رجل الأعمال الصيني شينغ بينغ: لا اعتقد ان مواطنا في اي بلد في العالم يتمتع بما نتمتع به هنا في طاجيكستان من تسهيلات وهذه حقيقة ليست بها نفاق
مواضيع ذات صلة
مقابلة خاصّة لمراسل “خاور” مع رجل الاعمال الصيني شينغ بينغ.
سؤال: ما هو رأيك في مشاريعك اللاستثمارية للنهوض بطاجيكستان؟
جواب: ساعد في اقامة مشروعي الإمتلاكي زملائي الطاجيك و أريد القول ان يتميز المناخ و الظروف في طاجيكستان للإستثمار جدّا.
وقد جاءت هذه المقابلة استكمالاً للتحضيرات الخاصة باقامة منتدى حول طبيعة المناخ الاستثماري الذي سيقام في طاجيكستان بحضور عدد من الوزراء والقيادات السياسية والاقتصادية الطاجيكية و الصينية من العام الحالي .
يولي الجانب الصيني اهتماماً كبيراً لهذا المنتدى بكونه فرصة سانحة لفتح آفاق جديدة في العلاقات الاقتصادية المشتركة بين طاجيكستان و الصين، و من المتوقّع تقديم عروض عن المناخ الاستثماري في طاجيكستان والفرص المتاحة في مجالات صناعة الألمنيوم، الطاقة المائية، والمنتجات الزراعية والثروة الحيوانية، بالاضافة الى مشاريع استثمارية في مجال البنى التحتية والسياحة.
أريد ان اعرب عن امتناني للاصدقائي الطاجيك على هذه المشاركة الطيبة، بما يولى المسؤلون فى طاجيكستان اهتماما خاصا بتطوير و تحسين المناخ الإستثماري للأجانب.
كما هو معروف، ان قطاعات صناعة الألمنيوم، الطاقة المائية، والمنتجات الزراعية والثروة الحيوانية، تعد ظاهرة اقتصادية في الوقت الراهن. و هى القطاعات الأساسية للتنمية الاقتصادية وفقا للإحصاءات.
و أريد أن أؤكد أن تطوير القطاعات المعنية الهدف منها قبل كل شئ خلق فرص عمل جديدة، وتطوير الإنتاج وتسهيل استيراد العملات الأجنبية هو فرصة جيدة للمبادرة لنمو الأعمال التجارية. و تجدر الإشارة إلى أن الفرص الواسعة تؤدي الى تطوير القطاعات المذكورة . و ما تتمتع بها طاجيكستان من مميزات طبيعية ومناخ فريد و أحجار كريمة و معادن و ثروات متنوعة مما يثير اهتمام المستثميرين الاجانب، بما في ذلك موقعها الجغرافى حيث تقع فى قلب آسيا الوسطى.
و من الضروري تحسين مناخ الاستثمار في الجمهورية، لأنّ الخطة الحكومية الراهنة تهدف الى تحسين المناخ الاستثمارى في قطاعات متعددة .
وفقا لتوقعات الخبراء العالمية ان تنفيذ خطة العمل المعتمدة في مجال القطاعات المختلفة سيصل إلى 90% في عام 2020 مما يساهم بشكل غير مباشر في تطوير القطاعات الأخرى من الاقتصاد يمكن أن تصل إلى 15 في المئة.
و يستحق الذكر أنّ طاجيكستان لديها معادن و الموارد الطبيعية و ثروات كثيرة جدا مما يساعد على جذب عدد كبير من رجال الاعمال الأجانب إلى البلاد.
وأريد أن أشير الى ان هناك جذورا تاريخية وثقافية وسياسية واقتصادية تربط الصين بطاجيكستان، بمستوى التعاون الذي وصل اليه البلدان في هذه المرحلة.
سؤال: هل هناك تفكير في مشاريع اخرى ؟
جواب: اما المشاريع الاخرى فجاري العمل في تنفيذ المركز التجاري و السكني وهو بنفس المساحة وسوف سنستكمل فيه الخدمات الاخرى والانشطه التي لم يتسع لها المشروع. كما سيقام لاحقا المبنى السكني والذي خصص له ارض تصل الى الف متر مربع ويجري العمل في اعداد المخططات بعد ان تم افراغ الارض لصالح البناء .
وهناك قصر الضباط للافراح الذي يقدم خدمات للضباط لا توجد في أي بلد في رابطة الدول المستقلة.
سؤال: ما هي التوصية التي توجهها لرجال الاعمال واصحاب رؤؤس المال في طاجيكستان ؟
جواب: بالنسبة لتوصيتى لرجال الاعمال الطاجيك فأقول بمقدار ما نصحني البعض في بداية تأسيس المشروع وقالو ان المشروع اكبر في البلاد واقول لهم خذو العبرة وابدؤ بعد ان ضحية بتجربتي على حسابي ونجحت مشاريعي بالتعاون مع من يرغب استثمار امواله في هذا الجزء الغالي وذالك فيما يتعلق بمشورة و أفكار زملائي الطاجيك.
سؤال: هل الدوائر الحكومية الطاجيكية تساعدك في تقديم التسهيلات ؟
جواب: فيما يتعلق بالادارات الحكومية وتسهيلات للمستثمر فلا اعتقد ان موا طنا في اي بلد في العالم يتمتع بما نتمتع به هنا في طاجيكستان من تسهيلات وهذه حقيقة ليست بها نفاق ونعلم جميعا ما تفرضه الحكومات في الدول الخارجيه من ضرائب على الاملاك الخاصه اما هنا فليس هناك ما يضر المستثمر سواء في ملكه الخاص أو في موقع الاستثمار ولهذا لحصولي على الترخيص لم يستغرق اسبوعا.
سؤال: وفي نهاية اللقاء ماذا عن زيارتك لطاجيكستان ؟
جواب: لا يسعني الا ان اشكر زملائي الطاجيك و كما انني ساهمت بمشروعي في طاجيكستان الغالية فهم كذالك قدموا الوسيلة التي أبرزت البلاد ومشاريعها وهذه المساهمة منهم اخذت الوقت والجهد والمال بدون عوائد فلهم مني جزيل الشكر واطلب منهم المزيد والعمل الابراز كل جديد وابشرهم انه الآن جاري العمل في استكمال مشروعي الذي يعتبر مشروعي الضخم في طاجيكستان.
خاور: شكرا لك لحسن حوار رائع ومميز وتغطية شاملة و أتمنّى لك التوفيق والنجاح.