أوباما: الإرهابيون يريدوها حرباً بين الإسلام وأميركا

يونيو 15, 2016 09:39, 402 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما وصم أكثر من مليار مسلم بالإرهاب, مشدداً على ضرورة عدم الوقوع في فخ التعميم. أوباما أوضح، بعد اجتماعه مع فريقه الأمني في وزارة الخزانة، الثلاثاء، أن المجموعات الإرهابية تسعى إلى تحويل الحرب عليها، إلى حرب بين الإسلام والدول الغربية.
وأضاف أوباما: “مجموعات مثل داعش والقاعدة تريد أن تجعل هذه الحرب حرباً بين بين الإسلام وأميركا أو بين الإسلام والغرب… يتحدثون باسم الإسلام ويدّعون أنهم قادة لأكثر من مليار مسلم, يرفضون أفكارهم المجنونة… يريدونا أن نشرعنهم ونقر بأنهم يعبرون عن أكثر من مليار مسلم… هذه دعايتهم… وهكذا يتم تجنيد الشباب”.
وقال أوباما إن تنظيم “داعش” يفقد سيطرته على أراض في العراق وسوريا وإن أعداد المقاتلين الأجانب الذين ينضمون إليه انخفض بشكل كبير، كما كشف أن التحالف قضى حتى الآن على أكثر من 120 من قادة التنظيم المتطرف.
وأضاف أن تنظيم “داعش” يتراجع وهو “في حالة دفاع”، مشيراً إلى أن فرض قيود على الأسلحة الفردية قد يساعد في منع هجمات مثل أورلاندو، مشيراً إلى أن قدرة “داعش” تراجعت بعد مقتل عدد من قادته وفشله في شن هجوم كبير خلال عام
إلا أن الرئيس وجد نفسه يرد على اتهامات المرشح الجمهوري دونالد ترامب والذي عاد مرة أخرى ليهاجم المسلمين و يطالب بحظر دخولهم إلى الأراضي الامريكية. واعتبر أوباما تلك التصريحات تتعارض مع القيم الأميركية وتؤثر سلباً على جهود مكافحة التطرف.
فكان من المفروض ان يكونَ خطاب أوباما حول جهود إدارته في مكافحه “داعش”، لكن جزءاً كبيراً منه تحول الي هجوم هو الأعنف علي تصريحات المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي يربط المسلمين دوماً بالارهاب رغم أن أوباما لم يذكُره بالاسم. ترامب اتهم الرئيس بالفشل في حماية الأميركين من الإرهاب, وسخر من رفض الإداره تسميته إرهاباً إسلامياً.
وكان ترامب جدد الهجوم علي المسلمين و ذهب الي حد اتهام أوباما بالتغطية علي مرتكبي الأعمال الإرهابية, أوباما الذي بدا منفعلاً في خطابه ذكر ترامب بأن منفذي العمليات الثلاث في تكساس وكاليفورنيا وأورلاندو هم مواطنون أميركيون.
وحرص أوباما على أن يكونَ محاطاً بفريقه الأمني وخصوصاً رئيس هيئة الأركان, الجنرال جوزيف دان فورث، مركزاً علي أن إدانة المسلمين وممارسة التفرقه ضدهم يخدمان “داعش”, وأن قوة الولايات المتحدة هي بتنوعها وبأقلياتها وحرياتها الدينيه والشخصية.
وربط أوباما في كلمته بين ضرورة ضبط بيع السلاح والالتزام بعدم استخدام عبارة الإرهاب الإسلامي، وأشاد بنجاح جهود إدارته في قتل قادة “داعش” و توجيه ضربات موجعه لهم تمنعهم من التقدمِ في العراق وسوريا.

يونيو 15, 2016 09:39, 402 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم

mulo-oti_muovini_yakumi_Vaziri_moliyai_Tochikiston_bo_Prezidenti_Bonkiتعزيز الشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
Mulo-oti_safironi_kishvar-oi_Osiyoi_Markaz-_dar_Parlumoni_Avstriya-1سفراء آسيا الوسطى في البرلمان النمساوي: التعاون البرلماني وتوسيع العلاقات مع أوروبا في صلب المحادثات
photo_2025-05-15_09-39-45مشروع CASA-1000 محور المحادثات في دوشنبه
photo_2025-05-15_11-24-42اجتماع طاجيكستان والكويت: الاستثمار والتنمية في صلب التعاون
Marosimi_suporidani_etimodnomai_safiri_To-ikiston_dar_-um-uriiالسفير الجديد لطاجيكستان يقدّم أوراق اعتماده لدى جمهورية التشيك
photo_2025-05-14_10-57-28مشاركو منتدى رابطة الدول المستقلة يتعرّفون على تاريخ وحضارة طاجيكستان في المتحف الوطني
photo_2025-05-14_13-54-41عشق آباد تستضيف مؤتمراً إقليمياً حول تغيّر المناخ بمشاركة دول آسيا الوسطى
Mulo-ot_bo_Mudiri_i-roiyai_Markazi_pazhu-ish-_va_mashvaratii_-TRENDS-لقاء بين سفير طاجيكستان في أبوظبي ومدير مركز «تريندز» لبحث آفاق التعاون العلمي والبيئي
Mashvarat-oi_siyos-_bajni_vazorat-oi_kor-oi_hori-ii_-um-urii_To-ikistonمشاورات سياسية بين طاجيكستان وكوريا الجنوبية في دوشنبه لتعزيز التعاون الثنائي
photo_2025-05-13_10-15-50انعقاد أول اجتماع لوزراء التعليم في دول آسيا الوسطى وجمهورية الصين الشعبية في أورومتشي
Ozarbojchonإقامة أيام الثقافة الأذربيجانية في طاجيكستان من 19 إلى 23 مايو
photo_2025-05-12_14-12-41تنظيم فعالية “ليلة في المتحف” في المتحف الوطني الطاجيكي بمناسبة اليوم الدولي للمتاحف