحرب في سوريا، على مصادر عديدة لتقييم تأثير الحرب على العاملين في مجال الرعاية الصحية والقطاع الصحي. وانتهت الدراسة إلى ما وصفته بأن تحويل للرعاية الصحية في سوريا إلى “سلاح في الحرب” يستخدم ضد من يحتاجون إليها بحرمانهم منها.

وقدرت الدراسة أن 814 عاملا في المجال الطبي قتلوا في الفترة بين مارس آذار 2011 وفبراير شباط 2017 لكن جبور قال إن هذا الرقم قد يكون “تقليل فادح” بسبب الصعوبات في جمع الأدلة وإثباتها.

وقال باحثون إنه كان هناك ما يقرب من 200 هجوم على مراكز صحية في العام الماضي وحده وقالوا إن الهجوم المتكرر الذي يستهدف المنشآت الصحية بهدف إغلاقها أحد الملامح الرئيسية لتحويل الرعاية الصحية إلى سلاح في الحرب.

وزادت الهجمات على المستشفيات والمنشآت الصحية إلى ما يقدر بنحو 199 هجوما في عام 2016، بعد أن كان عددها يزيد قليلا عن 90 هجوما في عام 2012.

ووجدت الدراسة أن مستشفى كفر زيتا في محافظة حماة قصف 33 مرة منذ عام 2014 من بينها ست مرات هذا العام. وقُصف مستشفى تحت الأرض في شرق حلب 19 مرة في ثلاث سنوات، ودُمر في أكتوبر تشرين الأول 2016.

 

مارس 15, 2017 08:51, 391 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم