وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي : تتمتع الشركات الطاجيكية بالخبرة التى تلبى توقعات الإماراتيين

دولة الإمارت العربية المتحدة من إحدى دول الخليج التي بدأت بتنويع اقتصاداتها، وتعمل على عدة استراتيجات منذ سنوات للتحول الى الطاقة.  وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي تحدث لوكالة “خاور” للأنباء الطاجيكية الوطنية  عن توسيع العلاقات الطاجيكية الإماراتية في مجالات شتّى .

“خاور:“ شكرًا جزيلاً لكم  لإتاحة هذه الفرصة لي اليوم. في البداية ماذا عن العلاقات الثنائية في مجال الطاقة و مستقبلها ؟

وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي :“ وأكيد حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تنمية وتطوير علاقاتها بجمهورية طاجيكستان، ودعم المشاريع المشتركة كافة التي من شأنها أن تخدم مصالح البلدين. و أريد أن أعرب إنّ  قطاعات الطاقة والنقل والاتصالات والتعدين والتجارة والاستثمار والزراعة من أهم القطاعات الواعدة للتعاون الثنائي. و تجدر الإشارة الى   أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ليست على المستوئ الضروري حاليا و في هذا الشأن اللجنة الحكومية الإقتصادية التجارية والتقنية لطاجيكستان و الإمارات العربية المتحدة تتطلب التحسن  .

خاور”: ما هى اهمّ المجالات التي على البلدين توسيعها ؟    

وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي :“ كما أكّدنا  عن إهتمامنا أثناء اللقاء مع فخامة الرئيس الطاجيكي حول تزويد و تكثير  استثمارات الإمارات العربية المتحدة في مجالات الطاقة المائية، و التعدين والزراعة والصحة والنقل ، وإنشاء العلاقات المباشرة بين رجال الأعمال للبلدين، وإقامة مشروعات مشتركة في مجال تجهيز المعادن، و تصدير الفواكه والخضروات الطازجة وغيرها من المنتجات الزراعية ذات الجودة العالية من طاجيكستان  الى الإمارات العربية المتحدة وتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات العمل والتوظيف.

و أريد القول ان مع الأسف أنه حتى الآن هنالك إمكانات كبيرة وفرص متاحة غير مستغلة لتطوير التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين طاجيكستان و الإمارات العربية المتحدة و لم تستخدم بشكل كامل حيث يقتضى أسسا قانونيا لتعزيز العلاقات الثنائية.

و علي البلدين إنشاء صندوق الاستثمار المشترك، ومجلس الأعمال والإمارات العربية المتحدة، فضلا عن إنشاء مكتب للبنوك التجارية في البلاد.

خاور”: كيف تقيمون العلاقات الطاجيكية  الإماراتية  الراهنة؟

وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي :“   إن التعليق الوحيد الذي يمكنني تقديمه هو أن الإمارات العربية المتحدة  تولي أهمية كبيرة لتوسيع علاقاتها  مع طاجيكستان،

تربط بين الإمارات العربية المتحدة  و طاجيكستان  صداقة تقليدية عميقة، وتم تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين في وقت مبكر يرجع إلى عام 1995. و خلال هذه الفترة  التطور المستمر، تم إقامة علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وهي علاقات مستقرة وطويلة المدى وغنية بالمحتويات، وأحرز التعاون الودي بين الجانبين نتائج مثمرة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية والصحية وإلخ. في السنوات الأخيرة، دخلت العلاقات الثنائية إلى مسار النمو السريع بفضل رعاية وتوجيهات القيادتين، حيث تكثفت الزيارات المتبادلة على كافة المستويات وتعززت الثقة السياسية المتبادلة، وأثمر التعاون العملي ثماراً وافرة في كافة المجالات، ولا سيما في مجال السياحة ، مما عاد بفوائد ملموسة على الشعبين. إننا إذ نسجل ارتياحنا لمدى تطور العلاقات الطاجيكية  الإماراتية ، لنثق بمستقبلها الواعد.

خاور”: كيف تنظر الإمارات العربية المتحدة  إلى مستقبل العلاقات بين البلدين؟

 وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي :“ في الوقت نفسه ان دوشنبه و أبو ظبي  تأملان تعزيز العلاقات عبر استكشاف مجالات جديدة ومثمرة للشراكة مثل تصنيع الاغذية والصحة والتخطيط الحضري والتنمية المستدامة والخدمات المالية والاعمال الرقمية. و تتمتع الشركات الطاجيكية بالخبرة التى تلبى توقعات الإماراتيين .

وفى هذا الاطار، أكيد على الحاجة الى التركيز على المستقبل والمساعدة في فتح فصول جديدة في العلاقات الثنائية .  بامكان الإمارات العربية المتحدة  الاسهام من اجل تعافي النمو عبر تعزيز اعادة التوازن في العلاقات الاقتصادية ودعم شراكتها مع طاجيكستان وتقوية التعان الاقتصادي والمالي .

“خاور”: شكرا جزيلا سيد الوزير لحسن المقابلة و لمنحنا هذه الفرصة.