أوباما: الإرهابيون يريدوها حرباً بين الإسلام وأميركا

يونيو 15, 2016 09:39, 425 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما وصم أكثر من مليار مسلم بالإرهاب, مشدداً على ضرورة عدم الوقوع في فخ التعميم. أوباما أوضح، بعد اجتماعه مع فريقه الأمني في وزارة الخزانة، الثلاثاء، أن المجموعات الإرهابية تسعى إلى تحويل الحرب عليها، إلى حرب بين الإسلام والدول الغربية.
وأضاف أوباما: “مجموعات مثل داعش والقاعدة تريد أن تجعل هذه الحرب حرباً بين بين الإسلام وأميركا أو بين الإسلام والغرب… يتحدثون باسم الإسلام ويدّعون أنهم قادة لأكثر من مليار مسلم, يرفضون أفكارهم المجنونة… يريدونا أن نشرعنهم ونقر بأنهم يعبرون عن أكثر من مليار مسلم… هذه دعايتهم… وهكذا يتم تجنيد الشباب”.
وقال أوباما إن تنظيم “داعش” يفقد سيطرته على أراض في العراق وسوريا وإن أعداد المقاتلين الأجانب الذين ينضمون إليه انخفض بشكل كبير، كما كشف أن التحالف قضى حتى الآن على أكثر من 120 من قادة التنظيم المتطرف.
وأضاف أن تنظيم “داعش” يتراجع وهو “في حالة دفاع”، مشيراً إلى أن فرض قيود على الأسلحة الفردية قد يساعد في منع هجمات مثل أورلاندو، مشيراً إلى أن قدرة “داعش” تراجعت بعد مقتل عدد من قادته وفشله في شن هجوم كبير خلال عام
إلا أن الرئيس وجد نفسه يرد على اتهامات المرشح الجمهوري دونالد ترامب والذي عاد مرة أخرى ليهاجم المسلمين و يطالب بحظر دخولهم إلى الأراضي الامريكية. واعتبر أوباما تلك التصريحات تتعارض مع القيم الأميركية وتؤثر سلباً على جهود مكافحة التطرف.
فكان من المفروض ان يكونَ خطاب أوباما حول جهود إدارته في مكافحه “داعش”، لكن جزءاً كبيراً منه تحول الي هجوم هو الأعنف علي تصريحات المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي يربط المسلمين دوماً بالارهاب رغم أن أوباما لم يذكُره بالاسم. ترامب اتهم الرئيس بالفشل في حماية الأميركين من الإرهاب, وسخر من رفض الإداره تسميته إرهاباً إسلامياً.
وكان ترامب جدد الهجوم علي المسلمين و ذهب الي حد اتهام أوباما بالتغطية علي مرتكبي الأعمال الإرهابية, أوباما الذي بدا منفعلاً في خطابه ذكر ترامب بأن منفذي العمليات الثلاث في تكساس وكاليفورنيا وأورلاندو هم مواطنون أميركيون.
وحرص أوباما على أن يكونَ محاطاً بفريقه الأمني وخصوصاً رئيس هيئة الأركان, الجنرال جوزيف دان فورث، مركزاً علي أن إدانة المسلمين وممارسة التفرقه ضدهم يخدمان “داعش”, وأن قوة الولايات المتحدة هي بتنوعها وبأقلياتها وحرياتها الدينيه والشخصية.
وربط أوباما في كلمته بين ضرورة ضبط بيع السلاح والالتزام بعدم استخدام عبارة الإرهاب الإسلامي، وأشاد بنجاح جهود إدارته في قتل قادة “داعش” و توجيه ضربات موجعه لهم تمنعهم من التقدمِ في العراق وسوريا.

يونيو 15, 2016 09:39, 425 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم

518355979_122123191076877162_2183674878361839947_nلقاء رئيس لجنة تنمية السياحة في طاجيكستان مع وزير الاقتصاد والسياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة
1000129839رئيس وزراء طاجيكستان يلتقي وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي في دوشنبه
photo_2025-07-16_10-38-25وزيرا خارجية طاجيكستان والصين يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية في تيانجين
photo_2025-07-16_08-47-07-2اللقاء بين سفير طاجيكستان في الكويت والمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية
photo_2025-07-16_08-47-07انعقاد المشاورات السياسية بين طاجيكستان وقطر في الدوحة
S.-Muhriddinمشاركة وزير خارجية طاجيكستان في اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين
photo_2025-07-15_14-04-00بحث التعاون المالي والمصرفي بين طاجيكستان وقطر في الدوحة
photo_2025-07-15_12-26-09طاجيكستان والاتحاد الأوروبي يبحثان آفاق التعاون في مجالات الصناعة والتكنولوجيا
photo_2025-07-15_14-14-20بحث التعاون في مجال النفط والغاز بين طاجيكستان وروسيا في دوشنبه
Tochikiston-va-AMA1دوشنبه تستضيف منتدى رجال الأعمال بين طاجيكستان والإمارات في 17 يوليو
Hajriddin-Usmonzodaمشاركة طاجيكستان في منتدى مراكز البحوث لدول منظمة شنغهاي للتعاون في شنغهاي
photo_2025-07-14_16-36-46بحث سبل تعزيز التعاون بين طاجيكستان والمنظمة العالمية للملكية الفكرية في اجتماع افتراضي