وصول أول مساعدات لداريا المحاصرة في سوريا منذ 2012 لكن لا أطعمة
مواضيع ذات صلة
دخلت أول قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة منذ عام 2012 بلدة داريا السورية المحاصرة الخاضعة لسيطرة المعارضة يوم الأربعاء.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد يرفض السماح بدخول المساعدات للسوريين الذين يتضورون جوعا في البلدة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء إنه بدأ تطبيق تهدئة مؤقتة في داريا الواقعة على مشارف دمشق اعتبارا من الأول من يونيو حزيران ولمدة 48 ساعة للسماح بتوزيع المساعدات على المدنيين.
وفي بيان قصير قالت وزارة الدفاع الروسية إنها نسقت “نظام التهدئة” مع السلطات السورية والولايات المتحدة “لتأمين نقل المساعدات الإنسانية للسكان بشكل آمن. واشارت الوزارة إلى أن التهدئة بدأ سريانها من منتصف الليل.
وقالت بسمة قضماني عضو وفد الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية الرئيسية إن وصول المساعدات لداريا والمعضمية وهي منطقة محاصرة أخرى هو مجرد خطوة أولى حدثت بسبب الضغط الدولي المكثف على الحكومة السورية وإنه لا تزال هناك حاجة لتغيير كبير.
وقالت “الدرس الأول هو أن الضغط والإنذارات الأخيرة هي السبيل الوحيد لحمل النظام على الإنصات لأي شيء.. لن نرضى بالطبع بمجرد قافلة واحدة مثلما حدث اليوم.”
ودخلت الشاحنات في اليوم الذي واجهت فيه الحكومة السورية مهلة نهائية للسماح بدخول المساعدات عن طريق البر وإلا ستخاطر بعمليات إنزال جوية للمساعدات من دول المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تتضمن روسيا حليف دمشق.
وقالت قضماني “إذا لم نر تغيرا كبيرا فإننا بالطبع سننتظر عمليات الإنزال الجوي كمؤشر على جدية والتزام المجتمع الدولي.”