كوريا الشمالية تشدد إجراءات الأمن قبل مؤتمر للحزب الحاكم
مواضيع ذات صلة
قالت كوريا الجنوبية يوم الجمعة إن جارتها الشمالية شددت الاجراءات الامنية قبل مؤتمر للحزب الحاكم مع حرص السلطات على تجنب أي “حادث” أثناء المؤتمر الذي سيشهد على الارجح إشادات بالتقدم الذي تحقق في برنامج الاسلحة النووية.
ومن المتوقع أن يتوافد آلاف المندوبين على العاصمة بيونجيانج بدءا من 6 مايو ايار لحضور أول مؤتمر عام للحزب في 36 عاما والذي من المتوقع أن يعزز خلاله الزعيم كيم جونج أون قيادته ويعلن رسميا إمتلاك بلاده لاسلحة نووية.
وقال جونغ جون-هي المتحدث باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية التي تشرف على أي تعاملات مع كوريا الشمالية- في افادة صحفية “يمكن أن ينظر إلى تعزيز الامن على أنه إجراء لمنع أي حوادث اثناء مؤتمر الحزب.”
وأضاف أن كوريا الشمالية اتخذت في السابق مثل هذه الإجراءات قبل مناسبات مهمة وأغلقت أحيانا حدودها مع الصين لنفس السبب.
وأعلنت كوريا الشمالية عن مؤتمر حزب العمال في أكتوبر تشرين الاول لكنها أكدت يوم الاربعاء فقط أنه سيبدأ في 6 مايو ايار.
وقال موقع (ديلي إن.كيه) وهو موقع الكتروني يديروه منشقون مع مصادر داخل كوريا الشمالية إنه منذ منتصف أبريل نيسان توقفت حرية الحركة من وإلى العاصمة بيونجيانج واستدعي أفراد الأمن من الاقاليم لتعزيز المراقبة الدخلية.
وسيحظى المؤتمر الذي من المتوقع أن يستمر أربعة أو خمسة أيام بمتابعة وثيقة ترقبا لأي سياسات جديدة أو أي إعلانات بشأن برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية الذي جرى تكثيفه منذ يناير كانون الثاني عندما أجرت الدولة الشيوعية تجربتها النووية الرابعة.
وأعقب التجربة النووية سلسلة اختبارات لإطلاق صواريخ رغم أنها لم تكن كلها ناجحة. وقال الجيشان الامريكي والكوري الجنوبي يوم الخميس إن كوريا الشمالية اختبرت فيما يبدو صاروخين باليستيين متوسطي المدى لكنهما كليهما فشلا