مقاتلون تدعمهم واشنطن يتقدمون ضد الدولة الإسلامية بتأييد ضمني من تركيا
مواضيع ذات صلة
تعهد مقاتلون سوريون تدعمهم الولايات المتحدة ويشنون هجوما كبيرا على تنظيم الدولة الإسلامية بقطع آخر طريق يربط التنظيم بالعالم الخارجي وحصلوا على دعم حيوي -وإن كان ضمنيا- من تركيا.
ويستهدف الهجوم حول مدينة منبج السورية الذي يجري بدعم ضربات جوية للتحالف وبمشاركة وحدة من القوات الخاصة الأمريكية عزل آخر قطاع يخضع للتنظيم بطول 80 كيلومترا على الحدود مع تركيا من خلال السيطرة على أراض في شمال العراق غرب نهر الفرات.
وفي حال نجاح الهجوم سيحقق ذلك أحد أهم أهداف واشنطن وسيمثل أحد أكبر الخسائر للتنظيم الذي أعلن الخلافة في الأراضي التي سيطر عليها بالعراق وسوريا قبل عامين.
وجاء في بيان باسم قوات سوريا الديمقراطية والمجلس العسكري لمنبج تلاه عدنان أبو أمجد قائد المجلس العسكري إن الحملة ستستمر حتى تحرير آخر “شبر” من أرض منبج وريفها.
وقال “يا أبناء منبج الأبية. إن قواتنا قادمة لتحريركم من براثن جلادي داعش الإرهابي.”
وتقود واشنطن حملة ضربات جوية ضد التنظيم منذ عامين في سوريا والعراق. وتبحث الولايات المتحدة عن حلفاء جديرين بالثقة على الأرض في سوريا التي تعارض رئيسها بشار الأسد في حرب أهلية تخوضها عدة أطراف.
وتضم قوات سوريا الديمقراطية التي تشكلت العام الماضي وحدات حماية الشعب الكردية وما تصفه واشنطن بعدد متنام من القوات العربية التي تم إقناعها بالانضمام. واجتاحت القوات قرى في غرب الفرات منذ بدء الهجوم يوم الثلاثاء.
يأتي الهجوم بعد شروع الجيش العراقي في هجوم منفصل على مدينة الفلوجة.