أوباما: الإرهابيون يريدوها حرباً بين الإسلام وأميركا

يونيو 15, 2016 09:39, 431 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما وصم أكثر من مليار مسلم بالإرهاب, مشدداً على ضرورة عدم الوقوع في فخ التعميم. أوباما أوضح، بعد اجتماعه مع فريقه الأمني في وزارة الخزانة، الثلاثاء، أن المجموعات الإرهابية تسعى إلى تحويل الحرب عليها، إلى حرب بين الإسلام والدول الغربية.
وأضاف أوباما: “مجموعات مثل داعش والقاعدة تريد أن تجعل هذه الحرب حرباً بين بين الإسلام وأميركا أو بين الإسلام والغرب… يتحدثون باسم الإسلام ويدّعون أنهم قادة لأكثر من مليار مسلم, يرفضون أفكارهم المجنونة… يريدونا أن نشرعنهم ونقر بأنهم يعبرون عن أكثر من مليار مسلم… هذه دعايتهم… وهكذا يتم تجنيد الشباب”.
وقال أوباما إن تنظيم “داعش” يفقد سيطرته على أراض في العراق وسوريا وإن أعداد المقاتلين الأجانب الذين ينضمون إليه انخفض بشكل كبير، كما كشف أن التحالف قضى حتى الآن على أكثر من 120 من قادة التنظيم المتطرف.
وأضاف أن تنظيم “داعش” يتراجع وهو “في حالة دفاع”، مشيراً إلى أن فرض قيود على الأسلحة الفردية قد يساعد في منع هجمات مثل أورلاندو، مشيراً إلى أن قدرة “داعش” تراجعت بعد مقتل عدد من قادته وفشله في شن هجوم كبير خلال عام
إلا أن الرئيس وجد نفسه يرد على اتهامات المرشح الجمهوري دونالد ترامب والذي عاد مرة أخرى ليهاجم المسلمين و يطالب بحظر دخولهم إلى الأراضي الامريكية. واعتبر أوباما تلك التصريحات تتعارض مع القيم الأميركية وتؤثر سلباً على جهود مكافحة التطرف.
فكان من المفروض ان يكونَ خطاب أوباما حول جهود إدارته في مكافحه “داعش”، لكن جزءاً كبيراً منه تحول الي هجوم هو الأعنف علي تصريحات المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي يربط المسلمين دوماً بالارهاب رغم أن أوباما لم يذكُره بالاسم. ترامب اتهم الرئيس بالفشل في حماية الأميركين من الإرهاب, وسخر من رفض الإداره تسميته إرهاباً إسلامياً.
وكان ترامب جدد الهجوم علي المسلمين و ذهب الي حد اتهام أوباما بالتغطية علي مرتكبي الأعمال الإرهابية, أوباما الذي بدا منفعلاً في خطابه ذكر ترامب بأن منفذي العمليات الثلاث في تكساس وكاليفورنيا وأورلاندو هم مواطنون أميركيون.
وحرص أوباما على أن يكونَ محاطاً بفريقه الأمني وخصوصاً رئيس هيئة الأركان, الجنرال جوزيف دان فورث، مركزاً علي أن إدانة المسلمين وممارسة التفرقه ضدهم يخدمان “داعش”, وأن قوة الولايات المتحدة هي بتنوعها وبأقلياتها وحرياتها الدينيه والشخصية.
وربط أوباما في كلمته بين ضرورة ضبط بيع السلاح والالتزام بعدم استخدام عبارة الإرهاب الإسلامي، وأشاد بنجاح جهود إدارته في قتل قادة “داعش” و توجيه ضربات موجعه لهم تمنعهم من التقدمِ في العراق وسوريا.

يونيو 15, 2016 09:39, 431 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم

photo_2025-08-07_14-40-28انعقاد الاجتماع الثالث للجنة الدائمة للتعاون بين المجلس الوطني الطاجيكي ومجلس الشيوخ الكازاخستاني في دوشنبه
Izobrazhenie-WhatsApp-2025-08-07-v-17.28.18_07b37e04الاجتماع بين رئيس هيئة الطيران المدني الطاجيكية ومسؤولي الطيران التركي – 7 أغسطس 2025
Hurshed-Karimzoda-3التبادل التجاري بين طاجيكستان وقرغيزستان بلغ 6 ملايين دولار في النصف الأول من هذا العام بلغ
Komil-Mirzoaliلقاء بين إدارة شركة سكك الحديد الطاجيكية وشركة “Nafith Logistics” لبحث الرقمنة والخدمات اللوجستية – 7 أغسطس 2025
Rustam-Ganizodaفرع جامعة موسكو الحكومية باسم لومونوسوف في دوشنبه يوسّع شراكاته الدولية ويخرج دفعة جديدة من الطلاب
Sulton-Rahimzoda-1ارتفاع كبير في تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى طاجيكستان في عام 2025
photo_2025-08-06_10-14-05تكريم الدكتور أصل الدين نظاموف بجائزة خاصة في مؤتمر دولي حول الثقافة في قرغيزستان
Izobrazhenie-WhatsApp-2025-08-06-v-13.55.55_aa5ce81bلقاء بين دبلوماسي طاجيكي ومسؤول باكستاني لتعزيز التعاون الثقافي
photo_2025-08-06_09-21-02مشاركة 30 معلمًا طاجيكيًا في ورشة العمل الدولية “كليك ليد غلوبول ووكشوب 2025” في كوريا الجنوبية
05.08.2025.15.39وزير خارجية طاجيكستان يلتقي مسؤولًا نمساويًا على هامش مؤتمر LLDC3 في تركمانستان
parandaparvari (1)نمو إنتاج البيض ولحوم الدواجن في طاجيكستان خلال النصف الأول من عام 2025
parandaparvariزيادة في إنتاج البيض ولحوم الدواجن في طاجيكستان خلال النصف الأول من عام 2025