طائرات هليكوبتر تقتل 17 مع تحرك الحكومة اليمنية ضد المتشددين في عدن
مواضيع ذات صلة
قال مسعفون ومسؤول أمني يوم الأحد إن طائرات هليكوبتر تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية هاجمت مسلحين متشددين تابعين لتنظيم القاعدة في محاولة لطردهم من معقل لهم في مدينة عدن الساحلية مما أدى إلى مقتل 18 شخصا على الأقل.
وقع الهجوم بينما كانت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية تواصل قتالها لتوسيع نطاق سيطرتها على مدينة تعز بجنوب غرب البلاد بعد كسر حصار كان مفروضا على المدينة هناك.
واستغل إسلاميون متشددون من تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية النزاع لتوسيع نطاق سيطرتهم خاصة في المناطق التي نجح فيها مؤيدو هادي في طرد الحوثيين الموالين لإيران بما في ذلك محافظتي عدن ولحج.
وقال شهود ومسعفون إن طائرات هليكوبتر تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية قصفت سيارات مدرعة ومجمعا حكوميا يستخدمه المتشددون في منطقة المنصورة أحد معاقل المتشددين في شمال عدن. ولم يرد أي تعليق فوري من التحالف.
وقال مسعفون إن 18 شخصا قتلوا بينهم 17 شخصا يشتبه أنهم مقاتلون وأحد المارة من المدنيين فضلا عن إصابة 23 مدنيا ومقاتلا وثلاثة من قوات الأمن.
وعزلت قوات الأمن منطقة تقع خارج منطقة المنصورة حيث يعتقد أن عشرات المقاتلين المشتبه بهم يتحصنون في الوقت الذي ألقت فيه طائرات التحالف منشورات على المنطقة تطلب فيها من السكان أن يلزموا منازلهم والإبلاغ عن وجود أي مقاتل للسلطات.
وساد هدوء حذر المنطقة خرقته بين الحين والآخر عمليات إطلاق نار. وشاهد مراسل لرويترز أنقاض محل قصاب (جزار) وحطام سيارات. وانقطع التيار الكهربي في المنطقة وظلت محال بيع المواد الغذائية مغلقة.
وأغلقت المتاجر والشركات أبوابها مع فرض القوات طوقا أمنيا حول مبنى في المنطقة يعتقد أن عشرات من المتشددين المشتبه فيهم يختبئون به.