واشنطن تدعو السوريين إلى الاستمرار في محادثات جنيف.. والسعودية وتركيا تدعمان المعارضة “سواء استمرت أو غادرت”

فبراير 1, 2016 09:44, 351 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

The UN envoy for Syria Staffan de Mistura mets representatives of Syrian President Bashar al-Assad's regime in Geneva on January 29, 2016, at the start of a scheduled six months of peace talks.
The main opposition umbrella body, the High Negotiations Committee, remained absent however with the group refusing to attend for now and holding a fourth day of talks in Saudi Arabia. UN-mediated peace talks aimed at ending Syria's conflict kicked off on January 29, 2016, but the absence of key opposition members threatens to derail the biggest diplomatic push yet to resolve the nearly five-year-old civil war. / AFP / FABRICE COFFRINI        (Photo credit should read FABRICE COFFRINI/AFP/Getty Images)

دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الأحد، وفدي الحكومة السورية والمعارضة إلى الاستمرار في المحادثات الجارية في جنيف، محذرا من أن الصراع قد يجتاح الشرق الأوسط بسهولة إذا لم يتم التوصل إلى تسوية من خلال التفاوض.

وقال كيري: “في النهاية لا يوجد حل عسكري للصراع”، مضيفا أن حل هذا الصراع سوف يساعد في القضاء على تنظيم “داعش”، مؤكدا على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لزيادة المساعدات الغذائية والإنسانية الأخرى للسوريين.

وأضاف أن الحكومة السورية وافقت منذ بداية عام 2015 على 13 طلبا فقط من أصل 113 تقدمت بها الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية. وتابع: “تقع على عاتق النظام السوري مسؤولية أساسية، وجميع أطراف النزاع عليهم واجب تسهيل وصول (المساعدات) إلى من هم في أشد الحاجة إليها”.

وطالب كيري بالعمل على تحقيق تقدم ملموس في الاتفاق على وقف لإطلاق النار وزيادة المساعدات الإنسانية والتوصل إلى خطة لانتقال سياسي وفق ما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي.

من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن المملكة تدعم المعارضة السورية سواء بقيت في محادثات جينيف أم لا. وأضاف، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، أن المحادثات يجب أن تركز على نقل السلطة ووضع دستور جديد وإجراء انتخابات وألا يكون للأسد أي دور في سوريا الجديدة.

فيما قال وزير الخارجية التركي إن المعارضة السورية لها الحرية في أن تختار مغادرة محادثات السلام في جنيف ما لم تتحقق مطالبها. وأضاف: “طلبنا من المعارضة أن تطرح شروطها لبدء المفاوضات والاستمرار في المفاوضات، ويمكنهم المغادرة في أي وقت إذا لم تنفذ”.

فبراير 1, 2016 09:44, 351 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم