باريس تدق طبول الحرب
مواضيع ذات صلة
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الاثنين 1 فبراير/شباط أنه يجب تشديد الرقابة على حدود دول الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن القارة العجوز تشهد في الوقت الراهن حالة حرب.
ونقلت وسائل إعلام عن فالس قوله في مقابلة مع قناة “rtl.be” بعد اختتام اجتماع فرنسي بلجيكي خاص بمكافحة الإرهاب: “لا بد من تشديد الرقابة.. ويتوجب علينا حماية السكان”.
وشدد على أن “هذا الأمر يعتبر مفارقة للواقع الحديث، حيث يسود السلام القارة الأوروبية، ولسنا محتلين، لكن علينا في الوقت نفسه الاعتياد على العيش في حالة الحرب، وعلينا في الوقت نفسه الاستمرار في الحياة”.
كما لفت فالس إلى أن “منطقة شنغن لا يمكن أن تكون مساحة للتنقل.. وإنما يجب أن تكون مساحة للأمن”.
من جهته، أكد رئيس الحكومة البلجيكية شارل ميشال خلال مؤتمر صحفي، أن اللقاء يبرز لحظة مهمة في العلاقات بين بروكسل وباريس، مردفا: “نقف جنبا إلى جنب ومصممون على مكافحة التعصب والإرهاب”.
واتفق الجانبان على تقوية التعاون الثنائي، بما في ذلك في مواجهة التطرف، بالإضافة إلى العمل على تشديد تبادل المعطيات بين الدول الأوروبية والتفاعل في منطقة شنغن.
وجمع اللقاء الذي عقد في ضواحي بروكسل بعد ظهر الاثنين، إلى جانب رئيسي وزراء فرنسا وبلجيكا، وزيري الداخلية والعدل للبلدين.