المعارضة السورية المسلحة ترفض عرضا روسيا لإقامة مناطق آمنة

مايو 5, 2017 08:08, 873 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

كبير المفاوضين الروس في محادثات سوريا ألكسندر لافرينتييف (إلى اليسار) خلال جولة مفاوضات في آستانة يوم الخميس. تصوير: مخار خولدوربيكوف - رويترز.

قالت المعارضة السورية المسلحة إنها لا تستطيع قبول خطة روسية لإقامة مناطق آمنة في سوريا لأن ذلك يهدد وحدة الأراضي السورية وأشارت إلى إنها لن تعترف بإيران دولة ضامنة لأي خطة لوقف ِإطلاق النار.

ووافقت كل من تركيا، التي تدعم المعارضة السورية المسلحة، وإيران، التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، يوم الخميس على اقتراح روسي بإقامة مناطق آمنة في سوريا وهي خطوة رحبت بها الأمم المتحدة وقوبلت بتشكك من الولايات المتحدة.

وقال أسامة أبو زيد عضو وفد المعارضة بعد أن وقعت الدول الضامنة الثلاث وهي روسيا وتركيا وإيران مذكرة بشأن إقامة مناطق آمنة خلال محادثات السلام في آستانة عاصمة قازاخستان “المعارضة تريد أن تحافظ سوريا على وحدتها”.

وأضاف “نحن ضد تقسيم سوريا. أما بالنسبة للاتفاقات فنحن لسنا طرفا في هذا الاتفاق وبالطبع لن نؤيده أبدا طالما توصف إيران بأنها دولة ضامنة”.

وذكر أن هناك فجوة كبيرة بين وعود روسيا وأفعالها. وتدخلت روسيا عسكريا في 2015 دعما للأسد وأعادت له اليد العليا في الصراع.

وقال أبو زيد “لدينا اتفاق بالفعل (في) أيدينا لماذا لم يطبق؟ هناك اتفاق… موقع منذ خمسة أشهر مضت لماذا لم يطبق؟” في إشارة لاتفاق هدنة أعلنته روسيا في ديسمبر كانون الأول وتجاهلته الأطراف بشكل كبير على الأرض.

وتابع قائلا “لماذا نقفز الآن لإقامة مناطق آمنة؟… روسيا لم تكن قادرة ولم تكن راغبة في تطبيق التعهدات التي تقطعها وهذه مشكلة أساسية”.

ولم تنشر روسيا وتركيا وإيران المذكرة حتى الآن مما ترك تفاصيلها غامضة. لكن يبدو أن هدف المناطق الآمنة هو أن تكون خالية من الصراع بهدف توسيع نطاق وقف إطلاق النار وعلى الأرجح ستقوم قوات أجنبية بحراستها.

وعبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها من الاتفاق وقالت إنها تشك في مشاركة إيران كدولة ضامنة له وفي سجل دمشق فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقات سابقة.

 

مايو 5, 2017 08:08, 873 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم