الخارجية الروسية: موسكو لا تدعم الأسد إنما تشاطره هدف القضاء على الإرهاب

فبراير 25, 2016 13:25, 372 مشاهدات
555555555555

قالت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو لا تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لكنها تشاطر دمشق هدف محاربة الإرهاب.

وأوضحت زاخاروفا، في مقابلة مع صحيفة “أرغومنتي إي فاكتي” نشرت الخميس 25 فبراير/شباط:” إننا لا ندعم نظام الأسد، لكننا ندعمه في الحرب ضد الإرهاب، مثلما ندعم المعارضة والأكراد الذين يحاربون ضد “داعش”.

وأضافت الدبلوماسية الروسية قائلة: “إننا نقول إنه لا يجوز توريد الأسلحة للتشكيلات المسلحة غير الشرعية وأن ذلك يعد التفافا على دمشق، ومن غير الصائب العمل على تغيير النظام من الخارج. ولقد بذلنا اقصى الجهود لكي نحول دون توجيه ضربة أمريكية إلى دمشق. لكن فيما يخص المواجهة بين دمشق والمعارضة، فنحن لم نقف إلى جانب أي من الأطراف، بل كنا ندافع عن سيادة سوريا والقانون الدولي”.

وشددت زاخاروفا على أن المحاولات الخارجية لإسقاط النظام أو الاحتفاظ به، “طريق لا تؤدي إلى شيء”، مضيفة أن أي كيان اصطناعي لا يمكن أن يصمد طويلا، وأردفت: “يعد ذلك طريقا هداما، ولقد رأينا العديد الأمثلة على ذلك”.

وأكدت زاخاروفا في تصريحات لها الأربعاء أن الانتخابات في سوريا يجب أن تجري على أساس اتفاقات بين الحكومة السورية والمعارضة وبعد تبني دستور جديد للبلاد.

وشددت الدبلوماسية على تمسك روسيا الكامل بالاتفاقات الخاصة بمضمون ومراحل عملية التسوية السياسية للأزمة السورية، بمراعاة قرارات مجموعة دعم سوريا والقرار الدولي رقم 2254.

زاخاروفا: النخبة السياسية في تركيا بدأت تعود إلى الطموحات العثمانية

اعتبرت الناطقة باسم الخارجية الروسية أن التصرفات الأخيرة لتركيا التي بدأت تدعم الإرهابيين بصورة معلنة، تدل على عودة النخبة السياسية في أنقرة إلى طموحات الإمبراطورية العثمانية.

ودعت الدبلوماسية إلى استخلاص العبر من التاريخ، وأعادت إلى الأذهان أن البعض كانوا يطلقون على الإمبراطورية العثمانية في نهاية حقبتها “رجل أوروبا المريض”، ودعت الدولة الأوروبية التي تلازم اليوم الصمت حيال تصرفات أنقرة، إلى عدم نيسان العواقب التي أدت إليها “الطموحات العثمانية” بالنسبة لأوروبا وبالنسبة للإمبراطورية العثمانية نفسها.

وأكدت زاخاروفا أن موسكو ليست مسؤولة عن تدهور علاقتها مع أنقرة.

وتابعت في معرض تعليقها على إسقاط تركيا لقاذفة “سو-24” الروسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي: “قد تحصل هناك أي أحداث مأساوية، كما قد تحصل أخطاء أو تُرتكب جرائم، ويجري التعويض عن تلك الأخطاء، ومن ثم يأتي الغفران”. وأوضحت أن أنقرة لم تترك لروسيا أي خيار، عندما بدأت تبحث عن مبررات لجريمتها بدلا من تقديم الاعتذار.

وشددت قائلة: “الشيء الأهم في الوقت الراهن يتعلق بالحيلولة دون إفشال المفاوضات السورية.. لكي لا يعمل بعض المشاركين في مجموعة دعم سوريا التي وقعوا الاتفاق المشترك بشأن وقف الأعمال العدائية، على إحباط هذه العملية. لكن أنقرة تعمل على تأجيج الوضع على الحدود السورية-التركية، وتقوم بأعمال استفزازية باتت ترتقي لحد العدوان”.

المصدر: أرغومنتي إي فاكتي

فبراير 25, 2016 13:25, 372 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم

54150466339_9a7bbe0de1_bافتتاح مركز لقمان حكيم الصحي في مدينة خوجند
54147827156_2ed4c1ee2c_b (1)افتتاح شركة ” فراغتبانو” لإنتاج الأحذية في ناحية باباجان غفوروف
54148208380_dd01d879f9_bتدشين شركة تربية الدواجن “نزار” ذات المسؤولية المحدودة في ناحية باباجان غفوروف
54148002018_9ef9133264_bافتتاح مؤسسة إنتاج ستائر البولي إيثيلين “تقنية البوليمر” في ناحية باباجان غفوروف
54147959754_2ae59fe410_bإفتتاح مصنع لإنتاج الأحذية في شارع الصناعيين في مدينة بوستان، التايع لمؤسسة ” زر صغد” الفرعية
54147827156_2ed4c1ee2c_bافتتاح مركز لقمان الحكيم للتشخيص والعلاج في مدينة بوستان
54135219420_700fa966a9_bرئيس الجمهورية يزور الجناح الوطني لجمهورية طاجيكستان
54133830162_8ebdace474_bمشاركة رئيس الدولة في حفل افتتاح جناح المياه من أجل المناخ
54134914168_ed87052b38_bرئيس الدولة، إمام على رحمان يشارك في مائدة مستديرة رفيعة المستوى حول تمويل المناخ في جناح باكستان
54134511239_6903702668_b (1)إمام على رحمان، رئيس جمهورية طاجيكستان يلتقي مع رئيس بنك التنمية الآسيوي ماساتسوغو أساجاوا
dar-Sammiti-mushtaraki-ajrinavbatii-arabiyu-islom-dar-sha-ri-Riyozكلمة فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان في القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية
54132107041_7b5f514b3b_bمشاركة رئيس الدولة في المؤتمر العربي الإسلامي المشترك غير العادى في مدينة الرياض