مقتل 120 في تفجيرين ببغداد وتنظيم الدولة الإسلامية يعلن مسؤوليته
مواضيع ذات صلة
قالت مصادر أمنية وطبية يوم الأحد إن نحو 120 شخصا قتلوا وأصيب 200 في تفجيرين شهدتهما بغداد قرب منتصف ليل السبت مشيرة إلى أن معظمهم لقوا حتفهم في تفجير استهدف منطقة تسوق مزدحمة بوسط العاصمة.
والهجوم الذي وقع في منطقة التسوق بحي الكرادة هو الأكبر منذ إعلان القوات العراقية الشهر الماضي انتصارها على تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد في معقله في الفلوجة التي تقع على بعد ساعة بالسيارة غربي بغداد. وهو أيضا الأكبر حتى الآن هذا العام.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر بشن الهجوم بعد سلسلة من التفجيرات العنيفة التي استهدفت بغداد قائلا إن الفلوجة كانت منصة انطلاق لهذه الهجمات. لكن لا تزال التفجيرات مستمرة.
وأوضح تسجيل فيديو بث على وسائل التواصل الاجتماعي أناسا يرشقون موكب العبادي بالحجارة والزجاجات والنعال أثناء تفقده لموقع تفجير استهدف حي الكرادة الذي تقطنه أغلبية شيعية وبعض المسيحيين تعبيرا عن غضبهم من عجز قوات الأمن عن حماية المنطقة.
وانفجرت شاحنة تبريد ملغومة في حي الكرادة بوسط بغداد مما أسفر عن مقتل نحو 120 شخصا وإصابة 200 آخرين.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم في بيان نشره أنصاره على الإنترنت وقال إن التفجير انتحاري.
وكان حي الكرادة مزدحما وقت وقوع التفجير لوجود كثيرين لتناول وجبة السحور.
وأدان البيت الأبيض يوم الأحد تفجيرات بغداد مؤكدا أن الهجوم يزيد عزم واشنطن في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية. وقال البيت الأبيض في بيان “ما زلنا متحدين مع الشعب العراقي والحكومة العراقية في جهودنا المشتركة لتدمير التنظيم (المتشدد).”