موسكو: الناتو يواصل انتهاك التزاماته بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية

مارس 11, 2016 11:30, 337 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

أعلن دبلوماسي روسي رفيع المستوى، الخميس 10 مارس/آذار، أن الناتو يواصل نهجه المخالف لالتزامات دوله بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.

وفي مقابلة مع صحيفة “كومرسانت” الروسية أشار ميخائيل أوليانوف، مدير إدارة عدم الانتشار ومراقبة الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية، إلى قيام الولايات المتحدة بتحديث قنابلها النووية وإقبال الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو على تحديث ما لديها من طائرات حاملة للعبوات النووية.

وذكر الدبلوماسي أن الحلف بذاك تبنى “نهجا بعيد المدى يمثل انتهاكا للالتزامات بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.

وأضاف أن دول الحلف تتجاهل القلق الذي يثيره نهجه هذا لدى روسيا وغيرها من الدول المشاركة في المعاهدة، وهو تصرف “هيهات أن يسهم في تعزيز نظام عدم انتشار الأسلحة النووية، النظام الذي يحبون التحدث عن أهميته في بروكسل وعواصم دول الناتو”.

قنابل جديدة تحت ستار التحديث

وذكر أوليانوف أن الولايات المتحدة تحاول تقديم تسلحها بقنابل من نوع جديد أقل قوة على أنه تحديث روتيني لترسانتها.

وأعرب الدبلوماسي الروسي عن قلق موسكو إزاء تصريحات جيمس ميللر، النائب السابق لوزير الدفاع الأمريكي الذي أعلن مؤخرا أن وجود سلاح نووي أقل قوة في الترسانة الأمريكية من شأنه تخفيض الخسائر بين المدنيين في حالة استخدامه.

ولفت أوليانوف إلى أن المراد من هذه التصريحات هو أن الخبراء العسكريين المقربين من الإدارة الأمريكية “يعتبرون استخدام قنابل جوية من نوع جديد أمرا أكثر احتمالا وقبولا”. وأشار بهذا الخصوص إلى أن “التحديث” المذكور يحول هذه القنابل من صنف وسائل الردع إلى صنف السلاح الميداني، وأن تسلح الجيش الأمريكي بها من شأنها أن يخفض وبصورة جديدة “عتبة” استخدام السلاح النووي.

واعترف الدبلوماسي الروسي بأنه لا توجد قواعد دولية تقيد حق الدول في تحديث ترساناتها النووية، لكنه لفت إلى أن في قترة ولاية الرئيس باراك أوباما  اتخذ هذا التحديث “نطاقا غير مسبوق”، مضيفا أن الولايات المتحدة تقوم حاليا بتحديث ترسانتها النووية بثلاثة مكوناتها، وذلك من خلال تصميم ثلاث وسائل حمل جديدة للعبوات النووية هي القاذفة الاستراتيجية والغواصة والصاروخ الباليستي العابر للقارات.

رد مناسب

وأكد ميخائيل أوليانوف أن روسيا سترد لا محالة على تسلح جيوش الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو بالقنابل الأمريكية الجديدة من طراز B61-12.

وقال أوليانوف: “في الأمور العسكرية فإن لكل فعل رد فعل”، مؤكدا أن الرد الروسي سيكون مناسبا، أما معايير الرد الروسي فستحدد بعد دراسة دقيقة لجميع الملابسات”.

المصدر: نوفوستي

مارس 11, 2016 11:30, 337 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم

photo_2024-12-20_13-46-48مناقشة تطوير التعاون البرلماني بين طاجيكستان والصين
470668111_1220684376377471_1819032303138104658_nاجتماع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الدولية للسياحة وريادة الأعمال في طاجيكستان مع قيادة جامعة سيتى الماليزية
To-ikiston_va_Arabistoni_Saud-_ta-kimi_-amkor-_dar_so-ai_-ifzi_-u-u-iمناقشة التعاون بين طاجيكستان والمملكة العربية السعودية في مجال حماية حقوق الإنسان
photo_2024-12-20_09-10-37مناقشة تعزيز التعاون بين طاجيكستان وإيران في مجال الطاقة
photo_2024-12-19_11-48-12مؤتمر حول دور الدبلوماسية الثقافية في التنمية الاقتصادية في طاجيكستان وإيران
Vohurii_Vaziri_moliya_bo_muovini_vaziri_energetikai_Rusiyaمناقشة آفاق التعاون بين طاجيكستان وروسيا في قطاع الطاقة
Sarvazir-Kuvajt-mulokot-1لقاء قاهر رسولزودا مع مدير عام الصندوق الكويتي لتنمية الاقتصاد العربي وليد البحر
Donishgohi-bajnalmilalii-sajyohi-ممثلو الجامعة الدولية للسياحة و ريادة الأعمال الطاجيكية يعقدون في ماليزيا اجتماعا بشأن تدريب الموظفين المؤهلين تأهيلا عاليا
photo_2024-12-19_15-39-34-2التوقيع على اتفاقية مالية لتنفيذ مشروع “التمويل المستدام لمحطة “راغون” للطاقة الكهرومائية
470178392_894218839547100_961093257918987310_nطاجيكستان وجمهورية كوريا تتبادلان الخبرات في مجال رقمنة المواد في المدارس الثانوية
IMG_4210رئيس وزراء طاجيكستان يجتمع مع وزير البيئة والموارد الطبيعية الأذربيجاني
images (1)اعتمد مجلس مجموعة البنك الدولي قرارًا ذا صلة بتمويل بناء محطة راغون للطاقة الكهرومائية 350 مليون دولار أمريكي