وزير الخارجية الطاجيكى: طاجيكستان تقوم بأعمال متوالية شاملة للحد من التطرف و الإرهاب !
مواضيع ذات صلة
القى سراج الدين أصلوف وزير الخارجية الطاجيكى كلمة فى اجتماع رفيع المستوى للخبراء عن البحث للوقاية من التطرف العنيف و الذي أقيم في “كاخ نوروز” بمدينة دوشنبه فى 13 من ينيو الحالى..
و قال فيها أن التطرف اليوم بمثابة ظاهرة سلبية متعددة الأوجه تكتسب طابعا واسع النطاق وممنهجا وعابرا للحدود، وانتشار أفكار التطرف فلها أيضا خلفية إجتماعية وإقتصادية وإيديولوجية التي تساهم في مواجهة الطبقات الفردية من السكان لأفكار وشعارات متطرفة.
تطرق سراج الدين أصلوف إلى مسألة التعاون في هذا المجال، مشيرا إلى أن عدم كفاءة التعاون الدولي والإقليمي في هذا الإتجاه يمكن أن يساعد على تعزيز عمليات الراديكالية والتطرف.
” تتخذ جمهورية طاجيكستان وفقا للالتزامات الدولية التدابير اللازمة لمنع ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب”، تابع الوزير.
و قال مردفا : ” جهود الحكومة الطاجيكية موجهة إلى الوقاية الفعالة لهذه الظواهر، وفي الوقت نفسه نحن نعتقد أن على رأس أولويات الدولة هو ضمان الأمن والاستقرار في البلاد، والتناغم في المجتم”.
ولوحظ أيضا في كلمة الوزير أن عولمة الفضاء في العالم يحدث بالتوازي المباشر مع تدويل الجريمة وزيادة عدد الحركات الدولية المتطرفة والإرهابية، مضيفا أن ظاهرتا الإرهاب و التطرف في جمهورية طاجيكستان وخارجها لهما جذور مشتركة.
إن طاجيكستان كونها في طليعة الكفاح ضد أنواع مختلفة من التهديدات الأمنية، وعلى الرغم من الفرص الاقتصادية المحدودة، تقوم بأعمال متوالية شاملة في هذا الاتجاه فى الجمهورية.
وفقا للوزير : ” للأسف الشديد فإن ازدواجية المعايير المستخدمة اليوم لا تتيح فى كثير من الأحيان أن تقدر على الوضع والتهديدات المحتملة مع الأخذ خصوصيات منطقتنا بعين الاعتبار.
وأشار في كلمته إلى أن طاجيكستان لديها تجربة مريرة من الصراع الداخلي المفروض على الجماعات المتطرفة ورعاتها، والآثار السلبية التى ما زال نحس بها حتى يومنا هذا. فإن التدابير التي اتخذتها الحكومة موجهة إلى منع تكرار تلك الأحداث المأساوية.
حث سراج الدين أصلوف فى تصريحه أن نكون حذرين في تقييم الأحداث في مناطق مختلفة، وتؤخذ خصوصية كل بلد بعين الاعتبار، بدلا من الأقوال والإشاعات العارية.
على حد تعبير الوزير أن التعاون الدولي والإقليمي تساعد مكافحة التطرف العنيف وتطوير الجماعية ومواصلة تنفيذ تدابير فعالة لمواجهة التطرف العنيف. وهذا مهم بشكل خاص في الوضع العسكري السياسي الحالى في منطقة الشرق الأوسط وفي أفغانستان المجاورة.
في هذا السياق، شدد الوزير على ضرورة بذل مزيد من الجهود من قبل المجتمع الدولي عن مساعدة أفغانستان مساعدات مالية و تقنية، التي تعتمد استقرار البلاد والمنطقة منها إلى حد كبير.
في النهاية أشار سراج الدين أصلوف إلى أن الجهود المبذولة لمنع التطرف العنيف يمكن أن تنجح إلا إذا كانت إقامة تعاون فعال مع المجتمع المدني والقطاع الخاص ولكل فرد المجتمع.
و شدد في كلمته، على أن طاجيكستان أثبت دائما في الممارسة التزامات في مجال حماية حقوق وحريات المواطنين، والاستعداد لحوار بناء فى كافة الجوانب المتعلقة بحقوق الإنسان.
تم ذكر أنه طاجيكستان تدعم التطوير وتعميق الشراكة، والحوار المفتوح بالإحترام المتبادل.