خلية العوامية.. ارتبطت بحزب الله ووظفت “تويتر” للتجنيد
مواضيع ذات صلة
كشفت الأحكام الابتدائية الصادرة عن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض مؤخراً، بحق عناصر خلية العوامية التي تورطت بقتل عدد من رجال الأمن ومواطنين، والمشاركة بأعمال عنف وشغب وسطو مسلح بمحافظ القطيف عن وجود ارتباط الخلية بحزب الله اللبناني، وتلقي توجيهات وتدريبات من الحزب عبر زيارات مقررة إلى لبنان.
وكان لافتاً ما جاء من جملة الاتهامات التي طالت المتهم العاشر، الذي لم تكشف اللائحة عن اسمه استخدامه لـ”فيسبوك”، وموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عبر معرفات مختلفة، للتجنيد وبث الدعايات المضللة بأسلوب مشابه لتوظيف تنظيم “داعش” للشبكة العنكبوتية بهدف التنسيق للعمليات الانتحارية والتجنيد والترويج الدعائي.
وكانت المحكمة نظرت في أكثر من 400 تهمة موجهة لتشكيل مسلح في قرية العوامية ضم 24 عنصراً، قضت بإخلاء سبيل متهم واحد، والسجن بما يتراوح بين 3 سنوات و15 سنة لـ9 متهمين، والحكم على 14 مداناً بالإرهاب بالقتل تعزيراً.
ووفقاً لما جاء في لائحة الحكم القضائي الابتدائي، تستر المدان العاشر وهو “أحد المحكوم عليهم بالإعدام”، على أحد المطلوبين ممن خططوا للسفر إلى لبنان لمتابعة إصدار مجلة تعنى بأخبار العوامية ومقابلة عناصر من حزب الله اللبناني هناك.
كما تولى إلى جانب انضمامه لخلية صناعة القنابل الحارقة، مسؤولية معرّف (حركة شباب الأحرار) البالغ عدد أعضائها أكثر من 900 شخص، بتكليف من مسؤول الصفحة على فيسبوك، وتسلمه من ذلك المسؤول جهاز “بلاك بيري”، لنقل كافة الأخبار التي تنشر على موقع الصفحة، إضافة إلى تصوير المظاهرات والمسيرات ونشرها واشتراكه في تنظيم تجمعات مثيري الشغب والمشاركة فيها.
بينما ثبت لدى المحكمة تورط الثاني عشر والمحكوم عليه بالقتل تعزيراً، ضمن جملة الاتهامات الصادرة بحقه إلى جانب متاجرته بالسلاح، وإطلاق النار على رجال الأمن، تواصله مع جهات إعلامية أجنبية، ونقله ادعاءات مضللة عن الأحداث الحاصلة في محافظة القطيف، وإعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام بتسجيل عدد من الفيديوهات والصور ونشرها على الشبكة المعلوماتية وتواصله عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتنسيق لأعمال شغب.
كما ثبت انضمام المتهم الخامس عشر إلى مجموعات من خلال هاتفه (البلاك بيري) تهدف إلى الدعوة للخروج في مظاهرات ومسيرات ونشر مقاطع مرئية وصوتية مناوئة للدولة.