الدفاع الروسية: الأنباء حول استهداف طيراننا لمشافي ومدارس في سوريا تزوير تركي
مواضيع ذات صلة
نفت وزارة الدفاع الروسية قطعيا الأنباء حول استهداف طيرانها مستشفيات ومدارس في ريفي محافظتي حلب وإدلب السوريتين. ووصف اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية الأنباء عن استهداف منشآت مدنية في أعزاز بريف حلب ومعرة النعمان في ريف إدلب بأنها مواد مزورة تم إعدادها في تركيا.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء 16 فبراير/شباط: “أطلقت أنقرة حملة إعلامية عدوانية ضد روسيا على صفحات وسائل الإعلام الرائدة في العالم، في محاولة لتفادي فقدان سيطرتها على المناطق في شمال وشمال غرب سوريا، حيث كانت حكومة أنقرة تتمتع بالسلطة المطلقة خلال السنوات الماضية”.
وأضاف كوناشينكوف أن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الذي زار كييف الاثنين وصل في خطابه العدواني إلى حد اتهام روسيا باستهداف مستشفى في ريف إدلب بواسطة صاروخ باليستي أطلق من مياه بحر قزوين. وشدد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية على أن أسطول بحر قزوين الروسي لا يملك سفنا قادرة على إطلاق صواريخ باليستية.
وكرر كوناشينكوف مجددا أن سلاح الجو الروسي يتحقق من إحداثيات الأهداف وطابعها عدة مرات وينسق عملياته مع الجهات الأخرى العاملة على الأرض السورية ضد الإرهابيين قبل توجيه أي من غاراته الجوية، وذلك من أجل الحيلولة دون سقوط ضحايا بشرية.
وكان متحدث باسم الأمم المتحدة قد نقل الاثنين 15 فبراير/شباط عن منظمتي “أطباء بلا حدود” و”اليونيسف” مقتل 50 شخصا، بيهم أطفال، وتدمير مدرستين و5 مستشفيات في ريفي حلب وإدلب بغارات جوية.
وحسب بيان لمنظمة “أطباء بلا حدود” أسفرت الغارة الجوية على المستشفى في معرة النعمان عن مقتل 7 أشخاص، هم 5 مرضى، وأحد أفراد الطاقم الطبي، وحارس، فيما مازال 8 من أفراد الطاقم في عداد المفقودين.
أما اليونيسف، فأعلنت عن استهداف 4 مستشفيات أخرى في سوريا يوم الاثنين بغارات جوية، بالإضافة إلى استهداف مدرستين في منطقة أعزاز بريف حلب.