إمام علي رحمان – مؤسس المدرسة الجديدة للسياسة الخارجية الطاجيكية

مايو 3, 2016 11:22, 3,156 مشاهدات
4545454545

أود أن أبدأ كلامى حول السياسة الخارجية في الماضى والحاضر، طبقا لأحدث توجيهات مؤسس السلام والوحدة الوطنية، زعيم الأمة، فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان،: “السياسة الخارجية” هى سياسة الباب المفتوح التي تتسم بالسلمية والنزاهة حيث ان بلادنا مستعدة وجاهزة فى سبيل تحقيقها لإقامة العلاقات مع جميع الدول الصديقة على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والتعاون المتبادل.

تم تحديد المحور الرئيسي للسياسة الخارجية الطاجيكية و العلاقات الدولية الحالية و المستقبلية ملخصة فى عبارة واحدة مقتبسة من خطاب رئيس الدولة السنوي الموجه الى برلمان الجمهورية.

فإن الرئيس حقا هو مؤسس المدرسة الجديدة في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية، منذ أن كان الرئيس متحملا مسؤلية إدارة جمهورية طاجيكستان عندما كانت منهارة ومدمرة، إذ لم يكن هناك ارضية تقف عليها السياسة الخارجية فضلا عن تطويرها.

و من المعلوم أنه لم يكن لدى طاجيكستان في زمن الاتحاد السوفياتي، خلفية فى إدارة القطاعين الاقتصادى و الاجتماعى بينما كانت الخلفية في إدارة قطاع العلاقات الدولية بين المحدودة جدا والمنعدمة. و بعد نيل الإستقلال ما أتيحت الفرصة للحصول على تطوير هذه المجالات في فترة ما بعد الاستقلال (سبتمبر 1991) وحتى بدء النزاع الداخلي (مايو 1992)، لم نمتلك وقتا كافيا ولا دولة قادرة على رئاسة الحكومة لكي تقوم بتعزيز العلاقات الخارجية و تحدد منزلة الدولة الطاجيكية الجديدة على الساحة العالمية.

فكل ما قام به رئيس إمام علي رحمان، بدأ من الصفر وأن ما تحقق من تطوركان منبعه من تدابيره الحكيمة وثقته بنفسه و دعم شعبه.

وبطبيعة الحال، شهد التاريخ العديد من الساسة الذين مثلوا بلدانهم في العالم و عرّفوا سياستهم الخارجية للعالم، ولكن النقطة المهمة هنا هي أن معظمهم قاموا باداء دور فاعل إما عبر السلاح أم المنتجات المتطورة أو الأموال الهائلة على الساحة العالمية.

قد وقف زعيم أمتنا في ظروف صعبة كان عليه أن يحدد فيها موقف بلاده على الساحة العالمية دون قنبلة أو صاروخ، أو تقديم مساعدات إنسانية وفيرة، و دون إنفاق الملايين من الدولارات على الدعاية الإعلامية، أوتصدير تكنولوجيا فريدة من نوعها (والتي لم تمتلكها طاجيكستان)، بل قام بذلك بالحكمة والفطنة والسلم والوحدة والمبادرات العالمية البناءة، و بموقف سياسي راسخ و بحسن العلاقات دوليا.

التحرك نحو مسار الديمقراطية وبناء مجتمع محب للعدالة الإجتماعية وفق ما يضمنه الدستور، وقد كان هذا واحدة من المبادرات الأخرى لرئيس البلاد.

يجدر بالذكر أنه قد كان أعلن في الدورة الـ 16 للمجلس الأعلى إبان انتخابه، رئيسا لهذا المجلس، أن: “أنا مؤيد للديمقراطية وسيادة القانون.

إن هذا الكلام يبدو عاديا في ظاهره ، ولكنه يختزن معنىِ عميقا.

وكان النزاع في بلادنا أساسا حول هذا الموضوع: ما شكل الحكومة مستقبلا؟ وما الطريق الذي يجب أن نسلكه؟

للرد على كل هذه الاسئلة ، أجاب رئيس الدولة إمام علي رحمان لشعبه والمجتمع الدولى بوضوح، أننا اخترنا طريق الديموقراطية فقط.

في هذا الصدد، وفي وقت لاحق، أي في عام 1994 من خلال الاستفتاء على الدستور وانتخاب رئيس جمهورية طاجيكستان أدى كل ذلك إلى زيادة الاهتمام الدولي بجمهورية طاجيكستان، حيث أكد الدستور أن جمهورية طاجيكستان دولة ديمقراطية وقانونية وعلمانية موحدة ذات سيادة، و ان شعب طاجيكستان جزءا لا يتجزأ من المجتمع العالمي، مقررا المساواة والصداقة مع الأمم كلها، ومؤكدا على بناء مجتمع محب للعدالة وهذا أحد الأهداف الرئيسية للدولة.

و من المعتاد، أنه لا يكون لدى قادة الدول التى تندلع فيها الحروب الا التفكير بأي شيء سوى عودة الاستقرار. أو بعبارة أخرى، لا يمتلك هؤلاء القادة اية قدرة فكرية كافية لاتخاذ قرارات اخرى،لأنه يشغلهم الوضع الأمني إلى حد كبير بحيث لا تتاح لهم الامكانية في التعويل والأمل لتحسين القطاعات الأخرى.

غير واضح ما مستقبل البلاد، ما مستقبلي وما حكومتى… ليس واضحا؟

ولكن الفرق هنا لإمام على رحمان أنه عزز من جهود بناء السلام وتجميع الامة، في سائر قطاعات المجتمع، بما في ذلك السياسة الخارجية. فوجد لكل ذلك وقتا وطاقة، إذ طمأن شعبه عن المستقبل قائلا: ” أنا سوف أجلب لكم السلام”. كان يثق بوعوده لأنه جعل نفسه وقفا علي شعبه.

تحدث إمام علي رحمان بصفته رئيسا للمجلس الأعلى لجمهورية طاجيكستان في سبتمبر 1993، لأول مرة من على منصة الأمم المتحدة، حيث عرّف المجتمع الدولي بالأهداف والخطط للسياسية السلمية الإبداعية لتحقيق الوحدة الوطنية، فضلا عن تعزيز التعاون مع كل بلدان العالم، وقد تم قبول بلادنا كعضو في المنظمات الدولية المؤثرة واقامت جمهورية طاجيكستان العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع معظم الدول.

إن السياسة السلمية للزعيم الشاب للدولة الحديثة منذ أن جاء إلى السلطة تمت بتأييد ودعم ليس فقط من الشعب، ولكن أيضا من المجتمع الدولي، وكان هذا أساسا جيدا لإقامة السياسة الخارجية وعرض البلاد على العالم. ومن هنا تطورت مكانة ومقام جمهورية طاجيكستان على الساحة الدولية سنة بعد أخرى وأبدت دول العالم رغبتها لتعزيز العلاقات مع طاجيكستان.

لقد اقامت جمهورية طاجيكستان اليوم علاقاتها الدبلوماسية مع العديد من دول العالم، وقد اعترفت 150 دولة رسميا بإستقلال بلادنا. إن طاجيكستان هى عضو في جميع المنظمات الإقليمية وعضو في غالبية المنظمات الدولية كذلك، وتدافع عن القيم والمصالح الوطنية، وتعرب عن رأيها حول القضايا الدولية وتقدم مقترحات ملموسة لإيجاد حل لهذه القضايا. و الآن ليس بإمكاننا تخيل أي قرارات جماعية في المنطقة دون وجود نشط لطاجيكستان. والآن و بفضل هذه الشخصية العظيمة يعرف العالم امة باسم الطاجيك ودولة باسم طاجيكستان.

و في الواقع أن كل بلد في الساحة العالمية يحتاج إلى الإطار القانوني الذي يحمي كل المصالح الوطنية في جميع االقطاعات والذي يوافق المعايير الدولية ايضا وقد أعلن إمام على رحمان ذلك من الأيام الأولى و تحتى الآن الأساس القانوني المناسب للعلاقات الخارجية ومتطلبات الزمن واحتياجات طاجيكستان، وقد تم استكمال كل القوانين المناسبة لإقامة العلاقات الخارجية الموافقة لحاجة طاجيكستان و ظروفها المستقبلية تدريجيا، وتعلن جمهورية طاجيكستان دائما عن تمسكها بالإتفاقيات الدولية و هذا مطابق قانون جمهورية طاجيكستان عن “الاتفاقات الدولية “(1999)، وقانون جمهورية طاجيكستان عن ” السلك الدبلوماسي “(2014)، نظرية الجمهورية للسياسة الخارجية (2015) والمرسوم الصادر عن رئيس جمهورية طاجيكستان عن ضمان تنفيذ السياسة الخارجية المشتركة” (2015).

لقد حددت نظرية السياسة الخارجية لجمهورية طاجيكستان مبادئ العلاقات الدولية في البلاد بعد استرداد السلام والهدوء فى عام 2001، وبعد أربعة عشر عاما وبالنظر إلى الظروف العالمية والمستجدات الحديثة ومزايا مفهوم السياسة الخارجية الجديدة تم إعتماد نظرية جديدة لسياسة طاجيكستان الخارجية في عام 2015 والتى تعتبر وثيقة رئيسية لتحديد الخطوط الرئيسية الهامة للسياسة الخارجية لبلادنا، وتؤكد أن رئيس جمهورية طاجيكستان وفقا لسلطاته الدستورية يحدد الاتجاهات الرئيسية للسياسة الخارجية للبلاد، باعتباره رئيسا للدولة ويمثل جمهورية طاجيكستان في الفعاليات الدولية، وتقوم وزارة الشؤون الخارجية بتنفيذ السياسة الخارجية مباشرة حاملة دور المنسق التنفيذي للدولة فى الداخل وخارج البلاد حول قضايا السياسة الخارجية على عاتقها.

وتجدر الإشارة إلى أنه لخلق أساس قانوني موثوق للعلاقات الدبلوماسية والتنموية وتنفيذ الاستراتيجية الشاملة لا بد أن يؤخذ بعين الاعتبار الأهداف والمصالح العليا للوطن، وفي الوقت نفسه الجمع بينها وبين المصالح العالمية. لقد تحولت طاجيكستان الى عضو مستقل ونشط وذى سمعة عالية في تقديم المبادرات في مختلف القضايا، فالدورالفعال لطاجيكستان في معالجة القضايا الإقليمية والعالمية يشهد بتأثير ومكانة بلادنا.

و من الواضح أنه بمضى الوقت فى العقد الأول من الاستقلال كانت طاجيكستان تسير على طريق تحقيق الاستقرار وترسيخ الدولة خلال هذه المرحلة، والتى كانت المرحلة الأولى بعد الاستقلال، قد فتحت أبوابها لجميع دول العالم. بدأ رئيس الدولة مع الإعلان عن سياسة الباب المفتوح، وعرض العلاقات الدولية في العالم وجذب رؤوس الأموال الأجنبية لإعادة إعمار البلاد، وما زالت هذه السياسة مستمرة بنجاح الى يومنا هذا.قد كان البعض من السياسيين يعتقدون أن سياسة باب المفتوح لا تناسب ظروف طاجيكستان بعد الحرب، وأنه من الأفضل البقاء على السياسة القديمة من أجل حماية الأمن والاستقرار ومنع التدخل من قبل الأجانب وحتى تبقى طاجيكستان، مغلقة قليلا، ولكن إمام علي رحمان كان يعرف الوضع الداخلي والعالمي بشكل أفضل من أي شخص آخر، لذلك ظل ثابة على هذا الرأى ” سياسة الباب المفتوح”.

و الآن ثبت على مر السنين أن طاجيكستان وموقعها الجغرافى تمثل واحدة من المناطق الأكثر اهمية في العالم، وأن سياسة الأبواب المفتوحة هى أفضل طريقة لتعزيز السياسة الخارجية، لإن هذه السياسة تعني إعلان طاجيكستان استعدادها للتعاون مع جميع الدول على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة. و نحن نرى اليوم ثمار هذه السياسة المتعددة الاتجاه و الاوجه يعترف بها اكثر بلدان المنطقة، وينادون بتطبيق سياسة الأبواب المفتوحة أيضا، إذ تسببت هذه السياسة في أن تعززمواقف بلادنا ليس المواقف السياسية فحسب بل تشارك من خلال ايجاد نهج محدد للدبلوماسية في معالجة القضايا الإقليمية والعالمية بنشاط.

عقد ثلاث قمم للمنظمات المختلفة فى منطقة الإتحاد السوفياتى السابق مثل رابطة الدول المستقلة، والمجموعة الاقتصادية الأوراسية ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي فى وقت واحد بمدينة دوشنبه- (5-6 أكتوبر 2007).

كما جرت في طاجيكستان الدورة الماضية لمجلس رؤساء دول اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون، واقيم اجتماع لرؤساء طاجيكستان وأفغانستان وإيران (28 أغسطس 2008) على جانب المناسبة، وعقد اجتماعات ثلاثية لرؤساء طاجيكستان وأفغانستان وباكستان، واجتماعات رباعية لطاجيكستان وأفغانستان وباكستان والاتحاد الروسي (30 يوليو 2009)، المؤتمر العلمي الدولي بمناسبة إحياء ذكرى مرور 800 عام لجلال الدين رومى (6-8 سبتمبر 2007)، كما أقيمت الندوة الدولية حول “تراث ابى حنيفة وأهميته في حوار الحضارات ” بمشاركة أكثر من 500 مفكر، و شخصيات بارزة في عالم السياسة والعلوم من 50 بلدا في العالم (5 أكتوبر 2009).

كما عقدت جلسة الدورة 37 للمجلس الحادي والعشرين لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (18-20 مايو 2010)، كما أقيم مؤتمر دولي حول أفغانستان مع ممثلين عن 75 دولة ومنظمة دولية (26-27 مارس 2012)، وعقد إحتفال بعيد “النوروز” العالمى لأول مرة في مكان عقد عيد النوروز بحضور أربعة رؤساء الدول وممثلين عن أكثر من 35 دولة و 40 منظمة إقليمية ودولية (25 مارس 2012)، و عقد المؤتمر الدولى ” الماء من أجل الحياة” على مستوى عال لإعلان عملية تنفيذ العقد الدولي للمياه بعنوان ” الماء من اجل الحياة ” في عام 2005 – 2015 مع وجود أكثر من 1500 شخص من 100 دولة وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية (9 -11 يونيو 2015)، وكذلك عقد العديد من المؤتمرات والندوات التي تثبت أن طاجيكستان اصبحت مركزا لعقد الأحداث الإقليمية والعالمية.

ليس هناك شك في أن القادة حول العالم يعرفون بمبادراتهم الشاملة وادوارهم في التصدي للتحديات العالمية. في هذا المجال يعتبر إمام على رحمان ايضا واحدا من السياسيين نشاطا في العالم. وهو صاحب ثلاث مبادرات عظيمة نفذت على المستوى العالمي من جانب الأمم المتحدة: السنة الدولية للمياه العذبة، 2003، السنة الدولية للتعاون من أجل المياه 2013 والعقد الدولي للعمل بشعار “الماء من أجل الحياة 2005-2015” كما قدم رئيس بلدنا اقتراحا بشأن إعلان العقد الدولي للعمل “الماء من أجل التنمية المستدامة، 2015-2025” و التى وجدت أيضا مؤيديها في جميع أنحاء العالم، وما تزال إجراءات تطبيق هذا الاقتراح موضع المناقشة.كما تقدم رئيس بلادنا بمبادرة مع قادة العديد من الدول الأخرى في 23 فبراير 2010 أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال64، 21 مارس تحت عنوان “الثقافة العالمية” بأغلبية الأصوات كاليوم العالمي للنوروز. وفي هذه الأيام تقدم رئيس بلادنا باقتراح جديد عن اتخاذ التدابير العالمية في مجال مكافحة تعاطي المخدرات وتعزيز أنماط الحياة الصحية ” وقد أستقبل هذا الاقتراح بالترحيب من جانب المجتمع الدولي.

عرف مؤسس السلام والوحدة الوطنية، زعيم الأمة، رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان خلال سنوات مختلفة، بمبادراته العالمية وخطبه من على المنصات الدولية وبتأليف كتب قيمة وترجمتها لعدة لغات وتوزيعها في جميع أنحاء العالم و قدمت للعالمين. منها: أربع سنوات من الاستقلال، والوعي الذاتي “(1995) ،”على طريق الديمقراطية والمجتمع المتحضر” (1996)، و”الطاجيك في مرآة التاريخ”، و : من الآريين الى السامانيين”، ” طاجيكستان فى عشية الغد”، “(1997 )، استقلال طاجيكستان وإحياء الأمة (2002).

و في النهاية ينبغى ابراز نقطة هامة وهي : أن جميع البلدان في العالم عند تصميم السياسات الطويلة الأجل واختياراي بلد كشريك استراتيجي يجب أن ينظروا أولا وقبل كل شيء، إلى الهدوء والاستقرارالمستقبلى، ومن هذا المنطلق، يعترف شركاؤنا الأجانب، بأن طاجيكستان دولة ذات مستقبل مستقر ومستدام بفضل سياسة سلمية لرئيس إمام على رحمان. ومن هذه الزاوية، لا شك ان سياسة رئيس جمهورية طاجيكستان ستفتح الطريق نحوالتعاون المستقبلي والاستثمارات طويلة الأجل، وإيجاد فرص عظيمة مناسبة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية مع معظم بلدان المنطقة والعالم.

السيد/ سراج الدين أصْلوف، وزير خارجية جمهورية طاجيكستان،

مجلة ” جمهورية” ١٣/٠٤/٢٠١٦ [٧١]

مايو 3, 2016 11:22, 3,156 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم

IMG_4053بداية زيارة عمل إلى جمهورية كازاخستان
54169582843_75c1947c9c_bرئيس جمهورية طاجيكستان يتوجه الى أستانا للمشاركة في الاجتماع الدورى لمجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الامن الجماعى
Tochikiston-va-Pokiston-parchamبرقية تعذية إلى الرئيس و رئيس ووزراء جمهوري باكستان الإسلامية
Ambassador-of-Tajikistan-and-Minister-of-Economyسفير طاجيكستان يجتمع مع وزير الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة
54150466339_9a7bbe0de1_bافتتاح مركز لقمان حكيم الصحي في مدينة خوجند
54147827156_2ed4c1ee2c_b (1)افتتاح شركة ” فراغتبانو” لإنتاج الأحذية في ناحية باباجان غفوروف
54148208380_dd01d879f9_bتدشين شركة تربية الدواجن “نزار” ذات المسؤولية المحدودة في ناحية باباجان غفوروف
54148002018_9ef9133264_bافتتاح مؤسسة إنتاج ستائر البولي إيثيلين “تقنية البوليمر” في ناحية باباجان غفوروف
54147959754_2ae59fe410_bإفتتاح مصنع لإنتاج الأحذية في شارع الصناعيين في مدينة بوستان، التايع لمؤسسة ” زر صغد” الفرعية
54147827156_2ed4c1ee2c_bافتتاح مركز لقمان الحكيم للتشخيص والعلاج في مدينة بوستان
54135219420_700fa966a9_bرئيس الجمهورية يزور الجناح الوطني لجمهورية طاجيكستان
54133830162_8ebdace474_bمشاركة رئيس الدولة في حفل افتتاح جناح المياه من أجل المناخ