علاقات طاجيكستان والمملكة العربية السعودية تتجه نحو النمو
مواضيع ذات صلة
يتعزز تقديم مساعدات ودعم المملكة العربية السعودية للتنمية الإقتصادية والاجتماعية والمستقرة الدينامية لطاجيكستان خلال السنوات الأخيرة وخاصة بعد زيارة رسمية دورية التي قام بها مؤسس السلام والوحدة الوطنية، زعيم الأمة، فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان من هذا البلد في كانون الثاني (يناير) عام2016.
يقام تقديم المساعدات للمملكة العربية السعودية غالبا من خلال الصندوق السعودي للتنمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية .
و فى هذا الإطار وصل وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على رأسه مهندس أحمد بن على البيز إلى طاجيكستان ناقش خلالها سبل تنفيذ الإتفاقات التي تم التوصل اليها سابقا.
وإجتمع ممثلو المركز مع قادة ومسؤولين وخبراء من لجنة الطوارئ والدفاع المدني ووكالة استصلاح الأراضي والري في ظل حكومة جمهورية طاجيكستان بمدينة دوشنبه نوقشت فيه القضايا المتعلقة بإيصال المساعدات لحماية الضفاف والحد من خطر الفيضانات بحوضة نهر”بانج” في ناحية مير سيد علي الهمداني وإعادة إنشاء مركز تدريب وإعادة تدريب رجال الإنقاذ فى موضع ” قرتاغ” فى ناحية شهرنو.
كما قام ممثلو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بزيارة من ناحية مير سيد على الهمدانى وموضع ” قره تاغ” بناحية شهرنو مطلعا على محطة “تشوبيك” لوتزيع المياه وسير الأعمال لحماية الضفاف ومركز تدريب وإعادة تدريب رجال الإنقاذ فى موضع “قره تاغ” .
تقديم المساعدات الإغاثية للسكان المتضررين بمحافظة بدخشان، وناحية رشت و مدن ومناطق أخرى الطاجيكستانية يعتبر من مجالات التعاون الأخرى لجمهورية طاجيكستان مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
تجدر الإشارة إلى أنه السفير الطاجيكى لدى المملكة العربية السعودية ضراب الدين قاسمى قد إجتمع مؤخرا مع المدير التنفيذي لمركز الملك السلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية السيد/ عبد الرحمن الخضراوى بحث خلاله سبل تطوير التعاون.
جدير بالذكر أنه مركز الملك السلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يخصص فى الشريحة الأولى عشرة ملايين دولار لطاجيكستان بغية إزالة آثار الكوارث الطبيعية و تعزيز حماية ضفاف الأنهار والبحيرات المعرضة للخطر وتأهيل المتخصصين في مجال الانقاذ.