الاتحاد الأوروبي يأمل أن تنجح خطة المساعدات لحلب حيث فشلت خطط أخرى
مواضيع ذات صلة
قال مسؤولون إن الاتحاد الأوروبي يأمل في أن دفعة جديدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى منطقة شرق حلب المحاصرة التي يسيطر عليها مقاتلو معارضة في سوريا قد تنجح حيث فشلت مساع أخرى للتكتل الذي ليس نصيب عسكري كبير في الحرب السورية.
وقال الاتحاد الأوروبي يوم الأحد إنه جهز مساعدات أساسية في الجزء الذي تسيطر عليه الحكومة من حلب وعلى استعداد لنقله عبر خط الصراع وتنفيذ عمليات إجلاء طبية.
لكن ستكون هناك حاجة لتوقف القتال كي تستطيع القافلة الدخول. وفشلت روسيا التي تقدم دعما عسكريا مكثفا للحكومة السورية والولايات المتحدة التي تدعم بعض جماعات المعارضة في مساعي الوساطة لتطبيق وقف دائم لإطلاق النار.
وقال مصدر في الاتحاد الأوروبي “في ظل الهجوم الأخير (للحكومة السورية) في حلب فإن هناك خطرا من زيادة الخسائر في صفوف المدنيين. هذه مبادرة إنسانية محضة تهدف للسماح للمنظمات الإنسانية بالقيام بعملها.”
وتابع المصدر قوله “في غياب اتفاق دولي بشأن وقف الأعمال القتالية فلا نملك رفاهية الانتظار أكثر من ذلك للتعامل مع الاحتياجات المتزايدة للمدنيين المحاصرين بسبب الصراع.”
وقالت بروكسل إنها طرحت مقترحها بالتشاور مع الأمم المتحدة التي سبق واتهمت الحكومة السورية بعرقلة توصيل المساعدات.
وفي سبتمبر أيلول تعرضت قافلة مساعدات غربي حلب لهجوم من طائرة الأمر الذي أسفر عن مقتل نحو 20 شخصا.
وتعتقد بروكسل أنها ينبغي أن تلعب دورا أكبر في المفاوضات السياسية بشأن مستقبل سوريا لأنها ستكون مستعدة لتقديم تمويلات كبيرة للمساعدة في إعادة إعمار البلاد. وتسببت الحرب أيضا في خروج جماعي للاجئين سعيا للوصول إلى أوروبا.